ⅩⅩⅠⅤ²

334 40 3
                                    


~ جونغإني 🐻.

💸

ومثل أي يوم آخر من أيام الأسبوع، وصل السيد بيون كوانهيون إلى بيته مُتعباً جداً من عمله. وشكر الخادمة على أخذها سترته ومشى إلى غرفة المعيشة، نحو المطبخ، مُتمنياً أن تكون الأوميغا قد جهزت العشاء. كان يتضور جوعاً.

لكنه فوجئ عندما رأى بيكهي، رفيقة زواجه، جالسة في غرفة الجلوس برفقة والدَي تشانيول وأخته. جميعهم أداروا رؤوسهم نحوه تعابير طويلة على وجوههم.

"حسناً، ما هذا بحق الجحيم؟"

السيد بيون زمجر على الأوميغا خاصته عندما لم يتحدث أحد. لم يكن من المفترض أن تدعو الناس إلى المنزل دون علمه، خاصة في هذه الساعة. كان مُتعباً من العمل وأراد فقط ألاسترخاء.

"سيد بيون، آسفة لِـ مجيئنا فجأة، أردنا أن نتحدث إليك، لنطلب مُساعدتك".

قالت يونمي.

"هلا تفضلت بِـ الجلوس؟"

"شكراً لك على دعوتك لي للجلوس في بيتي".

قال السيد بيون ساخراً ولكنه مشى على كرسي ذي ذراعي رغم ذلك.

"إذاً؟"

نظروا الـ بارك إلى بعضهم البعض، غير مُتأكدين من كيفية إثارة هذا الموضوع الحساس. السيدة بيون تدخلت.

"سأقولها".

أخذت نفساً عميقاً ونظرت بِـ عصبية إبى عين رفيقها.

"قرر بيكهيون مواصلة العمل، وتشانيول سيستقيل للبقاء في المنزل".

نظر إليها السيد بيون بحاجب مقوس.

"إذاً؟"

قال مرة أخرى.

"جدياً بيكهي، ظننتك ستخبرني أن بيكهيون فقد الطفل".

الـ بارك لم يفعلوا شيئاً لإخفاء نظراتهم من الدهشة. أمّ تشانيول نظفت حنجرتها.

"سيد بيون، إذا عذرتني…لا أقصد أن أكون فظة، لكن أبنك معروف أنه يتلاعب بِـ تشانيول لِـ يفعل ما يُريده".

"هذا…مُحزن جداً للأعتراف به".

قالت يونمي بعناية.

Not Like the OthersWhere stories live. Discover now