~•[1.0]•~

1.5K 94 21
                                    

⛓️ ENJOY ⛓️ .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Flashback .

" أوما " .
نظرت له بعيناها الزرقاوتان وابتسامتها الناعمة .

والصغير كان جالساً في حضنها يساعدها بصنع تاج من الورد .

ثم ما أن انتهى حتى وضعه فوق شعرها يزيدها جمالاً .

" هل نلعب الغميضة ؟ أنا أشعر بالملل " .
تذمر ذو السادسة وعبس بشفتيه الصغيرة .

قهقهت والدته وهزت رأسها موافقة .

" هيا سأعد للعشرون وأنت اختبئ " .
نهض ليركض خارج غرفة المعيشة .

وهي غطت عيناها بأصابعها لتبدأ العد .

فكر وفكر حتى طرأت الفكرة في عقله .

أغلق باب غرفة المعيشة بهدوء وبالمفتاح ثم ركض لباب المنزل .

بحذر شديد خرج وجلس فوالدته لن تجده هنا بالتأكيد .

" ليكسي ؟ " .
رفع رأسه ينظر لوالده الذي ينزل من السيارة .

صفق بحماس وركض له ليحتضنه فبادله ثم دخلا للمنزل .

توقف الإثنان لسماعهم صوت صراخ قادم من غرفة المعيشة .

ودخان كثيف يخرج من أسفل الباب .

" أ..أوما " .
ترك الأب طفله ارضاً وركض للباب يحاول فتحه .

لكنه مغلق بالمفتاح .

وبيد ترتجف أخرج فيلكس المفتاح ثم مدّه لوالده الذي نظر له بصدمة .

أسرع بفتح الباب وابتعد للخلف سريعاً .

جسد ملتهب بالكامل يركض وصوت صراخ بالكاد يسمع خارج منه .

كان منظراً مرعباً لطفل يرى والدته تحترق أمام عيناه .

وتاج الورد سقطت بتلاته واحدة تلو الأخرى .

قبل أن يتوقف الصوت وتتوقف المحاولات بسقوط جثة والدته أرضاً .

END OF FLASHBACK .

عندما استيقظ فيلكس في صباح اليوم التالي لم يجد أي أحد حوله .

على الرغم من أن تشانغبين قد أصر للبقاء معاه في الليل .

اعتدل بجلسته ورفع الغطاء ليرى قدمه المغطية بضمادات كثيرة .

𝗠𝗔𝗦𝗢𝗖𝗛𝗜𝗦𝗧 | 𝗖𝗫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن