ⅩⅤⅠⅠ²

356 43 12
                                    


~ جونغإني 🐻.

💸

أغلق بيكهيون باب مكتبه واتكأ ضده، وقلبه يخفق. لا يُمكن أن يكون حامل لقد أستخدم الحماية أثناء حرارته، لقد تذكرها بوضوح.

إلا…مرة واحدة.

وضع بيكهيون يده على فمه وهو يتذكرها. كان ذلك خلال اليوم الثاني من حرارته كان قد أستيقظ في الثالثة صباحاً، كان ألامر صعباً تماماً، مُبلل ويائس.

كان تشانيول مُمدداً على السرير في الجهة المجاورة له، نصف عاري وكأنه كان مُرهقاً جداً ألانتهاء من أرتداء ملابسه.

وكان بيكهيون قد فعل ما أمره به غريزته، فـ قفز على ألالفا خاصته وهمس في أذنه إلى أن أستيقظ تشانيول ــ أو على الأقل أستيقظ بِـ القدر الكافي لكي يفعل ذلك.

حاول تشانيول الوصول والحصول على صندوق الواقي الذكري من الطاولة بجانب السرير، ولكن بيكهيون كان قد تأوه وبدأ يركبه قبل أن يتمكن من الحصول عليها.

أنها مرة واحدة فقط.

لا. رُبما كان يبالغ في ردة فعله. كًل ما كان عليه فعله هو التركيز على عمله وأنتظار جسمه لِـ يتخلص مِنَ الفيروس الذي أصابه.

لقد كان لديه ما يكفي مِنَ العمل دون أن يُصاب بجنون العظمة.

💸

"قلت أنني كنت مشغولاً، ماذا تفعل في مكتبي؟"

كاي سأل، بدون أن يعطي بيكهيون أي نظرة. لِـ يغلق بيكهيون الباب، ودخل جالساً على الكرسي أمام مكتب كاي.

"طلبت منك أن تأتي إلى مكتبي وأنت لم تفعل".

"نعم، لأنني كنت مشغولاً".

"تفعل ماذا؟"

"ليس من شأنك".

"أنا مسؤول عن هذه المنطقة، كاي. إذا كان ما تفعله ليس من شأني، رُبما لا يجب أن تفعله في هذا المكتب".

كاي ضحك على هذا.

"لا أصدق أن لديك الجرأة لتتحدث معي هكذا. كنت أتمنّى أن يأتي اليوم الذي تزسم فيه، أتعلم؟ ظننت أن رفيق زواجك سيروِّضك أخيراً، لكنك فهمت مزحة ألالفا هذه، وهي تشانيول".

هدير عميق خرج من حنجرة بيكهيون.

"لا تقحم تشانيول في هذا".

Not Like the OthersWhere stories live. Discover now