العبء عليك ( يامي X شارلوت )

الوقت المناسب أيها العقل الغبي

💙🖤💙🖤💙

أصبح يوم البداية المبكر يومًا حافلًا بالأحداث لكلا القائدين.

لم يكن عليهم فقط التعامل مع طفل مصاب بصدمة نفسية، بل كان لا يزال لديهم الأوراق والتقارير اللازمة للقيام بذلك والتي ستستمر إلى اليوم التالي.

يامي : "عمل جيد يا الملكة الشائكة،" قال يامي لشارلوت أثناء خروجهما من المقر الرئيسي.

نظرت شارلوت إليه بحاجب مرتبك .

كانت عبائتها وقميصها وسروالها بين ذراعيها مطويين بعناية ومغطين بورق بني.

كان عليها أن تخلع ملابسها الملطخة بالدماء بسبب الفوضى التي قد تحدثها عندما دخلت إلى الغرف الأنيقة التي تركتها في لباس ضيق أسود وقميص أبيض استعارته من المملكة.

شارلوت : "ما الذي تتحدث عنه؟ كل ما فعلته هو دعمك والتحدث مع طفل، لم يكن الأمر استثنائيًا." أخبرت شارلوت الشخص الأطول الذي كان يشعل سيجارة.

يامي : "حسنًا، لقد تمكنت من التحدث إلى الطفل، الذي كان في حالة من الفوضى التامة، وقمت بتهدئته أثناء دعمك لي. أود أن أسمي ذلك مثيرًا للإعجاب لأنني لم أتمكن من فعل ذلك." قال يامي لشارلوت التي دحرجت عينيها عليه ونظرت بعيدًا.

شارلوت : "يمكن لأي شخص أن يفعل ذلك. أنت لست جيدًا في التحدث مع الأطفال، على الرغم من أنك تتصرف مثلهم"، كررت شارلوت في يامي وهي تتذكر مدى قساوة قلبه عندما كان يتحدث إلى الطفل.

يامي : "ماذا؟ أنا لا أتصرف كطفل . أعتقد أني جاد للغاية،" اعترض يامي على حقيقة أنه كان طفلاً.

نظرت إليه شارلوت بوجه ذابل، وكانت هناك مناسبات عديدة تصرف فيها يامي بطريقة طفولية لدرجة أنه لم يتمكن من إنكار أنه كان بالفعل طفلاً.

أنا متأكدة تمامًا أنك تصف شخصًا بالغًا فقط، قالت له شارلوت وهي تهز رأسها في حجته، وتشكلت ابتسامة صغيرة.

ضحك يامي عليها ونظر إلى السماء، كانت زرقاء جميلة وكان ذلك بعد منتصف النهار مباشرة.

أخذ نفسا عميقا من الهواء، لم يكن باردا أو حارا.
لقد كان على حق.
كان كل شيء في مكانه لما سيأتي بعد ذلك.

شارلوت : "أراك لاحقا يامي"، أعلنت له شارلوت، وأخرجت مكنستها وصعدت عليها.

نظرت عيون يامي إليها، وشعرها لا يزال منسدلاً.

كان الذهب الناعم يجلس على كتفيها وينسدل إلى أسفل حضنها.

ضغطت فخذيها على عصا المكنسة بينما كانت يداها تمسكان بالطرف.

شعر يامي بالحاجة إلى قول شيء ما، وأراد أن يقضي أيامه مثل الأمس.

هو وهي معا.