حامض !

67 5 15
                                    

💙🖤💙🖤💙

لقد خرجوا من القصر الغريب وعادوا نحو قلب المدينة.

كانت الرحلة هادئة للغاية.

على الرغم من أن أحاديث المدينة المفعمة بالحيوية بدأت تملأ الأجواء إلا أن الأمور ما زالت تشعر بالحرج بين الاثنين.

شعرت شارلوت وكأن رأسها قد تجمد في مكانه بينما واصلت التحديق أمامها.

بقدر ما أرادت أن تنظر إلى يامي لترى ما كان يفعله لم تستطع ذلك.

كل شيء بدا غير مريح وبارد.

لقد أرادت أن تعانقها ذراعي يامي مرة أخرى بشكل غريب. أرادت أن تدفن نفسها في صدره الدافئ لتحتضنه وتريحه.

استمرت شارلوت في تخيل أن يامي تمسك بها وذراعاه متقاطعتان بينما كانت تفكر بعمق.

كان يامي يسير خلفها وينظر في الساحة بحثًا عن شيء يبدو مثيرًا للأكل.

ثم هبطت عيناه على عربة الآيس كريم.

بعد أن شعر بالرغبة في تناول بعض الآيس كريم زاد من سرعته وكان بجانب شارلوت.

يامي : " سأحصل على الآيس كريم هل تريدين بعضًا منه؟" صوته يبرز في ذهن شارلوت ويقاطع أفكارها المفيدة.

نظرت إليه بنظرة مذهولة.

ثم نظرت إلى عربة الآيس كريم وفكرت للحظة قبل أن يتوتر حاجباها مرة أخرى.

شارلوت : "سوف نفسد عشاءنا يجب أن نجد نوعًا من العشاء نتناوله أولاً." اعترضت شارلوت.

يامي : "هاه ماذا تقصد؟ من قال أن الآيس كريم لا يمكن أن يكون عشاءً." أعطته شارلوت نظرة غير متأثرة "يمكننا تناول الآيس كريم بعدها العثور على مكان للإقامة فيه وشيء ما يأكل"

شارلوت : "ماذا!" قالت بغضب.

يامي : "هيا يمكننا الحصول على شيء نأكله بعد أن نتناول بعض الآيس كريم." احتج وتصرف كالطفل.

انفرجت زوايا عبوس شارلوت قليلاً بسبب سخافته.

نظرت مرة أخرى إلى العربة من قبل الاستسلام لمناشداته.

شارلوت : "حسناً أيها الطفل الكبير." وافقت أخيرًا قبل أن تسير نحو عربة الآيس كريم التي تشعر بالحنين إلى الماضي وكان يامي يبتسم ابتسامة متعجرفة وكان سعيدًا لأنه حصل على طعامه المفضل.

لم يكن الطابور طويلًا على الإطلاق باستثناء زوجين شابين.

تم ربط أذرعهم وهم يقفون بالقرب من بعضهم البعض ويتحدثون طوال الليل.

كلاهما بدا سعيدًا وفي الحب.

لقد جعل شارلوت تغار منهم قليلاً.

أثناء مشاهدة حديث الزوجين بدأت تتخيل ما إذا كانت هي ويامي.

احمرت خديها بسبب الفكرة الرومانسية لكن وجهها بقي مستقيماً.

العبء عليك ( يامي X شارلوت )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن