~•[1.4]•~

1.3K 121 51
                                    

*اذا ذا البارت ما جاب تفاعل كوبس بكنسل الرواية*

⛓️ ENJOY ⛓️ .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

" فيلكس، ألن تتناول طعامك ؟ " .
تساءل تشانغبين وهو يمسح على شعره .

كان قد مر ثلاث أيام على الحادثة وهو منذ تلك اللحظة وهو مختبئ في سرير تشانغبين .

" لا " .
قال بـ اختصار .

تنهد تشانغبين ونهض ليخرج ثم نزل إلى الأسفل ودخل غرفة الطعام .

كان والده قد بدأ بالفعل بينما والدته تنظر له بعدم رضى .

جلس بجانبها وزفر أنفاسه ثم وضع رأسه بين يديه .

" ماذا يجب أن أفعل الآن ؟ سوف يموت بين يداي وأنا لا أستطيع إنقاذه " .
قال بعدم تصديق .

آخر مرة تناول فيلكس بها القليل من الطعام كان قبل أربعة أيام وهو حتى الماء يرفضها .

" أعده لعائلته " .
قالت والدته دون إهتمام .

" ليته يملك عائلة، ليته يملك من يعطيه حنان الأم والأب لكن للأسف هو فاقد لهذا الشعور منذ سنين طويلة جداً " .
نظرت له فقد كان من الواضح بأنه حزين على حال الصغير .

" ما هي قصته ؟ " .
سأل والده فقد علم أن زوجته تملك هذا الفضول .

لكنها لا تملك الجرأة على إظهار تعاطفها .

" والدته احترقت أمامه حين كان طفلاً ووالده استمر بتعذيبه طوال حياته ثم انتحر قبل ثلاث أيام " .
شرح باختصار .

اتسعت عينا والدته فهذا ليس بالشيء البسيط حتى لو تم شرح بسطران .

تنهدت ثم نهضت .

" ابدأوا، سأتحدث معه " .
قالت وصعدت للأعلى .

ابتسم تشانغبين فهو يعلم أن والدته امرأة طيبة القلب .

وهي فعلاً وصلت غرفته ودخلت دون طرق الباب .

رأت جسد مدفون أسفل الغطاء فاقتربت وجلس بجانبه .

ظن فيلكس أنه تشانغبين الذي أتى لترجيه ككل مرة .

شعر بالغطاء يرفع عنه ففتح عيناه .

وتفاجأ برؤية السيدة سيو تنظر له .

هو أسرع بالاعتدال بجلسته وانحنى بخفة أمامها .

𝗠𝗔𝗦𝗢𝗖𝗛𝗜𝗦𝗧 | 𝗖𝗫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن