الأسِير | MINSUNG

19

vote and comment please
كومنتز وفوت ارجوكم 3>

-

" ولكني وثقت بك يا صغيري "

ظلت مقلتانا تتعانق ولم اقوى على الحراك وشفتاي تقوست لينكسر قلبي

تمسكت بالحائط خلفي خوفاً من الوقوع أثر نظراته الخذوله وذبول ابتسامته

بنبرته المنكسره اعاد قوله بصوته المهتز " وثقت بك يا صغيري ولكنك خنتني! "

ولم اقوى بل ان عيناي ادمعت وقلبي تمزق ندماً ومشيت بخطاي البطيئه ناحيته وحينما اقتربت منه قبضت على يدي بكل توتر وبنبرتي النادمه قلت عابساً " انا متأسف جداً "

ولكنه ضحك ضحكه ساخره خافته ناظراً الي ورمقني بنظره ذابله وبنبرته الخذوله نطق " اعطيتك قلبي واعطيتك عمري.. اتخذتك مأمني وطمأنينتي وتوقعت الخذلان من الجميع إلا منك وبعد كل هذا لِم قد تخذلني ياصغيري.. "

ويا الهي نظراته المنكسره مزقت قلبي وتهشمت روحي عندما هز رأسه بتعب عظيم ومشى بخطاه للداخل تاركاً اياي انظر للعدم قاضماً شفتاي مانعاً بكائي

وددت ان التفت واعتذر منه ولكني لم استطع لشدة دنائتي وحينها فتح الباب واذا به حارسه الذي وقف امامي وناولني شال بيده ليقول

" إذهب معي سيدي الصغير "

وسريعاً ما التفتت لمينهو بصدمه واذا به ينزع قميصه معطياً اياي ظهره لأقول بعدم تصديق " مينهو! الى اين سيأخذني! "

" بعيداً عني "

اجابتي ببرود وابتسمت بصدمه بدموعي التي تساقطت ومشيت اليه وامسكت بيده لأحاول جعله ينظر الي ولكنه صفع يدي بحده لأصدم

وبنبرته الحاده حادثني بعيناه الغاضبه " اذهب.. فأنا حقاً لا أريد التشاجر معك ولا أريد ايلامك "

ولكني سريعاً ما قلت متندماً بدموعي البائسه " مينهو ارجو..... " ولكن بحده قطع كلماتي " اخرس "

نظرت اليه مصدوماً ليعيد نظره للحارس وقال بحده " خذه لحيثما امرتك واحرسه جيداً "

امسك حارسه بيدي ليلف الوشاح على وجهي ولازالت عيناي تنظر لمينهو كيف يبدو بارداً هادئاً ملامحه حاده وغضبه واضح

يتجاهلني ولا يحادثني بل يدفعني بعيداً عنه ويعاملني بقسوه وهذا اشد ما اكره

اخذني حارسه للخارج حاملاً اياي وظللت اتمسك بعنقه وعيناي تنظر لمينهو

خرج بي ليمشي بي وسط اسياب القصر ودخل بي لتلك الغرفه الفاخره بل انها لا تختلف عن غرفة القيصر انشا واحد حتى واقامني وسطها وخرج ليغلق علي