** تحذير ** : يحتوي الفصل على مشاهد قد يراها البعض مقشعرة أو حساسة .
⛓️ ENJOY ⛓️ .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أخذ مقدار كبير من الهواء ليملأ صدره به ثم أخرجه .
بعدها استطاع فتح باب منزله والدخول .
طرق قلبه بسرعة شديدة حين اشتم رائحة الكحول .
وما زاده رعباً هو الرجل الذي خرج من غرفة المعيشة وهو يترنح .
ولم يكن سوى والده الذي ينظر له بابتسامة ثملة .
" ايقوو ليكسي الصغير جاء ؟ تعال إلى هنا " .
أمره مشيراً للنقطة أمامه .ابتلع فيلكس ماء فمه قبل أن يتقدم ليقف أمامه .
" اليوم يا بني سنجرب نوع جديد من الألم " .
قال وسحبه من شعره .جره خلفه لغرفة المعيشة ورماه أرضاً ثم أغلق الباب بالمفتاح .
كانت مدفئة الحطب مشتعلة ورائحة المكان مقيتة .
اقترب والده ونزل لمستواه ثم أمسكه من شعره بإحدى يداه .
والأخرى تفك زر بنطاله ثم سحبه ليخلعه .
كان فيلكس مستسلماً له لأنه يعلم بأنه لو حاول المقاومة سيتضاعف ألمه .
نهض الآخر وتوجه للمدفئة ثم أخذ ملقط كبير ليخرج من بين النار عود طعام حديدي .
كان لونه مائل للأحمر لشدة سخونته .
" أ..أبي، لا تفعل أ..أرجوك أ..أنا أ..أعتذر " .
ترجاه حين رآه يجلس بجانبه .ولم يتردد قبل أن يسقط العود فوق فخده .
وصرخ فيلكس بسبب الألم الذي يجربه لأول مرة .
تحرك سريعاً كـ ردة فعل ولكن كان والده أسرع بتثبيت جسده .
بكى وصرخ ثم نظر لقدمه فوجد جلده يذوب ببطء والعود يدخل ليحرق أنسجته أكثر .
" أتعلم ما الفرق بينك وبينها ؟ " .
تساءل الرجل متجاهلاً صراخ ابنه وترجيه لكي يزيلها ." الفرق أنها طلبت الموت وهي تتألم لينتهي ألمها سريعاً وقد حصلت عليه، أما أنت فسأجعلك تتمنى الموت ولن تراه " .
همس له ثم نهض ليخرج من الغرفة .وقد أغلق الباب خلفه بالمفتاح .
مد فيلكس يده سريعاً وسحب الملقط ليحاول إخراج العود .