تجاهلوا الأخطاء الاملائية
استيقظتُ من قيلولتي على الساعة الخامسة عصرا
نزعت الغطاء عني أولا لشدة الحرارة أنا اتعرق
بالفعل، تفحصتُ الجانب الآخر من السرير
ولم يكُن بجانبي، أين ذهب هذا الرجل؟
تقلَّبتُ مكاني لثوان ونهضتُ اغتسل وصففتُ
شعري بعدها، غيرتُ ملابسي لفستان قصير صيفي
وتقابلتُ مع المرآة اعدل من مظهري قبل خروجي
من الغرفة
عند مشطي لشعري خلف اذني سمعتُ خطوات
بجانبي فٱستدرتُ اتفحص من عرفته من رائحته
قبل رؤيته حتى، ابتسمتُ بوجهه اعيد تركيزي
للمرآة فظهرت هيئتُهُ لي
"طلبت مني اندريا مناداتك عند صعودي"
همهمتُ بخفة وأحاط هو خصري من كلا الجانبين
يتكئُ برأسه عن كتفي طابعا قبلة على عنقي
انفاسه الساخنة جعلتني اقشعِرُ بخفة
"لازال جسدك يتأثر بقربي بعد كل هذه المدة"
بلعتُ ريقي ألتفُّ لهُ فناظرني بهيام يتأمل
اركان وجهي بدقة
"ألن تُخبرني ما رأيك بمظهري الليلة؟"
انزلتُ رأسي هربا من عيناه في حين ٱستمر هو
بمداعبة خصري بخفة
"لا اتلقى أي اطراء منك أبدا إن حدث ذلك يكون
نادرا، اود سماع رأيك دائما اخبرني"
قابلتُ عيناه الذابلتان وٱقترب يحُطُّ بشفاهه
على خدي
"فاتنة لدرجة لا أستطيعُ وصفها"
ابتسمتُ بخفة رغم انه لا يراني لكني متأكدة
انه احس بٱرتفاع خدي
"تضعُفُ كلماتي أمامك، كما اني لستُ معتاداً
على التحدث بلُطف، اخاف حتى من كسركِ
بأنفاسي الخشنة يوماً"
قربني لهُ من خصري اكثر يُلحِمُني به ورفعت يداي
عند كتفاه ، انزلت انظاري بخجل احاول اخفاء
ٱبتسامتي في حين طبع قبلات متفرقة على خدي
"راضية الآن؟"
اومأتُ برأسي بخفة فرأيت ٱبتسامتهُ وشردتُ بها
لوهلة، تقابلت نظراتنا مجددا والخمول يُسيطِرُ
على كِلانا
"أنتِ كالمغناطيس لا تكُفين عن جذبي لك"
قهقهتُ بخفة اشبك يدي بخاصته
"أتتغزَّلُ بي الآن؟"
ابعد اعيُنهُ عن خاصتي كاتما ابتسامتهُ في حين
أجُرُّهُ معي بٱتجاه الباب
