الفصل الرابع

1.2K 80 4
                                    

الفصل الرابع
تعريف بالشخصيات التي ظهرت في البارت السابق
إسحاق: أول صديق لقيصر بعد انتقاله لمدرسته الجديدة ذا شعر ذهبي و عيون خضراء من عائلة سيميل الغنية تمتلك عائلة سيميل أكبر سلسلة مطاعم في سيميل
زين أمانيف: من عائلة أمانيف و التي تمتلك صداقة مع عائلة رومانوف العريقة يبلغ من العمر 40 سنة صديق إلياس منذ الطفولة ذا شعر بنفسجي و عيون سوداء
.........................................................................
                       بعد انتهاء الحصص
الأستاذ: ألازال نائما؟!
الممرضة: أجل
الأستاذ: هل أتى أحد بعد أن رحلت؟
الممرضة: في الحقيقة ...
الأستاذ:  ماذا؟
الممرضة: لقد استيقظ الطفل قبل و قليل و اضطررت لإعطائه حقنة أخرى بسبب انفعاله
الأستاذ: من كان الذي أتى؟
الممرضة: لقد كان المشرف و فور أن رآه انفعل و بدأ يصرخ و لم يكن لدي حل سوى إعطائه حقنة أخرى
الأستاذ: خيرا ما فعلتي ... سأصطحبه معي للمنزل شكرا على الاعتناء به "يحمله"
الممرضة: لا شكر على واجب رافقتك السلامة
الأستاذ: و أنت أيضا طاب يومك
                   في المنزل(بعد نصف ساعة)
ليسا بتفاجؤ: هل السيد الصغير بخير؟
زين: أجل لا تقلقي إنه فقط نائم ... أين الجميع؟!
ليسا: السيد في الشركة يعمل و لن يعود للمنزل الليلة و السيد أمير عاد للسكن الجامعي قال أن لديه مشروع عليه إنهائه و أنيس ذهب ليداوم في المشفى و لن يعود حتى الصباح أما السيدة فقد ذهبت لمنزل والديها لأن أباها مريض و لن تعود حتى تتحسن حاله .... هذه غرفة قيصر سيدي
زين: حسنا سأضعه لينام لا داعي لإيقاظه من أجل تناول الطعام فهو متعب للغاية
ليسا: حسنا
زين: سأذهب الآن "يرحل" طفل ذكي لكنه كان يهرب المدرسة يخاف من المشرف إضافة لمعاناته من عقدة نفسية ... ترتجف يداه كلما شعر بخوف أو ضغط إنه أمر مخيف و يخفي بين طياته قصة أحلك
                        في اليوم التالي
ليسا: صباح الخير يا سيدي الصغير ... كيف تشعر؟
قيصر: صباح النور ... كيف وصلت للمنزل؟ "يشعر بألم في رأسه"
ليسا: هل رأسك يؤلمك؟! ... لقد أحضرك أستاذك إلى المنزل لأنك كنت متعبا و قد أخبرني أن أترك لك رقم هاتفه قال أنه إن كنت خائفا فاتصل به
قيصر: ( إنه حقا شخص طيب )أجل قليلا
ليسا: فلتجهز نفسك ستفطر مع السيد الشاب أنيس و والدك
قيصر: حسنا
ليسا: سأنتظرك خارج الغرفة
                   غرفة الطعام
قيصر: صباح الخير
أنيس: صباح النور ... فلتجلس سيأتي والدي بعد قليل
إلياس: صباح الخير هل نمتم جيدا؟
أنيس: ليس جيدا لقد أصبح ضغط العمل أكثر هذه الأيام
إلياس: إذن عليك العمل بجد أكبر
أنيس: أجل يا أبي
إلياس: ماذا عنك يا قيصر كيف كان أول يوم دراسي لك؟
قيصر: جيد
إلياس: أرى أنك لم تهرب من الحصص
قيصر: أجل
إلياس: جيد إذن ... أه بالمناسبة غدا نهاية الأسبوع و ليس لديك دراسة أليس كذلك؟
قيصر: نعم "يشرب الماء"
إلياس: لقد طلب عمك أن تأتي للمبيت عنده فقد اشتاق لك
قيصر يوقع الكأس: ماذا؟!
إلياس بتفاجؤ: هل أنت بخير؟ لم تؤدي يدك أليس كذلك؟ لا تلمسه سيقوم الخدم بتنظيفه
قيصر: آسف
إلياس: المهم كما قلت سأرسلك غدا لمنزل عمك لهذا جهز أشياءك سيوصلك السائق إلى هناك
قيصر: حسنا( هل عمي من اقترحالأمر ؟ أكيد سيفعل شيئا مجنونا ... أنا خائف)
أنيس: لكني كنت أنوي أخده معي لمكان عملي لقد تحدثنا عن الأمر يا أبي و وافقت ما الذي غير رأيك فجأة
إلياس: لقد طلب عمه لقاءه لا أستطيع حرمانه منه فهو من رباه في النهاية يمكن أخده في يوم آخر
قيصر:( ربى مؤخ*تي )
إلياس: لقد اشتريت لك هاتفا إذا احتجت شيئا اتصل بنا لقد سجلت لك الأرقام رقم هاتفي و هاتف أخويك أنيس و أمير إذا لم أرد عليك فاتصل بإخوتك سيردون عليك حتما لقد أعطيتهم رقمك أيضا
قيصر: حسنا
                        بعد مرور يوم
تم إرسالي إلى منزل عمي كما اتفق والدي معه عندما وصلنا كان يعاملني أمام والدي بلطف و حنان حتى ظن والدي حقا أنه يحبني ... حتى رحل والدي و دخلنا إلى المنزل
العم: مرحبا يا قيصر لقد حضرت الخادمة هذا العصير خصيصا لك
قيصر: حسنا "يشربه كاملا"
العم: ولد جيد
قيصر: ( أشعر بشيء سيء حول ذلك ) " يحاول النهوض " ... ما هذا الشعور؟  "يترنح"  ما الذي وضعته في العصير؟
العم: لا شيء "بضحكة خبيثة" ... بعض الدواء المنوم ستفقد وعيك شيئا فشيئا لا تقلق سأعتني بك جيدا



ما الذي سيحدث مع بطلنا قيصر؟ ما الذي ينوي عمه أن يفعله به؟
                            *يتبع*

أبي أنا خائفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن