6

2.5K 179 291
                                    

vote and comment pls
فوت وكومنتز عشان اكمل 3>

-

ظلت تنساب دموعه على وجنتيه لتسقط على الأرض ليجعلني ولأول مره اتمنى ان لا يكون هذا الفتى عدوي ولأتمنى ان لا يكون قاتِل ابي لكي لايذوق هلاكاً ولا عذاب

استقمتُ بعدم تصديق لأمنيتي البائسه ولعنت نفسي لشفقتي عليه واخذت خطاي خارجاً بغضب شديد من نفسي كارها حقيقة انهُ جعلني ارأف به من كلماتٍ القاها علي وسط ضعفه

وكيف لي ان اُشفق عليه وهو قاتل ابي!

مشيت خلالَ اسياب القصر وقلبي ينبض بقسوه شديده كارِها حقيقة انني وددتُ ان لا أكمل تعذيبه بسبب ضعفه وصغره

لكن هو من قتل ابي!

دخلت غرفتي واغلقت الباب علي بقسوه شديد وظللت اتنفس بصعوبه انظر امامي واستوعب ماحدث لِلتو ، كيف انني ولأول مره في حياتي اشفق على عدواً لي ولم يكن اي عدو بل عدو وطني الذي قتل والدي

افزعني ايثان الذي يجلس على كُرسيٌ امام الشرفه وينظر خارجاً ليقول ببرود " هل قتلته ؟ "

وارتعبت ثم ابتلعت توتري وهندمت مظهري لأتمالك نفسي واقتربت منه لأقول ببرود مصطنع " ليس بعد "

نظر اليّ نظراتٍ لم تروق لي ولكنني تصنعت عدم رؤيته اسكب بعضاً من النبيذ في كأسي وبحده قال لي

" الوقت طال كثيراً مينهو بِتُ تماطل في قتلهِ بغرابه حتى انك لم تُعذبه طيلة يومين هل هنالك مبرر ام اذهب لقتله بنفسي ؟ " وسريعاً نظرت اليه وبصدمتي هددته

" اياك ثم اياك ومساسه ايثان!! والا أقُسم انني لن ارحمُك ابداً وسأضعَك بدلاً منه "

ولكنه استقام امامي ونظر لعيناي وبنبرته الغاضبه هسهس " ولِم واللعنه بت تتكاسل في تعذيبه! حتى انك تسمح له بالذهاب للحمام وتطعمه بكل سخاء!! هل بدأتَ تشفق عليه ياتُرى !!!!! "

ارتجفت عيناي وبتوتر ، نظرتُ لكأسي والتفتت للنافذه اتجنب نظراته وبهدوء قلت " هو طفلاً صغير ولا يستطيعُ تحمل كل هذا الضرب "

ضحك بعدم تصديق ثم اقترب مني لينظر لوجهي بملامحه المصدومه وبنبرته الحاده قال ضاحكاً " وهذا المطلوب اساساً ، ان لا يتحمل كل هذا الضرب وعندها يموت الماً "

ولكنني ظللت صامتاً لا اعلم ما أجيبه انظر لكأسي بأفكاري الصاخبه وقلبي يطرق بغرابه شديده وجسدي يرتعش بخفه لِكمِ الأفكار الغريبه التي ملئت عقلي

الأسِير | MINSUNGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن