الأسِير | MINSUNG

النهاية

vote and comment please
نهاية الاسير😔
دلعو اخر بارت

-

وبعد مرور عامين..

لا زلنا انا ومينهو نعيش معاً بهدوء وحيدين في هذا الوطن البعيد عن أوطاننا البهيه ، نعيش بـهوِيات ليست لنا واسماء لا تخصنا

منذ انا هّربنا إيثان من اورينيا قبل سنتين وفور وصولنا الى هنا اُعلن بمقتل القيصر وحبيبه هان جيسونق لتعديهم على دستور الدوله العظيم وارتكابهم مالا يصح فعله

ولازلت ابتسم بخفه في كل مره اتذكر ما حدث لشدة ما مررنا به من بؤس والآن نعيش بسلام

اتذكر حينما وصل الخبر لهذا البلاد بمقتل القيصر وعشيقه لأسمع وارى التهنِئات والتبريكات جاعلين مني ابتسم ضاحكاً بخفه لحقيقة ان القيصر وعشيقه يعيشون وسط بلادهم

وإيثان لم يجعلنا نحتاج لشيء ابداً
منذ هروبنا وفر لنا كل شيء
منزل نعیش به وأمان نطمئن به
مأكل ومشرب وملبس
كل ما نُفکر به سيأتينا بلمح البصر

نعيش وسط هذه القريه الفاتنه في هذا البلد الأمن بالمنازل التي تحاوطنا والنساء الذين يطرقون بابنا بترحيباتهم لنا مُقدمين لنا اصناف من الطعام ظناً بأننا اخوه كما كذب عليهم مينهو

فهو قال اني اخيه الصغير وان والدينا قُتلوا في الحرب بين أورينيا ووطني قبل سبع سنين ، مخبراً الجميع بقصه حزينه كاذبه جالباً استعطاف الجميع علينا وجاعلاً من الشكوك تزول عنا.. لطيفاً ابله

ناهيكم عن تلك الجاره المغفله التي لازالت تسألنا في صباح كل مره قائله بقلق واضح " جيسونق شي! لقد سمعت انيناً مُخيف من منزلكم البارحه! هل كنت مريضاً ياترى! "

ومينهو سيُجيبها جاداً في كل مره بأن الأشباح تسكن منزلنا وان الأنين من الأشباح ليس من دفعاته الجنونيه بداخلي

وكما كل يوم لسنتين طِوال ها هو مينهو يعمل في ذلك المقهى بعيناه التي تجول الأرجاء مُنتظراً رساله من ايثان فأخيه بات يُرسل له كل جمعه مُخبراً به بحاله

وها انا اقف امام المقهى انظر اليه بعشقي الذي لم يذبل لثانيه ، اتكئ على عمود الإناره في هذا الليل الدافئ وانظر اليه يُكنس الأرضيه وقلبه يطرق بصخب وعيناه تجول الأرجاء مُنتظراً ما سيصله في هذا الوقت

فجأه حادثه احد الماره ليناوله ظرفاً وسريعاً ما اختفى من امامه ليجعل ابتسامة مينهو تتسع وليضحك جاعلاً اياي ابتسم لقهقهاته الفاتنه حينما هرع والتقط جاكيته ليرتديه مغلقاً باب المقهى