بعد أن اجتمع عاصم وغرام وحسن مع رامز وباسم ..وبدأ كل فرد يقص ما عنده من معلومات
توصل الجميع أن هند فى خطر ..
خرج رامز يجرى للذهاب إلى حجرة هند ..خرج الجميع ورائه ...ليجد رامز من على بعد... شخص يرتدى ملابس المستشفى ويخرج بسرعه من حجرة هند ..اقترب رامز وفتح حجرة هند بسرعه ولكنه لم يجدها فى السرير..
صرخ رامز صرخه مدويه ....
رامز : هند اتخطفت .....
حسن ببكاء : مستحيل بنتى ..مين خطفها ...مش كفايه انها تعبانه وفاقده الوعى
غرام بسرعه
اتصلت على أمن المستشفى لغلق جميع منافذ الخروج وإعلان حالة الطوارئ
اتصل عاصم بمصطفى وأخبره ما حدث ..
مصطفى :الشرطه هتكون عندك حالا ...وانا كمان
عاصم : يلا كلنا كل واحد يروح يدور في مكان ..
بحثوا جميعا ...فى كل الأدوار بالمستشفى ..وكأنها. فص ملح وداب ....
بعد مضى بعض الوقت ..وصلت الشرطه ...وبدأت فى التحرى ....عند رغد
وصلت رغد هى وبناتها إلى فيلا والدها
استقبلها حكيم بحفاوة ..وفرح بوجود نورى ونورين
نورين : بعد اذنك يا مامى هنطلع فوق لادهم واسد ..
رغد : تمام بس اطلعوا عرفوهم أننا حضرنا وتنزلوا على طول ..تقعدوا كلكم هنا
نورى : اكيد يا مامى احنا الماس
ابتسمت رغد لبناتها وصعدوا الفتيات للأعلى ...حكيم : ياااه يا رغد ..ما تغبيش عنى تانى عايز اشوفك ديما اليومين اللى باقيين ليا فى الدنيا ..
رغد : ربنا يعطيك الصحه والعافيه ويطول عمرك يا حبيبي
حكيم : لسانك حلو زيها بالظبط
رغد : هى مين ؟؟
حكيم : والدتك يا رغد كانت اطيب قلب وارق انسانه فى الدنيا ..وديما كلامها يدخل القلب ..ربنا يرحمها ...يلا هانت وباقى القليل علشان اروح لها
رغد : وبعدين معاك يا بابا انت بتقلقنى ليه
حضرتك حاسس بحاجه ...
حكيم : لا يا حبيبتي ...المهم ما تغيبيش عنى
رغد : حاضر يا قمر انت ...وانا ناويه اعملك الغدا بايديا النهارده...على ما الكل يوصل ..
نزلت الفتيات ومعهم ادهم واسد
ألقى التحيه ادهم واسد على عمتهم رغد
رغد : وحشتونى يا حبايبي
احنا هنقضي معاكم النهارده ..
ويلا كلكم معايا على المطبخ ..كلنا هنعمل سوا الغدا
ايه رأيكم
الجميع : موافقون
رغد : طب يلا بيناعند باسم
يتصل باسم على شمس ويخبرها ما حدث مع شمس وانهيار رامز
شمس : حرام ...هند بنت طيبه حرام يحصل ليها كدا ..انا معرفش ايه السبب اللى خلاها تفركش الخطوبه مع رامز ..وكل ما اسأل رامز ..يرفض يتكلم ...
باسم : المهم خلى بالك من نفسك ...
شمس : ربنا يسترفى المستشفى تبدأ الشرطه فى استجواب جميع العاملين ..ولم يصلوا إلى اى جديد
الضابط : دكتورة غرام ..بما أن حضرتك المدير المسئول عن إدارة المستشفى..ازاى حضرتك حاله فى المستشفى تتخطف ..وكمان فى وجود حضرتك
كمان السيارة اللى خبطت المريضه ..تبقي سيارة زوجك ..تفسرى دا بايه ...
غرام : سيارة زوجى كانت مع السواق ..والسواق ناس اتهجموا عليه وسرقوا السيارة ..
والسائق لازال بالمستشفى .......وممكن تتأكدوا من صحه كلامى
اما بالنسبه للمريضه فهى مش أى مريضه دى تبقي بنت عمى ...
وصل مصطفى
مصطفى : حضرة الضابط ..القضيه دى ليها خلفيات ...هكلمك عنها بعدين ..المهم دلوقتى عايزين نشوف كاميرات المراقبة ...ونشوف مين دخل للحاله
بعد الاطلاع على كاميرات المراقبة ...وجدوا دخول شخصين ملثمين ومعهم أحد الأشخاص يرتدى ملابس الأطباء ..ولكنه يرتدى كمامه تغطى جميع ملامح وجه ...يقوم هذا الطبيب ..بحقن هند بماده ما ...وينزع عنها جميع المحاليل المعلقه ويشير لهم بأخذها ..
رامز : بعد اذنك ارجع تانى ببطئ للجزء بتاع نزع المحاليل ...
عاصم : ليه يا رامز ..
مصطفى مفيش مشكله بطئ سرعه الفيديو
رامز بذهول : الطبيب دا يبقي دكتور حسام ...
غرام : ازاى ...حاله هند مش تحت مسؤوليته ايه اللى هيخليه يدخل ليها ..
عاصم : ما هو برضو كان موجود وقت الحادثه بنفس المكان
مصطفى : المهم يا رامز ..ايه اللى بيأكد ليك أنه دكتور حسام
رامز : واحنا فى الكافيه ..اتخانقنا انا وهو ..وضربته لكمات كتير وقع فى الارض ولاحظت انا وقتها أن الخاتم اللى هو لابسه كان بفص اسود كبير ..
هو نفس الخاتم اللى بينزع عن هند المحاليل ...
أمر مصطفى بإحضار حسام لأخذ أقواله
حسام : أيوة يا فندم ..حضرتك اخدت استجوابي قبل كدا مع بقيه العاملين بالمستشفي
مصطفى : مفيش مشكله ناخد اقوالك تانى ..
كنت فين وقت وقوع عمليه الخطف
حسام : كنت بتابع المرضي ..والمفروض أن اللى تستجوبوه تبقي الدكتورة غرام مش انا ..لأنها هى المديره للمستشفى ..وكمان السيارة اللى خبطت هند تبقي سيارة زوجها ...هى اكيد عملت كدا ...علشان تدراى على زوجها ..
مصطفى : وانت عرفت منين أن السيارة تبقي سيارة زوج دكتور غرام
ارتبك حسام
حسام : اصل سمعت كدا ...هنا فى المستشفى
مصطفى : سمعت من مين ..
حسام : انا ...انا ولم يعرف كيف يخرج من هذا المأزق ...
مصطفى : كدا مطلوب القبض عليك بتهمه خطف الانسه هند ...
مصطفى : ما حصلش ..ثم مفيش دليل على كلامك
تقبض عليا بتاع ايه..ولا انتم عايزين تجاملوا غرام وتشيلونى المصيبه دى..
مصطفى : لا ما الدليل اهو موجود
وأمر أحد الضباط بتحريز الخاتم ....
حسام : انا ما خطفتش حد ..اسمعونى
مصطفى : يبقي تقول كل حاجه وهتكون شاهد ...بدل ما فى الاخر هتطلع متهم ..
حسام بانكسار ..خلاص انا هقول كل حاجه ...
وبدأ يقص ...
فلاش باااك
طول عمرى ليا اسمى ومركزى وشهرتى ..مفيش اى مقابله تليفزيونية حصلت فى المستشفى دى غير لما تكون معايا ...لحد ما غرام وصلت المستشفى ..الحال كله اتبدل ..وبقي اسمها يعلى ...
وكل انجازاتى اتركنت على جنب ....
حتى العمليات الجراحيه الكبيره ..بقت هى الدكتورة المسؤوله وانا مجرد مساعد ...
رغم انى اكبر منها ...وعندى خبرتي ...اللى الكل كان بيشهد بيها ..خلوها هى المديره عليا ..
فى يوم اتقابلت مع شخص ...ما اعرفش هو مين
كنت فى خطوبه دكتور باسم صديقي ..وانا خارج من الحفله ...لقيت شخص واقف برا الفيلا ركبت سيارتى ..ولقيته ماشي ورايا ..
وقفت بالسيارة لقيته جالى وقالى تحب ترجع هيبتك زى زمان فى المستشفى ..سألته انت مين وتعرفنى منين ..قالى مش مهم ..كل المطلوب منك
ترتبط بالبنت دى ولو ما عرفتش ..تجيبها لينا بأى شكل ..وعرفت من خلال الصورة انها قريبه غرام ..
وانه هيتصرف ..بحيث اختفاء البنت دى تكون غرام وأسرتها هى المسئولة عنه ..انا مجرد واحد نفذ الكلام ..وما اعرفش اى معلومات تانى ..
عاصم : اعتقد كدا الحلقه المفقودة احنا وصلنا ليها ...
مصطفى : صح ...يلا بينا بسرعه على عنوان شقه سما .....وانت يا دكتور حسام ...هتروح القسم للحبس الاحتياطي ..
حسام : انت وعدتنى أنى هكون شاهد ..
مصطفى : فعلا شاهد على نفسك ..وأمر بحبسهوصلوا إلى شقه سما ....
أمر مصطفى بكسر الباب ..
حيث وجدوا هند محجوزة فى حجرة وكأنها غرفه عمليات ....ولكن الشقه فارغه من الأشخاص
...فلم يجدوا أسعد .ولكنهم وجدوا ثلاجات ..بها أعضاء بشريه لجثث موجوده فى ثلاجات أخرى
.
اتصلت سما على غرام
سما ببكاء وانهيار : الحقينى يا غرام
أسعد عرف انى قولت ليكم عن موضوع الشقه ...وخطف لوجى ...
غرام :طب أهدى حبيبتى واحنا هنتصرف ..
غرام: فى حد بلغ اسعد أننا عرفنا وهو خطف لوجى دلوقتى بيعاقب سما ...
عاصم : اتصل على سما
عاصم : سما ابعتى رقم اسعد اللى كلمك منه دلوقتى ..اكيد هو ما لحقش يقفله ...
سما : انا خايفه يا عاصم اكيد هيأذى بنتى ..لو عرف انى اديتك الرقم كمان ..
عاصم : اوعدك هرجع ليكى لوجى . بس بسرعه ابعتى الرقم ...
وبالفعل اتصل عاصم على الرقم ليرن الهاتف ويسمعوا صوته بالمكان ...اقترب عاصم من مصدر الصوت أنه يأتى من جدار بجانبه .أعاد الاتصال مرة أخرى ولكنه أعطاه مغلق .......
بدأ الجميع بتفتيش الشقه مرة أخرى .....
بدأ عاصم يتحسس الحوائط ..فإنه متأكد من سماع صوت الفون بنفس الشقه ...
صعد أحد الضباط بالشقه الأعلى ولم يجد احد
اشار مصطفى لاحد الضباط بالبحث في الشقه المجاورة ...
اقترب عاصم من أحد الحوائط حيث وجد برواز لصورة رفعه ليجد ريموت الكترونى ضغط على زر الريموت لتفتح الحائط على الشقه الأخرى المقابله
ليجد عاصم : ............يتبع