PART XXXII

512 20 0
                                    

لا خَير في حَياة يُحييها المرءُ بغَير قلبٍ، ولا خَير في قَلب يخفُق بغيرِ حُب،هاهُو قلبِي يخفُق منْذ مدَة بِكثرة، أعتقِد أنهَا إنذارَات الاشتِياق لکَ حبيبي،لكِنه كم باتَ مُوجعاً حِين أيقُن مَدى صعُوبة اللقَاء،هل روحَک تراقِبني من بَعيد أم انّک موجُود بدون وجُود..؟

رأيته في منامي مجددا.

رأيتها في منامي.

_________________________

Author's flashback

قضمت أضافرها مجددا لعل توترها وخوفها يخف،رعشة قدمها ازدادت مما أزعج ذلك الذي حط بيديه على خاصتيها

سانا فلتهدئي

لايمكنني،جيمين يخطط لشيء ما..لا ليس جيمين الذي أعرفه،لربما إستولى على جسده روح شريرة أو كيان ٱخر لأن ما بات عليه في الٱونة الأخيرة ليس من طبعه.

لطالما حذرتك منه،ومن إعجابك له..

توقف كريس..توقف!

صرخت بغضب لتتجه نحو الداخل،داخل القصر الباهت والمضلم،صمته الثقيل ككفن جنائزي كسر بتردد صدى خطواتها على القاعات الرخامية ومع كل خطوة تُنشط ذاكرتها لما عاشته ،مأواها الذي إحتواها وأخيها منذ الصغر وماقدمته لهذا القصر وسكانه،فرغم صرامة العيش وسطه إلا أنها لم تتذمر من كثرة الأعمال ولا من إهتمامها ببيول،ولا جيمين التي لطالما إسترقت السمع من باب غرفته ولطالما تسللت داخلها فقط لتقبل صورته المعلقة بالجدار،غرامها به الذي لم تجني منه سوى الحزن،وليس أي حزن..أتعلمون كيف هو الحب من طرف واحد،حينما لاتفارق صورته أبصارك ورغم قربك له إلا انك لاتزال بعيد..؟

تنهدت بحنق وهي مارة من أمام مكتبه فإذا بها تبطئ من خطواتها لتستقر عند الباب مختطفة النظر من الفتحة مستمعة لحديث الأخوين إلى ان أقرّ جيمين بخطته.

سترافقهم الليلة،أثق بك.

مالخطة اولا؟

ليس بالأمر الصعب،ستقتل ٱران

شهقة صاخبة غادرت فاهها و لم تستطع كبحها فتراجعت بهدوء نحو غرفتها،

أعاصير من الأفكار تهب بذهنها بينما تحكم قبضتها على الهاتف،معلقة وسط خيارين نتيجتهما واحدة فإما أن تتغاضى عن ما سمعته لتكون نهاية ٱران على يد جيمين إما نهايتها هي إن فضحته.

THE HANDMAIDEN.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن