~ جونغإني 🐻.💸
عندما أستيقظ بيكهيون، أرتعب لبضع ثوان. كان في سرير غريب، في غرفة ليست له، ورائحة…فتذكر آنذاك أنه كان في بيت رفيقه الجديد، على سريره، وعادت كل همومه بقوة.
فـ جلس يتذكر بِـ قليل مِنَ الأحراج كيف بكى حالما وصل إلى هُنا، وتساءل أين كان تشانيول وهو ينظر من حوله.
كان يجلس في سرير بحجم ملكي مع أغطية زرقاء داكنة. كان هُناك بنطالين من الجينز في الزاوية، وفوقهما كأسين، أحدهما لِـ زرافة والآخر لِـ كلب، وزوج من الجوارب.
كان هُناك أيضاً غيتار كهربائي يستريح على الجدار إلى جانب الخزانة أمام السرير. وإلى اليمين كان يرى مكتباً نظيفاً كرسيه في مكانه وأريكتين عليهما بعض الملابس والكتب العشوائية.
إلى اليسار كانت هُناك خزانة وحقيبة غيتار مفتوحة. لقد كانت غرفة لطيفة جداً، فقط فوضوية بما فيه الكفاية لإظهار أن شخص واحد يعيش هُنا. أخذ بيكهيون وسادة وغرس أنفه فيها، وكانت رائحة ألالفا تطمئنه.
"ما خطبك؟"
هو سأل نفسه، بِـ همس، رامياً الوسادة على السرير. وقال جزء آخر من عقله، وهو الذي تهيمن عليه الغريزة.
"لا أنت لست كذلك".
هو قال مُكرراً. أنا أريده أكثر من أي شيء أخر.
بيكهيون أخذ نفساً عميقاً لقد ظن أنه سيجن لم يشعر من قبل بِـ مثل هذه الحاجة القوية للقيام بشيء لم يكن يُريد القيام به لأسباب أخرى.
كان كيونغسوو مُحقاً. القتال لم يكن مُهمة سهلة، وكُلما فكر في ذلك، أقل ما تذكر لماذا كان يُحاول محاربته في المقام الأول. كان مثل مُحاولة حمية بينما ينظر إلى الكعكة.
ذهب للخارج ليبحث عن تشانيول لقد وجده نائماً على الأريكة بِـ الأسفل، هاتفه بالقرب من رأسه.
بشكل أكثر تحديداً، هاتف بيكهيون ماذا كان يفعل هُناك بحق الجحيم؟ وأخذ الهاتف مُتفحصاً رسائله، ولاحظ أن لديه حوالي عشرة رسائل من كيونغسوو هو كان مُتأكداً من أنه لم يرها، ولكنه ظهر كـ مقروء.
وشعر بِـ غضبه يشتعل. كيف يجرؤ على التطفل على شيء شخصي مثل هاتفه؟ وكان يشخر مُتذكراً السبب الذي دفعه إلى مُحاربة طبيعته بنفس السرعة التي نسيها بها مُنذ لحظات قليلة.
YOU ARE READING
Not Like the Others
Werewolfأخر شيء أراده بيكهيون هو الحصول على ألفا مُسيطر في حياته. @ 𝐖𝐨𝐨𝐝𝐥𝐚𝐧𝐝𝐒𝐩𝐚𝐫𝐫𝐨𝐰 💸.