سما وهى تحاول أن تصالح لؤى ..فهى أخطأت عندما تحدثت معه بتلك الطريقه وقررت أن تصالحهبعد أن اطمئنت على اولادها ولوجى دخلت حجرة النوم فأعطاها لؤى ظهره ..
أخذت ملابس النوم ودخلت إلى الحمام ..استبدلت ملابسها ب لانجيري احمر مثير جدا ووضعت البرفان المحبب إلى لؤى واطلقت شعرها خلف ظهرها فكانت كالمهرة التى تنادى الجياد ..كم كانت مثيرة ...
وفجأة نادت
سما : لؤى ..الحقنى
سمع لؤى صوت استغاثتها به .هب واقفا بسرعه وجرى نحوها بقلق وفتح الباب ليجدها
لؤى وهو يبلع ريقه من ذلك الجمال الخارق
لؤى : احم ..فيكى حاجه
سما وهى تقترب منه بدلع ..رجلى ..التوت حتى شوف
ورفعت اللانجيرى أكثر ليظهر مفاتن ساقيها ..
لؤى : رجلك زى الشمعدان المنور ..مش شايف فيه حاجه ..
سما : ازاى دى بتوجعنى اوووى ..اااه .مش قادرة امشي عليها ...شيلنى لو سمحت
فهم لؤى أن كل ذلك لتصالحه ...هو أيضا يحبها ولا يريد أن يزيد الخصام بينهم أكثر من ذلك ..فهى كل حياته التى يعشقها ولكن رد فعله ك قرصه ودن ..حتى لا تكررها
اقترب لؤى منها وحملها فقامت سما باحتضانه ودفنت رأسها فى صدره ..
وضعها لؤى برفق على السرير
لؤى : لسه بتوجعك ؟
سما : ايوا اوووى
لؤى بخبث : خلاص اقوم اجيبلك حقنه مسكنه
قامت سما بسرعه واقفه لا والنبي مش عايزة
لؤى : الله ما انتى واقفه اهوووو
سما : لا اى وجعانى بس مش عايزة حقنه ..
لؤى : اووومال عايزة ايه
سما : وهى تمسك يده وتقربه منها
عايزاك انت ..واقتربت منه أكثر وقبلته قبله طويله ليتناسي كلاهما ذلك الخصام ليغرقا فى بحر الحب...
يمر الوقت على أبطالنا وياتى الصباح
غرام : عاصم ..حبيبي ..اصحى يلا
عاصم : هروح الشغل متأخر النهارده يا غرامى .سيبينى انااااام
غرام : طيب حبيبي ..ماتنساش تفطر انت والاولاد
عاصم : طيب ..خلى السواق يوصلك ..
غرام : حاضر حبيبي
استبدلت غرام ملابسها
وذهبت إلى المستشفى
السائق : انتظرك يا دكتور على ما تخلصى
غرام : لا روح انت يمكن حد من الأولاد يحتاج يروح مشوار
هتصل عليك لما اخلص .