الأسِير | MINSUNG

28

vote and comment pls

فوت وكومنتز وانزل بارت 3>

-

" ملك اورينيا سيزور بلادنا يجب ان تتأهب "

نظرت لحارسي واذا به لازال ينظر الي ببعض القلق ووجهي ملطخاً بدموعي اقف مُحتضناً تلك الرساله لصدري وجسدي يرتجف

" سید جيسونق هل انت بخير! "

امسکت بحافة الطاوله لأستند عليها ونظرت اليه باكياً احاول اصمات نفسي عن البكاء والضحِك ولم اقوى بل اني قلت بين شهقاتي البائسه " متى سيأتي!"

" سيكون وسط بلادنا بعد غد في الساعه الثامنه صباحاً ، وملك وطننا اخبرني بأن أُخبرك ان تستعد لكي تُقابل القيصر امام العامه شاكراً اياه على مسامحتك واحياء السلام بين اوطاننا "

ضحكت اكثر لتتساقط ادمعي بقسوه أريده ان يأتي وفرحاً لقدومه لأني أريد سؤاله الحقيقه

حقيقة هذه الرساله وحقيقة حُبه وتركه لي
أريد ان اسأله وانا انظر لعيناه
أريده ان يجاوبني بلسانه

ولكني خائفاً كذلك
خائفاً ان الين واخضع
خائفاً من اللحظه التي اراه بها
خائفاً ان انسى جميع تهذيبي لنفسي وبغضي وحقدي عليه وجميع وعودي

اخاف ان انسى الطريقه التي كسرني بها واعود باكياً بين يديه ولكن كل الذي اعلمه اني أريد رؤيته واني اكاد اموت شوقاً لتحضى مقلتاي بشرف النظر لعيناه

•

minho's pov

ذهبت نينا ولم تعد وظللت انتظر رداً منها او رساله ولكن لا شيء ! ليرتجف قلبي خوفاً ان تكون فكرة كُرهه لي حقيقه وانه لم يُريد الرد على رسائلي ابداً لخمس سنين

لم استطع الصمود اكثر بل اني ارسلت طلباً الى وطن جيسونق للذهاب بنفسي واقامة حفلاً لعقد السلام وكان الأمر صعباً جداً وانتحارياً فعله ليجن جنون والدتي وحاولت منعي ولكني فعلت رغماً عنها

قبلوا طلبي وها انا لم اتردد لثانيه بل اخذت جنودي وجميع ما احتاجه تاركاً إيثان في اورينيا رغبةً بقيادة وطني في غيابي ومعي مئة من الجنود والأمتعه والأطعمه والمؤونه التي سأقدمها لوطن صغيري

ذاهباً لذلك الوطن وكل ما يملئ قلبي شيئين.. صغيري وتلك الرساله التي وصلتني من نينا كاتبه بها تلك الكلمتين لتشعل عقلي " تعال فوراً "

ظللنا نقطع الأوديه والحدود ناحية وطن صغيري واقتربنا وها انا على حصاني وداخل تلك العربه ليزا و دان الذين لم أرد احضارهم بل لذلك الدستور العتيق الذي ينُص على انه عند الرغبه في السلام مع وطن مُعادي يجب على الملك إن كان مُتزوجا ان يجلب عائلته معهُ لأقامة حفل والمبيت ليله في ذلك الوطن