Part 29💛

12.4K 261 3
                                    


بعد تجمع الطلبه والطالبات فى الباص مع اقتراب الوقت من العصر بدأوا فى الغناء فى جو ملئ بالفرحه وفجأة بدأ الاتوبيس يتمايل بهم والبنات بدأت تصرخ حاول السائق أن يوقف الباص ولكنه تفاجئ بأن الفرامل لا تعمل واختلت عجله القياده بين يديه ... بدأ المشرفين على الرحله
المشرفه هنا
هنا : اهدوا يا ولاد وان شاء الله ربنا هيعديها على
خير ...
ذهب ادهم واسد ليقترب من الفتيات
ادهم : محدش يصرخ واهدوا كلكم ..
ويلا نقرأ قرآن وندعى ربنا
وبدأ صوت ادهم يعلو وهو يقرأ القرآن فهو يمتلك صوت جميل كوالدته ..
بدأ جميع من فى الباص بالهدوء والاستماع إلى ادهم ..
قلل السائق من السرعه وفجأة ظهرت أمامهم سيارة بعرض الطريق ...
ليدخل الباص فيها ....ثم يتوقف
ذهب المشرفين والمشرفات للطلبه ليطمئنوا عليهم فالجميع حدث له كدمات بسيطه بما فيهم المشرفين
نزل السائق والطلبه
وجدوا السيارة التى وقفت أمامهم بدون سائق
مما أثار فضول الجميع ..
اتصل السائق. بمدير المدرسة لاخبارهم
المدير : هتصل باقرب اسعاف تجيلكم حالا
وهبعت ليكم باص تانى وانا جاى فى الطريق ..

عند عاصم يأتيه اتصال من رقم غريب

يرد عاصم : الو ايوا مين معايا
ليأتيه صوت المتصل وهو يضحك : دى قرصه ودن بس لو فكرت تدور فى الماضى واتدخلت من جديد
عاصم : الو انت مين وماضى ايه
المتصل : المرة دى كدمات المرة الجايه هتكون جثثهم واغلق الهاتف
حاول عاصم الاتصال مرة أخرى بنفس الرقم ولكن الرقم مغلق ....
يأتى اتصال اخر لعاصم وكان المتصل ادهم
عاصم : ايوا يا أدهم انتم كويسين
ادهم : الحمد لله يا بابا عايزك بس تهدي ..احنا حاليا فى مستشفى ..........
عاصم بخضه: مستشفى ليه !!
ادهم : احنا كويسين مجرد كدمات بسيطه اطمن يا بابا ..
ادهم احنا جايين ليكم حالا
واتصل على غرام وأخبر لؤى واتصل على يوسف
وتجمع الجميع كل واحد وزوجته للذهاب إلى الفيوم ...
عاصم : مفيش غيره
غرام : هو مين يا عاصم
عاصم : أسعد الشريف ..
غرام : وايه اللى هيرجعه بعد السنين دى وهو يعرف اولادنا منين
عاصم : مش عارف بس جالى تليفون من مصطفى صاحبي وقص عليها مكالمه مصطفى وبعدها جالى اتصال من رقم غريب واخبرنى بأن اللى حصل قرصه ودن. !!!

عند رامز
يصل رامز الى الفيلا ..
يذهب إلى والده ولأول مرة يشعر بالاحراج من نفسه ..كيف يترك والده وهو مريض
رامز : ازيك يا بابا عامل ايه دلوقت
مراد بحزن : لسه فاكر أن ليك أب تسأل عليه ..
رامز : آسف يا بابا ..المهم ما تزعلش نفسك ...
مراد : لو مش عايزنى ازعل فعلا ارجع للشغل بدل منى وحافظ على شركاتنا ..انا صحتى ما بقيتش اد الشغل والخروج ..
رامز : أن شاء الله من بكرة
مراد : ربنا يهديك يا ابنى
خرج رامز وذهب لحجرته
شمس : معقول اللى كان بيتكلم حالا يبقي رامز
مراد : فعلا مش على عوايده ..وكأنه مهموم ..ربنا يهديه ويهدي ليه حاله..
يدخل رامز الى سريره وخيال هند لا يفارق مخيلته
رامز : اشمعنى انتى ..مفيش بنت ولا ست رفضتنى
مش عارف ايه اللى شددنى فيكى

غرام الاكابر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن