تجاهلوا الأخطاء الاملائية
لم أشعر بالساعات الأربع حقا وكنا بالفعل
في المكان المحدد، جزيرة متوسطة الحجم تغلب
عليها المناطق الخضراء معطية منظرا خلابالابد انها جزيرة جيون العائلية كما هو واضح
لا يخلو المكان من الخدم، جميعهم هكذا إذا!نزلت من الدرج امدد جسدي رافعة يداي
للأعلى، الجو مشمس اليوم والرياح ليست بتلك
البرودة، جو صيفي بمعنى الكلمة!شعرت بيدان حولي تنزلان قميصي الذي ٱرتفع
مظهرا القليل من بطني بينما يحثني على
المشي للأمام تجاه السيارة المتوقفة بالقرب منا"يا رجل دعني اتنفس أولا!"
افلت يده اليمنى عني يفتح الباب لأجلي بينما
قرص خصري بخفة يتحدث"اخبرتك ان تتوقفي عن مناداتي ب يارجل
لست صديقك المراهق"صعدت بينما جلس هو بجانبي مغلقا الباب
يُعَدِّلُ جلسته مفرقا بين رجلاه برجولية
بلعت ريقي اُبعدُ ناظري عنه تزامنا مع تحرك
السيارةفركت يداي بتوتر عند ادراكي انه لا تفصلني
عنهم الا دقائق معدودة وسأكون امامهمقضمت شفتي السفلية احاول التخفيف من
توتري، لاحظني القابع بجانبي يمسك يدي بين
خاصته الضخمة يشابك بين اصابعنا"ما من داع لكل هذا صغيرتي، اهدأي قليلا"
اِلتففتُ بجذعي له أضع يدي الأخرى على
مرفقه بينما اقابله بنظرات متوترة، نبضات
قلبي تتسارع تدريجيا"أنت لا تعرف ما أشعر به الآن! مذا لو لم
يتقبلوني بينهم؟ أعتقد اني تسرعتُ بمجيئي"قطب حاجباه بخفة والانزعاج قد ٱعتلى
ملامحه بينما اردف"أنت السبب بعودتي لملاقاتهم بعد سبع
سنين من محاولة لم الشمل، يجب أن يكونوا
شاكرين لك!"ارتخت ملامحه تدريجيا مع كلامه يمسد
يدي بإبهامه بخفة، تنهدت بخفة اخرج الثقل
الذي كان بصدري انصت له بتركيز"ما كنتُ لآتي بدونك حتما"
رفع يدي لمستوى فمه طابعا قبلة عميقة
يزيل بها ما تبقى من خوف بي"كما انك امرأتي، لن أتخلى عنك بمجرد انهم
لم يعجبوا بك، من يهتم للعنتهم"