رواية "سيفا"
الفصل العاشر والاخير
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بصوت نيڤين :
" النهارده 4 ابريل 2017 فاتت سنه على فراقك يا سيفا زي النهارده من سنه قلبنا كلنا اتخلع من مكانه روحنا خرجت من جسمنا بقى جسد بلا روح، الاثنين الرابع من ابريل 2016 ابتسمنا في المساء وبكينا في الصباح مر عام ولم ياتي صباح الثلاثاء حتى الان، النهارده جايه ازورك يا سيفا في بيتك الجديد سلملي على خالو اكيد بتحضنوا بعض دلوقتي انت صبرت كثير يا سيفا ودايما فيه نهايه لكل صبر ، النهارده انا مش جايه لوحدي جايه وجايبه لك ضيوف سلموا على خالكم يا حبايبي فرحه يا سيفا عمرها ما نسيتك وبعد ما انت سبتنا بفترة ربنا عوضنا بحتتين شبهك انت وخالو فرحه هي اللي سمتهم اه هم توام احب اعرفك ده يوسف على اسم خاله وده بقى عيسى طبعا دي اسامي اغلى اثنين في عمري انا جايه اقول لك ارتاح في تربتك يا حبيبي حلمك انت وخالو اتحقق خلاص ، انا وبعد محاولات كثيره قدرت انشر لك روايتك يا يوسف روايه" رمال متحركه" ، وعارف كمان روايتك جابت اعلى مبيعات في معرض الكتاب السنه دي، يوسف..... انا كتبت قصه حياتك في كتاب وسميته "سيفا" ، ايوه انا اللي كنت بحكي الروايه دي من اولها من اول ما فقدت اعز ما املك ، في حاجات ما قدرتش احكيها للناس فاكر يا يوسف يوم راس السنه لسنه 2014 فاكر لما كنت بتعيط وزعلان؟!فلاش باك :
ديسمبر ٢٠١٤ يوم راس السنه:
* انا تعبت انا مش قادر ليه ما فيش حاجه حلوه في حياتي بتحصل لي ليه ما فيش حاجه عاوزها بتتحقق ما عنديش صحاب اتجرحت في الحب وخالو مات ما دخلتش الكليه ليه بحلم بيها من وانا صغير حتى حلمي مش عارف احققه *
نيڤين: لازم يبقى ايمانك اقوى من كده يا يوسف اوعدك ان حلمك هيتحق
يوسف: ما توعدنيش بحاجه انت مش متاكده انها ممكن تحصل يا نيفا
نيڤين : لا بوعدك وانا متأكدة" كنت خايفه قوي ماوفيش بالوعد ده واديني النهارده جايه اقول لك اني وفيت بوعدي ليك وكل الناس بقت عارفه الكاتب يوسف سليمان..... يوسف انا ما قدرتش احط النهايه في قصتك ما قدرتش احكي اليوم دة
فلاش باك:
ابريل ٢٠١٦ :
يوسف: نيڤين ، هتوحشيني اوي
نظرت له ودموعها علي وجهها وقالت : بس يا اهبل ما تقولش كده احنا هنفضل سوا طول العمر
يوسف: انا رايح لخالو
نيڤين: هتحقق حلمك الاول
يوسف: حلمي بيتحقق يا نيفين من ساعه ما خالو سابني وانا بتمنى اروحله" سبت النهايه مفتوحه ما قدرتش اوجع قلب الناس عليك زي ما وجعت قلبنا... بس قلت ادفن النهايه هنا عشان انساها"
نهايه قصة سيفا بإيد نيڤين :
" حلم هذا الشاب طول عمره بمقابله ابيه الثاني كان لديه احلام حياتيه تلاشت هذه الاحلام واصبح الحلم الاعلى هو الذهاب لديه لرؤيه وجهه مره اخرى وكانت النهايه السعيده عندما التقى يوسف بعيسى وعانقا بعض هناك كثيرا توقع الاخرون انها النهايه لكن في الحقيقه انها البدايه، ولنا لقاء اخر في السماء"