⛓️ ENJOY ⛓️ .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Flashback .
" يـ...يكفي أ...أرجوك " .
ترجاه وهو يزحف أرضاً .يحاول الهروب من العصا التي تضرب ظهره .
ولم يكن من ذو العشر سنوات سوى البكاء ومحاولة الهروب .
" لن تهرب ولن أتوقف، حتى تعتاد على هذا الألم " .
وها هو والده يضربه مرة أخرى .كان كل يوم منذ الصباح يبدأ بنوع جديد من التعذيب .
ولا يتوقف حتى يعتاد جسد الصغير عليه فيتوقف عن البكاء والترجي .
ليبدأ بعدها بنوع جديد .
لقد اعتاد جسده على الضرب، على شد الشعر، على الارتطام بالحائط .
هو حتى جعله يعتاد على جرح نفسه حتى أصبح مدمناً على هذا .
وباتت رؤيته لدمائه تريحه .
ولما كل هذا ؟ لم يكن ذنبه سوى أنه كان سبباً في موت والدته أمام عيناه .
ووالده ينتقم منه بأبشع الأشكال .
كان لهذا كله تأثير عليه، على تصرفاته، على أخلاقه، وعلى طباعه .
لم يكن يملك أحد سوى صديق طفولته جيسونغ الذي يخفف عنه قليلاً .
كبر وهو معتاد على أنواع الألم، حتى أصبح لا يؤثر شيء فيه .
حتى أصبح في السادسة عشر، أجبره والده على العمل في حانة .
وهناك جرب الجنس لأول مرة .
كان ألماً من نوع جديد .
وهو لا إرادياً أصبح يريد الاعتياد عليه .
لذا هو كان يذهب كل يوم ويجعل أي شخص يضاجعه .
بات يستمتع بهذا الألم .
الألم الذي يوصله لنشوته ويدفعه للجنون .
جعله مازوخياً .
End of Flashback .
كان فيلكس الآن في سيارة تشانغبين .
لقد سمحوا له بالخروج أخيراً من المشفى .
" هل آخذك لمنزل جيسونغ ؟ " .
سأل يخرجه من أفكاره ." لا، خذني إلى منزلي " .
عقد تشانغبين حاجبيه .
![](https://img.wattpad.com/cover/344855463-288-k451234.jpg)