Not Like the Others

Ⅰ²

~ جونغإني 🐻.

💸

أغلق بيكهيون باب الحمام وأخذ نفساً عميقاً، في مُحاولة للهدوء. لقد تحقق من الوقت في هاتفه ورأى بغضب هائل أنها لم تكن التاسعة بعد الظهر أراد بيأس العودة إلى المنزل.

ولم يتمكن من تحمل ثانية أخرى من عائلة تشانيول، أو رُبما كان سيصرخ في وجه شخص ما، على الرغم من أنه كان يعرف أنه مِنَ المرجح أن يُعانق تشانيول بشدة وهو يبكي على صدره حتى يأخذه ألالفا إلى المنزل.

وكانت أخت تشانيول الكبرى، أونمي، قد دعتهما إلى منزلها. لقد كانت أيضاً ألفا، والتي كانت مع أوميغا، كيسوك، لِـ خمس سنوات حتى الآن. كان لديهم جروين حتى الآن، توأم بعمر أربع سنوات.

كان والدا تشانيول هُناك أيضاً، جنباً إلى جنب مع عمته، وأبنة عمته، وشريكتها وطفلتهم، وهي فتاة جميلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات التي أصرت على طلب بيكهيون، الذي كان مُريعاً تماماً مع الأطفال، لِـ حملها.

كان بيكهيون قد التقى بِـ الفعل بِـ والدي تشانيول، ولكن البقية كانوا جديدين بالنسبة له، وكان يشعر بِـ ألارتباك منذ وصوله إلى هُناك.

في البداية، أمرته أونمي بالذهاب لِـ مُساعدة كيسوك في المطبخ. كان تشانيول مشغولاً بتحية أبن عمه مينهي، ولم يكن بيكهيون يُريد أن يتصرف بوقاحة، لذلك ذهب إلى المطبخ، على الرغم من أنه لم يكن بارعاً في الطبخ.

كيسيوك كان لطيفاً جداً حول ذلك، ولكن بيكهيون كان لا يزال مُنزعجاً من قضاء الساعة الأولى من زيارته في غسل الأطباق مع الأوميغا الأخرى.

"يجب أن تحصل على بعض الدروس الآن بما أنك حصلت على رفيق".

علق كيسوك بِـ أبتسامة.

"لا يجب أن يكون صعباً، تشانيول وأونمي يأكلان مهما تضع على أطباقهما".

"أجل…"

بيكهيون صنع أبتسامته وجفف يديه المُجعدتين بِـ منشفة.

فقد ساعده على ترتيب المائدة وأعطاء الطعام للجميع. ولإحباطه، لم يبتسم تشانيول وشكره إلا لفترة وجيزة عندما وضع الصحن أمامه، لِـ يحول أنتباهه بعد ذلك إلى أمه، مثل وكأن بيكهيون كان يفعل الشيء الأكثر طبيعية في العالم.

كان آخر من جلس على الطاولة، في محاولة للهدوء وإقناع نفسه أنه كان يُبالغ. ظنّ أنّه لن يغضب لو طلبت منه أونمي المُساعدة، لكنّها أعطته أمراً.