الفصل الأوّل

683 34 5
                                    

-مقدّمة-

أنا الجنرال تشانغ مي، قد تتعجّبون لو قلتُ لكم أن اسمي هذا يذكره الأمهات لتهديد أطفالهن...

ليس ذلك فقط، بل يدبُّ الرّعب في نفس كل جندي متعجرف يتوانى ولو للحظة في إنجاز مهامه...

بدأت بقيادة الجيش وفق تعليمات والدي ملك الحرب وجنرال سلالة دايفنغ وأنا في الرابعة عشرة من عمري...

مضت عشر سنوات، والآن حان الوقت لتسليم الجنود بعد حروبٍ طويلة وأخذ استراحة، والعيش حياة هادئة بعض الوقت، لكن لم أتوقع أنَّ ما نشتهيه لا يحصل دائماً، بل تأتي الرياح عكس مسير المركب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مضت عشر سنوات، والآن حان الوقت لتسليم الجنود بعد حروبٍ طويلة وأخذ استراحة، والعيش حياة هادئة بعض الوقت، لكن لم أتوقع أنَّ ما نشتهيه لا يحصل دائماً، بل تأتي الرياح عكس مسير المركب... أنا الآن في عالمٍ وجسدٍ مختلفين عني كلّيّاً، والأكثر إزعاجاً هو وجود الكثير من الأشخاص المجانين والسخيفين حولي... يدي تحكني، تريد أن تصفع تلك الوجوه، يبدو أنكم لا تعلمون الشيطان الذي جلبتموه لأنفسكم، الشيطان الذي سيفرش جناحيه السوداويين فوق رؤوسكم الفارغة...

 يدي تحكني، تريد أن تصفع تلك الوجوه، يبدو أنكم لا تعلمون الشيطان الذي جلبتموه لأنفسكم، الشيطان الذي سيفرش جناحيه السوداويين فوق رؤوسكم الفارغة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صورة الرواية ⬆️


_الفصل الأوّل_

صوت الضّجيج عالٍ جداً، رأسي أصبح كالطبل الذي يُقرع بقوّة؛ فلم أحصل على الراحة الكافية في الأيّام الماضية، وها أنا الآن ملفوفة بأحد أثقل الأقمشة الحريريّة المطرّزة بالذّهب من قِبَل أمهر المطرّزين، مع تاج العنقاء المرصّع بالجواهر على رأسي، لقد وقعتُ ضحيّة التلاعب بالعواطف، عبر استخدام دموع العمات والخالات، وأكثرهم تأثيراً كانت دموع أمّي الأميرة الكبرى للإمبراطور والإمبراطورة، تريد رؤية أطفالي وبجانبي زوجٌ صالح..

من مُحارِبة إلى مُمثِّلة في عالم الترفيه!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن