Not Like the Others

ⅩⅩⅤ²

~ جونغإني 🐻.

💸

"شكراً لدعوتنا هُنا، سيد بيون. أنه جميل جداً".

قال تشانيول. وكان يجلس مع بيكهيون ووالده على طاولة في الهواء الطلق في مطعم في النادي الريفي الذي كان للسيد بيون أعضاء فيه. لقد كانت بداية الصيف الطقس مُشمس ومُنعش.

"من دواعي سروري، لا أصدق أن بيكهيون لم يحضرك من قبل".

قال السيد بيون بينما كان النادل يلتقط أطباقهم الفارغة بالفعل.

"أنا لا أعرف...لم أتذكر الأمر على ما أعتقد".

أجاب بايكهيون. ألقى نظرة على النادل قبل رحيله وطلب قطعة من كعكة الجبن للتحلية.

"لقد دعوتك إلى هُنا لِـ سبب".

"آه...لا تعجبني هذه النبرة ما الخطب يا أبي؟"

"حسناً، أولاً أود أن أعتذر عن جعلك تأتي إلى هُنا بينما أنت بالفعل في إجازة عائلية وعندما يكون هُناك الكثير لك لِـ ترتبه في المنزل".

هو قال مُعتذراً. بيكهيون وتشانيول
كانوا يتوقعون أن يبدأ العمل في أي لحظة، وكان الأوميغا قد توقف عن الذهاب إلى المكتب قبل أسبوعين.

"لكنني أريد إنهاء هذا النزاع".

تنهد بيكهيون بعمق، مُستشعراً إلى أين يذهب هذا.

"أي صراع؟"

"بيكهيون".

نظر السيد بيون إلى أبنه بِـ شكل خطير.

"تشانيول وعائلته وحتى أمك يشعرون أنك تنكر هويتك، وهم يعتقدون أن هذا لن يجعلك سعيداً على المدى الطويل".

وقد توسعت عيون تشانيول عند ذلك، لكن ألالفا الاكبر طلب منه ألانتظار.

"طلبوا مني التحدث إليك. والدتك على حق، لقد منحتك الكثير مِنَ الحُرية أثناء نشأتك".

هذه المرة بيكهيون هو من فتح فمه.

"دعني أنهي كلامي".

لقد أغلقه مرة أخرى.

"أنت أبني الوحيد، وبعد حمل أمك المؤلم، علمت أنني لن أنجب طفلاً آخر، ورُبما هذا هو السبب الذي جعلني أفسدك. رأيت الكثير من نفسي فيك، عندك، كبريائك وطموحك، لدرجة أنني لم أستطع محاولة قمع ذلك الجزء منك. لم أدع أمك تعلمك كيف تصبح أوميغا مُتزن وخاضع بدلاً من ذلك عززت القيم التي لم يكن مِنَ المُفترض أن تذهب مع طبيعتك لأنني أردت أن تكون سعيداً لكن الآن...لا أحب رؤية عائلتنا في مثل هذا الضغط المُستمر~"