PART IX

2.4K 69 24
                                    

بغرفتي امام المرٱة احاول تسريح شعري بينما بصري معلق بالفراغ،لازالت ليلة البارحة بمخيلتي،لحظات مشحونة بالغضب،التوتر،الألم والمتعة لن نكر ان عقابه راقني،اجل راقني وبشدة رغم قسوته

بدون استأذان وللمرة الثانية اقتحم غرفتي فإستقمت بسرعة،لازال الوقت مبكرا على ابتداء عملي ورغم ذلك شعرت بالتوتر

ٱسفة خلت ان الوقت لازال مبكرا على استيقاظك

لم يبدي اي ردة فعل ولا حتى الغضب،تقدم نحوي و ارغمني على مواجهة المرٱة،جسده ملتصق بخاصتي من الخلف ومازاد صدمتي يديه التي تموضعت على شعري وقد شرع بتسريحه على شكل ضفيرة.
حينما انتهى دنى هامسا

غيري ملابسكِ لدينا مشوار.

شعرت بالخوف والتوتر،ماقاله غير متوقع

دقيقتين لا أكثر.

جلس على طرف السرير مفرقا بين قدميه،بطريقة غير مباشرة يخبرني بالقيام بذلك امام ناظريه

مرت دقيقة.

هرولت نحو الخزانة واخرجت ماوقع بصري عليه دون تفحص، فستانا ذو لون أحمر قاتم
وهانحن داخل سيارته بأجواء هادئة كنت من بادر بتغييرها

سيد جيون الى أين؟

إستقطبت انتباهه اخيرا وياليتني لم أفعل،رمقني لوهلة بتلك الصقراوتين حتى اخفض بصره نحو فخذاي

ان اردتي الخروج فذلك برفقتي،انا مالكکِ،وها انا اساعدكِ بذلك كي لا تظطري لإستغلال ابني مجددا

سيد جيون تسيء فهمي،حاجتي للخروج كانت مستعجلة لم يكن مخططا لها

الدورة الشهرية،عذر مقنع

التزمت الصمت لبرهة فإسترسل حديثه

دعينا نتأكد!

استبدل بصره المعلق على فخذاي بيمناه،بسلاسة مرر اناملها لمنطقتي المحرمة هناك حيث سمح لوسطيه بفرك بضري وبهمس قال

لم اجد اي حفاظة،أيعقل انها انتهت بتلك السرعة ٱنسة تارا ؟

لازلت تحت تأثير انامله التي نجحت بإستفزازي اكثر ولم أكترث لما قاله،كل ما أشعر به سيلان أسفلي معلنا استسلامي وها قد لامست انامله انوثتي مباشرة،كَردة فعل ارجعت رأسي الى الخلف وقد كنت على وشك الحصول على نشوتي لولا شعوري بالفراغ بين قدماي،سحب يده دون التفوه بكلمة وكأنه استعاد رشده فضممت قدماي بإحكام،وكأنه يعاقبني..

THE HANDMAIDEN.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن