THE HANDMAIDEN.

PART XXVII

-✨أنت عالم فريد بداخلي ✨-

إستلقيت حذوه مناظرة سقف الغرفة،لايسمع إلا صوت أنفاسه الهائجة ولا أعلم سببها،الثمالة أو قربي المبالغ،كتفينا ملتصقين وقد سرت في جسدي قشعريرة بسبب ذلك التلامس الطفيف،
ناظرته حينما بدأ بدندنة لحن ما،لم اكن أعلم بأنه يمتلك صوت عذب كهذا،حقا أنا لم اكتشف خفاياه بعد..

ٱران

ختم غنائه بهمس مناديا إياي وقد إتكأ على مرفقه لتتسنى له رؤيتي عن قرب

هل السمك يعيش خارج مياهه؟

قطبت حاجباي لغرابة سؤاله لكني نفيت محركة رأسي بصمت

هكذا انا،سأموت إن طُردت من محيطكِ،إن غادرت قلبكِ،إن حُذفت من ذاكرتكِ،إن نفذ حبكِ لي.

ومالي هروب،و ما لي منفذ ولا طاقة للتكلم ومواجهته فطبعا انا تلك التي تضعف امامه وامام عينيه اللامعة رغم سوادها،صمتُ فقد نفذت كلماتي

لاتتوقفي عن حبي،لاتهجريني ولا تتركيني فإن غادرت دياركِ سأشرد،ليس لدي مأوى غير قلبك فلا تفارفيني،مستعد لطلب المغفرة ركوعا امامكِ،لا بل سأبكي واعتذر مرارا وتكرارا لتتأكدي من عشقي،انا نادم،سأصلح كل شيء أعدكِ.

رغم ثموله وثقل كلماته إلا أنه واع بما يقول،كلماته لامست خافقي مباشرة ولم يكن لي رد بل إكتفيت بالمسح على شعره حينما حشر وجهه بعنقي يلفح أنفاسه التي أخذت تتباطئ،
وضع قبلة دافئة أسفل أذني مستسلما للنوم فإحتويت جسده الضخم بما أقوى وها قد إستسلمت لنعاسي

صباحا

إستيقظت الأولى كما هو الحال يوميا بسبب أشعة الشمس وقد احسست بثقل رأسه على صدري،حاولت الإبتعاد فأطلق غمغمة خشنة

لاتبتعدي

أنت مستيقظ؟

همهم حاشرا وجهه بعنقي فأحسست بحرارة جبينه،ابتعدت قليلا لتتسنى لي مناظرته

حرارتك مرتفعة جدا!

ليست،عودي إلى النوم لازال الوقت مبكر

بلى جونغكوك أنت تعاني من حمى!

نهضت فمسك بيدي