رواية " سيفا"
الفصل السادس
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أكتوبر ٢٠١٢مرت شهور كثيرة ، لم يحدث بها جديد في حياه سيفا ، يذهب للجامعة التي نجح بها بتفوق ، يزور قبر خاله دائما ،يذهب للكورس مع وائل ، الا أن شعر بشئ جديد كان لا يريد ان يشعر به ، خوفا من نتائجه ، هو " الحب " ، دق قلب يوسف نحو سارة بعد مقابلات كثيرة بينهم ، اكثر من ١٥ مقابلة ، كلهم مقابلات روتينية في الكورس لكنه شعر انها مختلفة عن باقي الفتيات الذي لم يتحدث معهن ابدا ، حاول الابتعاد عنها فهو يخاف من الحب ولكن قرر أن يترك الجبن ويتمسك بالشجاعة فأعترف لها اعتراف يكاد يقال عليه " اعتراف أهطل " فأرسل لها رسالة علي الهاتف المحمول يكتب فيها " سارة ازيك ، بصي بكرة عاوز اقولك حاجة قبل الكورس ...... لا لا بصي هقولك دلوقتي وبكرة في الكورس ردي عليا ..... انا بحبك ..... ماشي ولا ايه ؟"
لم تجب عليه وفي اليوم التالي في الكورس ذهب مبكرا قبل مجيئها
وائل: ايه اللي جابنا بدري كدة؟
يوسف: هقول لسارة اني بحبها
وائل: اخيرا يابني طيب انا هدخل جون افضيلك الجو
جاءت سارة في هذا اليوم متأخرة ، اعتقد انها لا تريد مقابلته وبعد انتهاء الحصة نادت عليه : يوسف.... ممكن نتكلم شوية
يوسف: ياريت ، بصي لو انا ازعجتك امبارح بالرسالة فأعتبريني مقولتش حاجة
سارة : لا مأزعجتنيش ولا حاجة ، انا كمان يا يوسف علي فكرة معجبة بيك
يوسف: بجد؟!
سارة: اة والله
يوسف: طيب انا كنت جايبلك شوكولاتة هتاخديها؟
سارة: اة ماشي شكرا
يوسف: يلا سلام
سارة: بس كدة ؟!
يوسف: بس ايه؟
سارة: ايه راءيك نخرج بكرة نروح السينيما ؟
يوسف: تمامبعد يوم خرجوا للسينما ، دخلوا سويا فيلم رومانسي ، نظر لها يوسف وامسك يدها فهو الآن اصبح شجاعا ، حبه لها جعله قويا
نظرت له هي وابتسمت بخجل
عاد يوسف لمنزله وفتح كراسته وقرر كتابه رواية رومانسية واعطاءها لسارة كهدية سميت الرواية ب " أسير عينيها"ديسمبر ٢٠١٢
يوسف: صباح الخير يا حبيبتي
سارة: صباح النور ، رايح الجامعة؟
يوسف: ايوة ، بس قولت اقابلك الاول أديكي دي
سارة: ايه الكراسة دي؟!
يوسف: رواية كتبتها عشانك
سارة: بجد ؟!
فتحت سارة قرأت اول سطر في الرواية " انت اللون الابيض الذي جاء في منتصف حياتي السوداء ، جعلتيني اكتشف ألوانا جديدة للحياه ، نعم انا أسير عيناكي "