بعد أن استأذنت رغد هى ويوسف وزوجها من أجل ضيوفها
وإبلاغ حسن ابنته بأنه سوف يعود إلى البلد هو وحسناء ...
ليرفع احمد رأسه تجاه الاطفال فى البيسين ..ليجد رجل غريب يمسك بيد زياد واياد وبيسان
احمد بصوت عالى الاولاد .حد بيخطفهم
لينظر الجميع تجاه البيسين ..يجرى احمد لكى يلحق بهم ..وياحق به كلا من عاصم ولؤى و رامز وادهم واسد ...
عندما يراهم ذلك الرجل يلحقهم ..ترك الاطفال وفر بسرعه وركب سيارته
لم يستطع أحد أن يلحق به أو أن يرى ارقام السياره
تجرى سما على أطفالها تحتضنهم وهى تبكى ...
اما هنا احتضنت ابنتها وجلست تبكى
هنا : كان قلبك حاسس يا احمد ...أن هيحصل حاجه .
احمد : لازم نعرف مين دا ..الموضوع كدا مش بسيط ..والجواب اللى اتبعت ليكى
عاصم : جواب ايه ؟؟؟
قص احمد ما حدث مع هنا ...
غرام بقلق : الموضوع كدا ما يطمنش ..لازم نبلغ الشرطه
ليتحدث لؤى هو الآخر
وسما كمان جالها رساله وقص ما رآه فى الرساله
عاصم : مستحيل ..معنى كلامك دا يا لؤى أن الموضوع ليه علاقه باسعد الشريف ..
بس أسعد مات ..
هنا : ايوا مات وانا شوفت جثته فى المستشفى قبل ما يروح يتغسل ....
سما : اووومال مين اللى بيعمل فينا كدا ...انا لازم امشي من هنا انا واولادى
رامز : أهدى يا سما لازم نفكر كويس ..وطول ما احنا جماعه هنكون فى امان
ما ينفعش حد يكون لوحده
هند : رامز عنده حق ..الوقت قرب على الغروب ما ينفعش تسافروا بالليل
الافضل نسافر كلنا الصبح
غرام : وانا رأيي كدا ......
عند رغد ويوسف
كان حكيم معهم ..لاستقبال الضيوف
حضر كل من سامر ووالده يحيى ووالدته شروق
استقبلهم يوسف بترحاب
وقدموا الغداء للضيوف
كان سامر يسرق النظرات إلى نورى ..وكانت نورى فى قمه الخجل ..
بعد انتهاء الغداء ..جلسوا جميعا
يحيي :الحقيقه ..احنا جايين نطلب ايد الانسه نورى ل سامر ابننا ...واحنا تحت امركم في اي حاجه...
حكيم : انتم أسرة محترمه وديما ادهم حفيدى يتكلم عنكم بخير ...
شروق : يبقى نشوف راي العروسه ..تعالوا نقعد شويه برا ونسيبهم شويه يتعرفوا على بعض اكتر