Part 17💛

20K 333 0
                                    


بعد أن التقى لؤى ب سما والحاح سما وتوسلاتها له أن يسمع لها
تفاجئ لؤى بقصتها
سما : ساعدنى يا لؤى أن عاصم يسامحنى ..وانا بتمنى ليه كل خير مع مراته.
لؤى : وانتى ناويه تعملى ايه وهتعيشي ازاى....
سما : انا لقيت شغل عند عم عاصم ..ربنا يبارك ليه رامز ..لما عرف انى سما وصى عليا وقبلت فى الشغل ..ووعدنى أنه هيتصرف ليا فى شقه صغيرة ..علشان اعيش فيها وهو اللى جابنى هنا فى الفندق دا
لؤى بغضب يصحبه بعض من الغيرة : وايه بقي المقابل
سما : للدرجه دى انا فى نظرك سيئه ..انا الحمد لله اعرف احافظ على نفسي وشرفى ...
وان كنت بتسال عن المقابل .انا ما وافقتش غير لما اتفقت مع رامز أنه يخصم من مرتبي كل شهر جزء
لؤى : طيب يا سما ربنا يقدم اللى فيه الخير
سما : شكرا ليك يا لؤى أنك سمعتنى وتركته وصعدت لغرفتها ..
جلس لؤى يتذكر اول مرة رأى فيها سما ..وكم كان معجب بها وقرر البوح لها ..
فلاش باااك
لؤى : فينك يا عاصم عندى خبر حلو ليك
عاصم : لا انا اللى عندى خبر حلو ومفاجأة
لؤى : طب قول انت الاول
عاصم بفرحه : اخيرا لقيت نصي الثاني
لؤى بسعاده : مين سعيده الحظ
عاصم : سما
لؤى وقد انقبض قلبه وحاول أن يخبأ حزنه ..مبروك يا صاحبي ...
عاصم : انا معجب بيها من فترة ..وماكتتش عايز اعترف بحبي ليها ..لكن هى النهارده سهلت ليا الأمور واعترفت بحبها ليا ...
لؤى : تستاهل كل خير والف مبروك
عاصم : وانت قول
لؤى : كنت بهزر معاك كعادتى....
عودة من الفلاش
لؤى : ليه رجعتى يا سما هتصحى مشاعرى ناحيتك من جديد ..
مر شهرين على ابطالنا ( تسريع بالاحداث )
ازداد اقتراب يوسف ل رغد ..أصبح يعشقها
كانت غرام ورغد ملتزمات بالحضور فى جميع المحاضرات ..كان هناك جو عائلى. يربط جميع الافراد
الجده محاسن : كانت تعطى غرام ورغد محاضرات فى الاتيكيت واختيار الملابس والذوق العام حتى أصبحت غرام ورغد سيدات مجتمع ...
أما لؤى كان يطمئن على سما كل يوم بالاتصال
حتى أصبحا يوم بعد يوم متعلق كل طرف بالآخر
إلى أن أتى اليوم الذى اعترف فيه لؤى بمشاعره تجاه سما ..
سما : وانا كمان معجبه بيك يا لؤى بس الافضل ننتظر لحد ما تتأكد من مشاعرنا ...

كان رامز على فترات يحاول الاقتراب من سما والتودد إليها ..ولكنها تعلمت الدرس جيدا ولم تعطه اى فرصه ...

حاول لؤى كثيرا مع عاصم حتى يسامح سما ولكن عاصم رافض اى حوار معها ..وفى الاخير استمع اليها وسامحها على فعلتها وذلك من خلال غرام فهى من طلبت من عاصم أن يستمع إلى سما

أما رامز اقترب اكثر من شاديه بالاتصالات لينال غرضه بالفوز ب غرام فأصبح القرب منها وامتلاكها الشغل الشاغل له ....

فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ غرام مبكراا لاول مرة قبل عاصم
وتأخذ شاور وتستبدل ملابسها وتصلى فرضها وتنزل للاسفل وتدخل المطبخ وتقوم بعمل بيتزا وتساعدها الخادمه ...
الخادمه : غرام هانم اتفضلى استريحى وانا هعمل كل حاجه ...
غرام : لا انا حابه اعمل البيتزا بنفسي
كانت غرام سعيده وهى تحضر البيتزا
يستيقظ عاصم ولم يجد بجانبه غرام ...استبدل ملابسه وصلى فرضه واتصل عليها وجد موبايل غرام بحجرته ...نزل للاسفل يبحث عنها
وجدها تحضر المائده مع الخادمه
عاصم باستغراب : بتعملى ايه يا غرام
غرام بابتسامتها الساحرة قررت افطركم النهارده من عمايل الشيف غرام ..
حضرت الجده محاسن ومعها حكيم لتناول الإفطار
انبهر الجميع فكان مذاق البيتزا أكثر من رائع
قبل عاصم يد زوجته ومدح هو الآخر فى البيتزا
بعد تناول الإفطار ..
محاسن : ايه رايكم النهارده نعزم العيله كلها ..
ونقضى يوم عائلى ..
حكيم : ياريت احنا من يوم فرح رغد ما اتجمعناش
عاصم : تمام اللى تشوفه
حكيم : اتصلى يا بنتى على عمك حسن وأسرته يحضروا معانا النهارده
شكرته غرام
وقامت بالاتصال بعمها ..لتخبره عن التجمع العائلى
وافق حسن فهو يحب غرام ويحب سعادتها
أما عاصم اتصل على يوسف ورغد وطلب منهم حضور الغداء اليوم ...
اتصل حكيم على أخيه مراد ليعزمه هو وزوجته أشرقت وكذلك رامز وشمس
صعدا عاصم و غرام لحجرتهم للاستعداد للتجمع العائلى ...
عاصم : يا ترى غرامى هتفاجئنى النهارده بايه
غرام بضحكه : شكلك حبيت المفاجأت
عاصم : انا بحبك يا غرامى وبحب اى حاجه منك
واقترب منها يقبلها فهى حقا حبيبته التى يعشق وجودها ...
عند رغد
رغد : يوسف يلا علشان نجهز
يوسف بغمزة : يلا كدا حاف
رغد : مش فاهمه عايز ايه
يوسف وهو يقترب منها ..مفيش بوسه ولا حضن كدا على الماشي
رغد : قليل الادب
يوسف : وانا اموت فى قله الادب معاكى يا قلبي .....

اتصلت شاديه على رامز
شاديه : ايوا يا رامز بيه
رامز : ازيك يا طنط
شاديه : احنا كويسين ..كنت عايزة اعرفك أننا معزومين النهارده عند عاصم بيه وغرام
رامز : تمام عايزك بقي تلمحى أمام عاصم بعلاقه غرام بمدرس الثانوى بتاعها وتقولى أنه كان عايز يخطبها ..وأنه سأل عليها كتير
شاديه : اطمن دا انا مرتبه كل حاجه ...انت تؤمر يا رامز بيه ...
لم تشعر شاديه أن هناك من كانت تستمع إلى خطتها هى ورامز ...
بعد مده
حضر الجميع إلى فيلا السيوفى
استقبلتهم غرام بترحاب فقد أصبحت سيده المكان
مراد بود : ازيك يا غرام يا بنتى عامله ايه فى دراستك
غرام بحب فهى تعلم أنه طيب القلب : الحمد لله يا اونكل
أشرقت وقد لاحظت تغير غرام فهى ليست الفتاة الخجوله التى رأتها اول مرة ..بالعكس أصبحت اكثر ثقه بنفسها
أشرقت : انا بجد مبهورة بيكى يا غرام ..انتى شخصيه جميله وعرفتى فى فترة صغيره تندمجى مع المجتمع الجديد عليكى
شكرتها غرام ..
أما شمس شعرت ببعض الغيرة لمدح والديها ب غرام ..ولكنها فى الاخير تعلم أن عاصم لا سبيل للوصول إليه
رامز وهو يتفحص ملامح غرام فكم هى جميله ومثيرة سلم عليها وعلى الجميع
حضر عائله عم غرام
وايضا يوسف ورغد
جلس الجميع لتناول الغداء فى جو أسرى
إلا أن شاديه ورامز كانت بينهم بعض النظرات
وفجأة ..
شاديه : فاكرة يا غرام استاذ خالد بتاع الثانوى
انتبه الجميع لحديث شاديه
غرام : ايوا ماله ؟
شاديه بخبث : الراجل يا عينى من يوم ما اتجوزتى وهو بقي زى المجنون ...
عاصم بضيق : وايه المطلوب ..
شاديه : اصله خلاص نقل القاهرة واتقابلت صدفه معاه ..وكان بيحكى ثم صمتت وكأنها تدارى سر
حسن : ايه اللى بتقوليه دا انتى اتجننتى ولا ايه يا شاديه ..
قام عاصم وهو متضايق من على الطعام .وصعد لأعلى ..ذهبت ورائه غرام
غرام : عاصم ليه ما كملتش أكلك
عاصم بعصبيه : مين حازم دا وايه اللى كان بينك وبينه ..
غرام : انا يا عاصم والله ماكنش فى حاجه بينى وبينه دا مجرد مدرس ليا .
عاصم وقد اشتد غضبه .ولم يتمالك اعصابه
ليمسك بيدها بقوة : يا ترى المدرس دا ما استحملش غياب حبيبه القلب علشان كدا نقل حياته هنا ..
غرام :انت اتجننت يا عاصم
صفعها عاصم صفعه قويه ..لتقع غرام فاقدة للوعي ...
عاصم بخضه غرام
حاول افاقتها ولكنها لم تستجيب
اتصل على طبيب العائله للحضور
اما محاسن
محاسن بضيق : انتى يا ست شاديه ابقي اختارى كلامك بعد كدا
حسن : احنا آسفين يا ست هانم وأخذ زوجته وبناته وغادروا
رغد بحزن من أجل صديقتها فهى تعلم أن شاديه لا تحب غرام وتدبر لها دائما المكائد
حكيم : مفيش حاجه يا جماعه اكيد دا سوء تفاهم ..
ليصل الطبيب
يستغرب الجميع وجود الطبيب
ينزل عاصم ليأخذ الطبيب معه ويخبرهم أن غرام فاقده للوعى
يصعد الجميع فالجميع متفاجئ لما يحدث وينتظرون خروج الطبيب
بعد مده الطبيب : مدام غرام ...........يتبع

غرام الاكابر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن