PART XVI

1.5K 43 9
                                    

تصنمت مكاني حينما دنى من مسمعي مفرجا عن تلك الكلمة

ٱران..

ابتلعت ريقي بصعوبة،قشعريرة سرت بجسدي وقد انعكس الخوف على عيناي،تلك المتسعة بصدمة

م-مالذي تقوله؟

همم..اخمن في إسم مناسب لإبنتنا المستقبلية،اران جميل أوليس ؟

همس بنبرة ساخرة وقد اشتدت قبضته حول عنقي حينما كنت بصدد التحدث

تجرأتي على خيانتي وأنا من وثقت بكِ،من سمحت لكِ بالدخول الى قصري وبين عائلتي

دعني أشرح،أقسم انني مجبرة

ولا كلمة!

غمغم بغضب ناثرا انفاسه الحارة ضد عنقي

والان تمكنتي من خداع ابني،خطة جيدة لضمان بقائكِ

فعلت ذلك من اجلك،كانت تضحية في سبيل حبنا

حب؟

اطلق ضحكة ساخرة قبل ان يكمل

حمقاء،علاقتي بكِ لم تكن سوى ملكية،علاقة سيد بخادِمه

ومجددا طعنت كلماته خافقي،ذلك الذي كان ينبض من أجله

ناظرته بصمت،ذلك القناع الخافي لحقيقة ما أشعر به الان،اردت دفعه والصراخ بوجهه لكني كنت اضعف من ان اواجهه ولم يغادر فاهي سوى بضعة كلمات بنبرة مهتزة

كان وهم؟

لم يكن من الأساس

ابتلعت ريقي بصعوبة محاولة كبح دموعي

لن تفلتي من فعلتكِ ٱران،سأحول حياتكِ الى جحيم فلست من يُخان

اغمضت عيناي لوهلة لعلي أتماسك لكن رنين الهاتف جعل الأمر أسوأ
تسللت يد جيون لجيبي مخرجا هاتفي وقد تنهد بحنق حينما وقعت عيناه على اسم المتصل

للأسف ابني ساذج،لو يدري ان الشخص القلق عليه الان مخادع

ارجوك..

تمتمت بضعف وقد تمردت دموعي

هل نخبره؟

نفيت محركة رأسي بسرعة

لأنه ابني لن أفعل ذلك،سأدعه يكتشف الحقيقة بنفسه

ابتعد عني بضع خطوات ثم اشار بحاجبيه نحو الهاتف قبل ان يجيب عن الخط واضعا اياه على المكبر ليتسنى له التصنت

THE HANDMAIDEN.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن