العبء عليك ( يامي X شارلوت )

الطريق إلى الفهم

💙🖤💙🖤💙

يامي :

تحت شمس الظهيرة المشرقة وقف يامي في حديقة القصر الشبيهة بالغابة.

على الرغم من أنه كان في منتصف يوم الربيع، إلا أن الحديقة كانت لا تزال تبدو مظلمة مثل الليل، كما لو كان هناك حجاب دائم يلقي على الحديقة المخيفة.

نظر يامي إلى إحدى الشجيرات الكثيفة التي كانت واقفة في حوض الزهور المكسور، مرر إصبعه على ورقة خضراء تنبع من غصن أخضر سميك تعمق في مجموعة متشابكة من الأغصان الأخرى المرتبطة جميعها بقاعدة الأدغال.

كان يحمل اللون الأخضر بين أصابعه، فركه بملمس شمعي، كان شعورًا بالإدمان على يامي.

كان يحدق في الأشجار الخضراء البعيدة للغابة الملعونة التي كان عليهم الدخول إليها.

حدقت عيناه الداكنتان في الغابة الملطخة بدماء الأبرياء الذين تجولوا فيها قافزين للحصول على موعد ممتع ولكن بدلاً من ذلك تعرضوا للموت.

نظر إلى الأدغال ورأى جواهر زرقاء ملكية صغيرة تنبثق من الجذع.

رفع حاجبه باهتمامه، فهو لم يلاحظ الشجيرات الموجودة في الحديقة كانت موطنًا لبراعم الورد الزرقاء الناشئة حديثًا.

حرك يديه الخشنتين من الورقة نحو البرعم الأزرق، وحدق فيه بفضول قبل أن يقطفه من الجذع.

قرّب يامي البرعم الذي لا يبدو أصغر من عشرة سنتات في يديه الكبيرتين من وجهه ليرى ملامحه بشكل أفضل ويمكن رؤية البتلات المخملية ذات اللون الأزرق الداكن وهي تبرز طرف الأوراق الخضراء الداكنة التي تحمي الجزء الداخلي من الوردة الزرقاء الأنيقة.

شارلوت : "مهلا، لماذا فعلت ذلك؟" سألته شارلوت بغضب.

نظر يامي من البرعم ورأى شارلوت التي كانت تزم شفتيها معًا بغضب، ويداها على وركها.

عقدت حاجبيها وهي تسير نحوه.

يا إلهي، كم بدت له لطيفة عندما كانت غاضبة، لولا المحاضرات التي سيستفيد منها هذا الرجل الغبي غير المدرك لكان يثير أعصابها أكثر بكثير مما يفعل بالفعل.

كانت شارلوت أمام يامي الآن، وأعطته وجهًا غاضبًا.

كان يامي يحدق بها بتساؤل، وهو لا يعرف ماذا فعل ليجعلها هكذا.

يامي : "آه ماذا فعلت؟" سأل يامي بشكل صارخ القائدة الأصغر التي نقرت على لسانها بغضب.

مدت يدها وأمسكت برعم الزهرة منه، وكانت أطراف أصابعها الناعمة تلامس مفاصل يامي الخشنة.

لمسة لها جعلت جزءا منه يرتجف وإصبعه يرتعش قليلاً، ويطلب المزيد من لمستها.

شددت شارلوت وهي تنظر إلى يامي بنظرة صارمة قبل أن تنظر إلى الوردة التي كانت الآن بين يديها الصغيرتين.