Ⅶ²

833 61 12
                                    


~ جونغإني 🐻.

💸

فتح بيكهيون الباب ودخل الغرفة ببطء. لم يكن في غرفته القديمة منذ فترة، وما زال لا يصدق أن أمه أحتفظت بها كما تركها عندما غادر.

حائطه المُلهم كان هُناك، لم يلمسه أحد، مليء بصور لأشياء يحبها، وأشخاص يحبهم،
مقالات عن أنجازاتهم، أقتباسات وأشياء عشوائية أخرى.

كانت خزانة الكتب الخاصة به بجانبها، مُمتلئة بِـ الكتب لدرجة أنه أضطر إلى وضع الكثير منها أفقياً فوقها (بِـ أستخدام مقعد منخفض للوقوف عليه).

لقد فكر بها للحظة ثم وصل ليحصل على ألبوم صور تخرجه فتحه وأبتسم على الفور في الصورة الأولى، التي تظهر له يرتدي قبعة ورداء، يرتدي القلنسوة البرتقالية التي تشير إلى أنه كان يتخرج بِـ أمتياز، ويحمل شهادة البكالوريوس.

كان يشعر أنه في قمة العالم في ذلك اليوم، وكأنه يستطيع أن يفعل أي شيء يُريده.
أغلق الألبوم وتركه في الخلف حيث وجده، كما تذكر الطريقة التي كان تشانيول قد خنقه بها تقريباً في منتصف شركة والده قبل لحظات قليلة.

وفي محاولة منه ألا يتذكر كثيراً، أستلقى على سريره القديم وأغلق عينيه. هو بدأ يشعر بِـ النعاس عندما سمع صوت أمه.

"بيكهيون؟"

"مرحباً، أمي".

هو قال ولا تزال عيناه مُغلقتان.

"ما الذي تفعله هُنا؟".

هي قالت، وجلست بِـ جواره.

"ألا يجب أن تكون في العمل؟"

هو لم يُجيب.

"بيكهيوني، ما الخطب؟ إنه تشانيول، أليس كذلك؟"

هي سألت.

بيكهيون أومأ برأسه وهي تنهدت هو شعر بِـ التردد في إخبارها التفاصيل عما حدث، غالباً لأنه كان يعلم أن صوته سينكسر، كانت والدته ستبدو مجروحة، وسينتهي به الأمر بِـ البكاء من قلبه على كتفها. وذلك ماحدث بالضبط.

"لا بأس…لا بأس…"

هي كانت تقول مُداعبة ظهره.

"هذا كله خطأي".

"ماذا؟"

Not Like the OthersWhere stories live. Discover now