تجمدت الدماء بعروقي حينما سمعت صرير الباب وهو يفتح وصوت سانا ورائي
مالذي تفعلينه ايتها الغبية!
سارعت في تخبئة الهاتف بجيب المأزر ثم التفت
انا،سمعت صوتا ظننت ان احدهم في ورطة،لا أعلم
سحبتني من ذراعي دون التفوه بكلمة حتى دلفنا غرفتنا وهنا أطلقت العنان لغضبها
تريدين الموت؟انتي حمقاء حقا،تجنين على نفسك بالمتاعب،بهذا المكان عليك ان تكون صم،اخرس وأعمى ان لزم الامر،اعتبري ان ذاكرتك كذاكرة السمك،ستنسين ما رأيته بعد ثوان كأنه لم يحدث،هذه الطريقة الوحيدة حتى تتمكني من العيش هنا،حذرتكِ كفاية ولن أتكبذ عناء نصحكِ مجددا ٱنسة تارا.
لم استطع الرد عن حدثيها فهي نوعا ما محقة،علي التخلص من فضولي والإلتزام بمهمتي لا أكثر..
غيرت ملابسي واستلقيت مكاني بإرهاق،رغم شدة تعبي لم أتمكن من النوم وهاقد ولد يوما ٱخر مليء بالأحداث
رتبت شعري على شكل ضفيرة تنتهي بربطة على شكل فراشة صغيرة الحجم،كانت هدية من هيسو قبل اختفائها..
نفضت تلك الذكريات من رأسي وحينما أضحيت بمفردي بالغرفة اخرجت هاتفي لأدون ماحدث ليلة البارحة،ارجعته لمخبأه عند انتهائي وهرولت للشروع في عملي اليومي الذي مر بشكل عادي كمواليه وهاقد أتممت اسبوع من ثلاثة متبقين، لازلت اجهل سبب تواجدي هنا،علي فقط نقل بعض المعلومات والعودة.
في هذه الفترة لم أرى جونغكوك الا ان الأصوات تكررت منذ تلك الليلة،استنتجت انه مدمن على الجنس،ربما يمتلك شخصية سادية ايضا،كل شيء مدون،علي اكتشاف نقطة ضعفه الآن.ببداية الأسبوع الثاني،انتهى عملي باكرا فقررت اخذ قسطا من الراحة وسط حوض الإستحمام،ربما اتخلص من التوتر الذي ينتابني..
امتلئ الحوض بالماء الساخن فنثرت البعض من ازهار الجاسمين فوقه،لطالما راقتني هذه الاجواءخلعت ثوبي وبسلاسة توسطت الحوض مسندة ظهري على عارضته الرخامية،وكلمسة أخيرة سكبت كأس نبيذ مثلج،نجحت أخيرا في تهدئة أعصابي الا ان هذه الراحة لم تدم حينما فتح باب الحمام وبرز طيف أحدهم،لم يكون سوى جيون
لشدة فزعي تصنمت مكاني،حتى انني لم اتكبذ عناء تغطية نهدي البارز،وحينما وقعت عيناه علي اغلق الباب خلفه بهدوء
اغلقت عيناي لبرهة لعلي اتوهم لكن نبرته الحانقة أرجعتني الى الواقعمالذي تفعلينه بحمامي،عارية،امامي؟
رفعت بصري ببطئ حتى تلاقت أعيننا،لم أبصر سوى الرغبة بصقراوتيه الحادة،انعقد لساني لشدة حرجي وبسرعة حاولت اخفاء ثدي

أنت تقرأ
THE HANDMAIDEN.
Romanceعِندمـا ٱمرکِ بالجُلـوس على وجهِـي،لاتضعِـي 10% مِنه فقط،اجلســي بکُل ثِقلکِ ولاتهتمِي ان كُنت قادِرا على التنفُس أم لا،اجلســي فوقُه ولاتكترِثِي.. فحِينما أحشُر أنفِي ببتَلات زهرتکِ هُناک أستعِيد انفَاسـي الضائعَـة. {❌SEXUAL CONTENT ❌}