تجاهلو الأخطاء الاملائية
شعرت بقبلات عشوائية تُطبع على وجهي بهدوء
ويد على خدي تمسده بإبهامها بخفة حركت رأسي
للجهة الأخرى وعادت مرة أخرى بعد ان توقفتُ عن
الحركة، فتحت عيناي بتثاقل فلمحت وجهه قرب
وجهي نازلا يطبع قبلة على خدي ابعدت يده عني
فاستقرت على خصري
"صغيرتي!"
وضعت يدي على خاصته ابعدها عني بصعوبة
واستدرت للجهة الأخرى اغطي جسدي عنه
"لا تناديني بهذا، ابتعد عني"
حاصر جسدي بيداه واضعا رأسي بينهما وانحنى
يقبل جبيني برقة
"ولكنك صغيرتي!"
"لست كذلك"
اجبته تزامنا اخفي نفسي كاملة كي لا يرى دموعي
فأنا أشعر بها قادمة قريبا، لم يحرك ساكنا لثوان
وامسك الغطاء يبعده عني فجأة بسرعة يضعه تحت
ركبته معيدا محاصرة جسدي بيداه
"آسف"
ناظرت النافذة المتمركزة هناك اتجنبه بعد ان اردفت
"لا أريد اعتذارك"
لُسعت عيناي فجأة لتذكري ما حدث البارحة وقضمت
شفتي السفلية احاول عدم البكاء، تحسس بيده
عنقي برقة والآثار الحمراء التي خلفها اثر خنقه لي
وانحنى يطبع قبلات متتالية على طولهم
"انا آسف لم اتحكم بنفسي لم أكن واعٍ على ما
افعله اقسم، فقدت السيطرة عند غضبي"
وضعت يداي على كتفه ادفعه عني بينما انبس
"آلمت عنقي!"
نزلت دمعت من عيني وتلتها الأخرى، بطريقة ما
علم ذلك واخذ يمسحها بإبهامه وهو غارس وجهه
بعنقي، لم يتوقف حتى عند استمراري بدفعه
"اعلم اعلم صغيرتي، آسف لكل ما حدث"
ابتعد طواعية هذه المرة تاركا تخالط انفاسنا قائما
وهو يتناوب بين عيناي مردفا بندم
"عند رؤيتي للورود فوق الطاولة لم يخطر ببالي
سوى ان عاهرا آخر أحضرها لك"
بلع ريقه يداعب جانب خدي مكملا بهدوء
"لم اتحمل فكرةً كتلك فأفسدتها وعند ظهورك
صببت غضبي عليك دون وعي صغيرتي"
