استيقضت على اشعة الشمس التي ازعجتني ككل صباح، استلقيت على ضهري افرك عيناي بكسل وانا اشتم من نسي وضع ستائر بهذه الغرفة
توجهت الى الحمام اغسل وجهي واستحم كعادتي، جففت شعري واستشورته كوني لا اطيقه مموجا بعد الاستحمام، توجهت للخزانة للبحث عن شيء ارتديه، اخترت فستانا صيفيا قصيرا باللون الاحمر كون الجو حار بالفعل، ضم الفستان خيوطا جهة الاكتاف مبرزا جهة صدري
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
توجهت ناحية الباب قصد الخروج لكن فاجئني دخول ذلك العجوز بهمجية الى الغرفة متسببا بتراجعي بضع خطوات حط بصره على السرير أولا بعدها علي، كان يتنفس باهتياج ويده على المقبض، كان بنفس سروال البارحة وعاري الصدر، شعره مبعثر والعرق يتصبب منه اكان نائما؟ لا يبدو بخير
"سيد جيون؟ أأنت بخير؟"
انزل رأسه مغمض العينين ينضم انفاسه حملت احد المناديل من الطاولة وهممت امسح العرق عنه، ارتبكت بداية، وضعت يدي على ذقنه ارفع رأسه ببطء ومسحت جبينه بخفة، كانت نظراته هادئة تجنبت ملاقاتها زفرت الهواء بخفة عند انتهائي اقابله بتوتر
"ما كل هذا!"
نطقت محاولة عدم فصل التواصل البصري بيننا، أنا شخص يصعب عليه هذا لا أستطيع النظر مطولا بأعين احد، سرعان ما ضمني لصدره بقوة غارسا وجهه بعنقي، لم اقاومه يبدو انه يحتاج هذا بادلته بخفة بالكاد تلتقي يداي بسبب ضهره الكبير لذلك لتجنب الحرج
رفعت يدي الأخرى الاعب أسفل شعره بخفة، احسست بزفيره على بشرتي و ارتخاء جسده قليلا، سيعتمد علي بحمله؟ سيسقط كلانا هكذا! همس بأذني وهو يداعب خصري بخفة
