*اذا ذا البارت ما جاب تفاعل كوبس بكنسل الرواية*
⛓️ ENJOY ⛓️ .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
" فيلكس، ألن تتناول طعامك ؟ " .
تساءل تشانغبين وهو يمسح على شعره .كان قد مر ثلاث أيام على الحادثة وهو منذ تلك اللحظة وهو مختبئ في سرير تشانغبين .
" لا " .
قال بـ اختصار .تنهد تشانغبين ونهض ليخرج ثم نزل إلى الأسفل ودخل غرفة الطعام .
كان والده قد بدأ بالفعل بينما والدته تنظر له بعدم رضى .
جلس بجانبها وزفر أنفاسه ثم وضع رأسه بين يديه .
" ماذا يجب أن أفعل الآن ؟ سوف يموت بين يداي وأنا لا أستطيع إنقاذه " .
قال بعدم تصديق .آخر مرة تناول فيلكس بها القليل من الطعام كان قبل أربعة أيام وهو حتى الماء يرفضها .
" أعده لعائلته " .
قالت والدته دون إهتمام ." ليته يملك عائلة، ليته يملك من يعطيه حنان الأم والأب لكن للأسف هو فاقد لهذا الشعور منذ سنين طويلة جداً " .
نظرت له فقد كان من الواضح بأنه حزين على حال الصغير ." ما هي قصته ؟ " .
سأل والده فقد علم أن زوجته تملك هذا الفضول .لكنها لا تملك الجرأة على إظهار تعاطفها .
" والدته احترقت أمامه حين كان طفلاً ووالده استمر بتعذيبه طوال حياته ثم انتحر قبل ثلاث أيام " .
شرح باختصار .اتسعت عينا والدته فهذا ليس بالشيء البسيط حتى لو تم شرح بسطران .
تنهدت ثم نهضت .
" ابدأوا، سأتحدث معه " .
قالت وصعدت للأعلى .ابتسم تشانغبين فهو يعلم أن والدته امرأة طيبة القلب .
وهي فعلاً وصلت غرفته ودخلت دون طرق الباب .
رأت جسد مدفون أسفل الغطاء فاقتربت وجلس بجانبه .
ظن فيلكس أنه تشانغبين الذي أتى لترجيه ككل مرة .
شعر بالغطاء يرفع عنه ففتح عيناه .
وتفاجأ برؤية السيدة سيو تنظر له .
هو أسرع بالاعتدال بجلسته وانحنى بخفة أمامها .