RIN 1: من يكون

261 16 2
                                    

........

........


ما أجمل الحياة عندما تعيشها لوحدك مع شخص تحبه ويهتم بكِ، منزل جديد في بوسان أختي الكبرى قامت ببراءة مؤقتاً لتنهي أعمالها هناك ونعود للوطن ..فرنسا.

نعود للبقاء مع والداي عائلتي الجميلة لطيفة لولا إنني فتاة هادئه جداً لأبعد الحدود من شدة هدوء ملامحي كأنها ينعتوني بالمكتئبه رائع للغاية مجتمع سافل.

كنتُ أحاول في إيجاد حُريتي، فحاولت الانتحار لتحرير روحي المسكينه ولكن لا شئ يفلح أختي الكبرى الشقراء أنقذتني كالعادة.

لذلك والداي كانوا يعتقدون بإنني سأكون بخير عندما أذهب لكوريا جنوبية كونها دولة أحلامي فذهبتُ برفقة أختي و لم أخبرهم إن شغف قد زال مني.

كالساحره كالمشعوذة كالعادة أعانق سريري وأنظر لأختي الكبرى الجميلة تتزين كي تخرج من هذا المنزل ترتدي ملابس رسمية وردية اللون تليق بِتموجات شعرها ومساحيقها الخفيفه.

رأيتها تنظر لي عبر المرآه بعبونها الزرقاء لإني أطلتُ النظر لها فنظرت بعيداً بإستياء أنظر للأرض أضم ساقاي لصدري أضع رأسي على ساقاي بملل..أنا إنسانه ممله جداً لأدنى المراحل.

سمعتها تتنهد ثم أقتربت تجلس مقابلة لي تمنحني نظرة حنونه جداً تلمس يدي بلطف تعبس بوجهها وقالت :

-ما رأيكِ أن نخرج معاً.

كانت تريد أن تصنع لي إبتسامه وانا رِين التي لم تزورها السعاده كي تبتسم.

نفيتُ لها بسرعة أرفض الخروج بأي شكل من الأشكال وأسرعت بالقول :

-كلا، أنا غريبة الأطوار.

تنهدت وو يون تمسح على خصلات أختها الصغرى بملامح لينة وقالت بلطف معها :

-من قال ذلك؟.

رفعتُ أنظاري نحوها أزيح غرتي العسلية الكثيفه عن عيناي شعري العسلي الطويل أستعمله لإخفاء وجهي فقلتُ :

-جميعهم، يبدأون في النظر لعيناي.

رأيتها تلقي نظره لعيناي فأخفضت يدي أترك غرتي تستدل بكثافه ونعومه من جديد وقلبتُ وجهي عنها بغيض.

كنتُ أعلم إن نفس الحوار سيعاد معي وستحاول إقناعي بتلك الأكاذيب وكنتُ محقه :

-لإن لون عيناكِ نادراً رين صدقيني، كم عليّ أن أعترف بإنكِ جميلة فاتن..

صرختُ بإنفعال أخفض ساقاي لقد تعبتُ من هذه الأكاذيب السخيفه التي تروى لي :

-كاذبة! أنتِ تعلمين إن هاتين البنفسجيتان مجرد مرض أصابني ثم أنا لست جميلة أنظري لنفسكِ إليسيا.

RAIN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن