الفصل السابع

869 72 20
                                    

في اليوم التالي
قيصر يستيقظ: لقد حلمت بأن والدي بقي بجانبي طوال الليل
إلياس: كيف تشعر؟
قيصر: أبي؟!!
إلياس: لقد كنت تعاني من حمى خفيفة بالأمس لهذا بقيت لأعتني بك
قيصر: هكذا إذن
إلياس: لقد طلبت من ليسا أن تحضر لك طعام الفطور فلتتناوله هنا فقط لا داعي لأن تنزل فأنت لا زلت متعبا
قيصر: حسنا
إلياس: أريد سؤالك عن هذا دائما لكني كنت خائفا لأني ليس لدي الحق بعد أن تركتكم أنت و والدتك
قيصر: لا داعي لقول شيء أنا أعلم أن لك أسبابك أنا لا أحقد عليك و أمي أيضا لقد ماتت و هي في أتم الرضا عن زواجها منك و إنجابها لي
إلياس: كيف عشت أنت و أمك؟
قيصر: لقد كانت حياتنا سعيدة للغاية لقد اعتنت بي و أعطتني كل ما احتجته من حنان إلى أن حدث ذلك في تلك الليلة اقتحم منزلنا شخص غريب بعد أن لمحت أمي وجهه خبأتني بسرعة في الخزانة و ذهبت للقائه كانت أمي ترتجف للغاية "بخوف و بكاء" اقترب منها ببطىء و ... و .... قام ... بضربها بقسوة حتى أسقطها في الأرض و كانت تنزف للغاية و كانت تترجاه أن يتركها لكنه كان يزيد من ضربه لها كلما فتحت فمها لكن .... لكنه بم يستمع لها .... ثم جرها إلى الخارج ... أمي ... أمي كانت.. ...
إلياس يحضنه: هشششش؟!!! اهدء يا صغيري ... لاداعي لتذكر الأشياء الحزينة مفهوم ... فلتتذكر فقط الأشياء السعيدة يا صغيري
قيصر بحزن: أبي لقد اشتقت لأمي كثيرا لما كان عليها أن تتركني
إلياس يحضنه بقوة: أنا أيضا اشتقت لوالدتك كثيرا لكني سعيدة لأنها تركتك لي و أنا آسف لأني جعلتك تعاني
                            بعد ساعة
إلياس: سأذهب للعمل الآن إن احتجت شيئا فقط فلتطلبه من ليسا
قيصر: حسنا
إلياس: كدت أنسى ... سيأتي طبيب للقائك ... إنه طبيب نفسي جيد فلتعامله جيدا و لا تزعجه إن لم يعجبك فقط أخبرني مفهوم
قيصر: حسنا
إلياس يقبله من رأسه: إلى اللقاء
قيصر بخجل: إلى اللقاء أبي
لقد بكيت لأول مرة منذ سنوات طويلة لكني سعيد أن تلك الدموع و أخيرا نزلت أمام الشخص المناسب أبي الذي ظننت أنه لا يحبني و يكرهني اتضح أنه هو الآخر كان يعاني في صميمه لتركه لنا أنا و والدتي وحدنا في ذلك المنزل العتيق
ليسا تطرق الباب: سيدي لقد وصل الطبيب النفسي
قيصر: دعيه يدخل
ليسا: حاضر
الطبيب النفسي: مرحبا اسمي سمير من اليوم سأكون الطبيب النفسي المشرف على حالتك
قيصر: سعيد بلقائك أدعى قيصر لا داعي لأن أخبرك عن اسم عائلتي لأنك تعرفه بالفعل
سمير: أجل بالطبع( وجه هذا الطفل و كأني رأيته من قبل )
قيصر: هل هناك شيء ما على وجهي؟؟!!
سمير بإحراج: لا .. لا .. لا يوجد ... لكنك فتى جميل حقا
قيصر: شكرا على الإطراء
سمير: إنه ليس إطراءا بل هو حقيقة
قيصر يضحك: حسنا أنا أصدقك يا سيدي ههه
سمير: احم؟؟ .. لنبدأ جلستنا العلاجية الأولى أنا لا أعلم كثيرا عن حالتك لهذا أرجو أن تساعدني لعلاجك
قيصر: حسنا
سمير: لقد تم إخباري أنك تعاني من حركة مفرطة على مستوى يدك ... منذ متى تحدث معك هذه الحالة
قيصر: هذه الحالة كانت تحدث معي مذ كنت صغيرا لكنها بدأت تزداد سوءا مع مرور فالآن أصبحت تحدث معي مع أي محفزات خارجية مثل القلق أو الخوف
سمير: عادة يكون سبب هذه الحالات الخوف المفرط و انعدام الثقة و الأمان داخل الأسرة ... هل كان والداك يسيئان معاملتك
قيصر: نسبيا لم يكن والدي يسيء معاملتي بل كان عمي
سمير: أتخاف من عمك؟
قيصر: أجل رؤية وجهه فقط تجعلني أشعر بالخوف و الرعب و جسدي يتسمر في مكانه و يأبى الحركة
سمير: كيف انتهى بك المطاف مع عمك؟
قيصر: حسنا بعد طلاق أبي و أمي ربتني أمي في منزل بسيط و بعد وفاتها تولى عمي رعايتي
سمير: هكذا الأمر إذن .... هل حاولت من قبل السيطرة على الرجفة في يدك؟
قيصر: أجل ... في بعض الأحيان كنت أستطيع السيطرة عليها لكن مؤخرا لم أستطيع فعل شيء
سمير: حسنا لننهي جلستنا هنا اليوم و نكملها بعد ثلاثة أيام ... سعدت بلقائك و التحدث معك كثيرا .
                      بعد مرور شهر كامل
إلياس: كيف حاله هل هناك تحسن في حالته النفسية؟
سمير بابتسامة: لا تقلق ولدك يتجاوب مع العلاج بطريقة جيدة بعد القليل من الوقت قد يستطيع التجاوب مع العالم الخارجي كما كان ... عندها يمكنك إرساله إلى المدرسة لكي يتجاوب مع من هم في سنه هذا أيضا قد يكون جيدا له
إلياس بفرح: هذا رائع .. شكرا لك كله بفضلك حضرة الطبيب
سمير: سيدي أريد أن أطلب منك معروفا و أخاف أن تردني خائبا
إلياس: تفضل أنا أستمع
سمير: حسنا .... أنا أريد اصطحاب قيصر معي إلى منزل عائلتي ... فبعد وفاة أختي قبل 17 سنة أصبح والداي لا يهتمان بصحتها و أريد أن يلتقيا بقيصر لأنهما كانا فضوليان عنه للغاية بعد أن حدثتهم عنه
إلياس: هذا أمر صب لكنني أستطيع الموافقة إن كان قيصر قد وافق بالفعل
سمير: لقد تحدثت بالفعل مع قيصر بالفعل و قد وافق نحن فقط ننتظر موافقتك ... سيكون الأمر جيدا لكي نتأكد من تحسن حالته النفسية و تواصله مع العالم الخارجي ... ففي منزل والداي هناك أبناء إخوتي و الكثيرين من في عمره الذين اعتادوا القدوم إلى منزلنا من الأقارب خاصة و أنه اقتربت ذكرى زواج والدينا
إلياس تنهد: لا بأس لكن عليك بالاعتناء به جيدا لأني كثير القلق عليه أنا و إخوته
سمير: أنا أعلم سيدي
إلياس: يمكنك الخروج الآن علي إنهاء هذه الأعمال اليوم و قد أتأخر في اصطحاب قيصر من منزلك لهذا أرجو أن تعتني به و إذا لم أستطع أخده دعه يبيت الليلة معك هذا إذا لم تكن هناك مشكلة في ذلك
سمير: لا مشكلة سيدي سأعتني به جيدا فأنا أعتبره كفرد من عائلتي
                            في المساء
سمير: لقد وافق والدك بسهولة عندما علم أنك موافق
قيصر: لقد أخبرتك ... لكن أين يقع منزلك؟
سمير: سنصل بعد 5 دقائق
قيصر: حسنا
                       في القصر
كبير الخدم: أهلا بعودتك يا سيدي
سمير: مرحبا ... لماذا يبدو المكان خاليا
كبير الخدم: الجميع موجود في الحديقة
سمير: حسنا سأذهب
كبير الخدم: أرى أنك أحضرت ضيفا معك
سمير: أجل إنه مريضي
قيصر: تشرفت بمعرفتك
كبير الخدم ينحني تحية له: (إنها أول مرة يحضر فيها أحد مرضاه إلى هنا ... و لكن هذا الشخص جميل بصورة غير طبيعية ... له جمال استثنائي كالسيدة الشابة رحمة الله عليها)
                      في الحديقة
الأب: أهلا بعودتك سمير أرى أنك عدت مبكرا اليوم هل أنهيت عملك؟؟
سمير بابتسامة: هذه المرة ستكون جلسة علاجنا في الوسط الاجتماعي و ليس هناك مكان أكثر من منزلنا مناسب لمريضي دعني أولا أعرفكم به ... اسمه قيصر و يبلغ من العمر 14 سنة
الأب: إنه صغير للغاية عن أقرانه ألا يطعمك والداك جيدا
قيصر بضحكة مكتومة: لا أبي شخص حنون للغاية
الأب: ماذا عن أمك ألا تعتني بك؟
قيصر: لقد توفيت قبل تسع سنوات لقد مر الكثير من الوقت مذ وفاتها
الأب: آسف لم أكن أعلم
قيصر: لا داعي للاعتذار
الاب بابتسامة: أنت حقا ولد مؤدب
إسحاق بتفاجؤ: هاه؟!! ... أهذا أنت حقا يا قيصر يا لهذه الصدفة الجميلة ما الذي أتى بك لمنزل جداي؟!!
سمير: أتعرفه؟!!
إسحاق: بالطبع أعرفه يا خالي إنه زميلي في الفصل
قيصر: إسحاق؟!! ... لقد مر الكثير من الوقت
إسحاق يحضنه: لماذا لم تأتي للفصل لقد كنت قلقا عليك للغاية عندما علمت أنك دخلت إلى المشفى ما الذي حدث لك بالضبط؟!!
قيصر بتوتر: قصة طويلة و أفضل عدم الحديث عنها
سمير: لا تضغط على قيصر كثيرا إنه ضيفنا
إسحاق: أنا آسف يا خالي لكني كنت متحمسا للغاية للقائي بقيصر بعد كل هذا الوقت لقد مر شهرين بالفعل منذ لقائنا الأخير ... بالمناسبة عمي كيف تعرفت أنت و قيصر؟!!
سمير: قيصر هو مريضي ... كيف يعالج الطبيب مريضا لا يعلم عنه شيئا؟
إسحاق بتفاجؤ: قيصر أأنت مريض؟
سمير: لا تقلق إنه في تحسن
إسحاق بصدمة أكبر: هذا يعني أنه لم يشفى تماما بعد إذن لماذا أحضرته كان يجب عليك أن تدعه ليرتاح أكثر في المنزل
سمير: لقد مل من البقاء في الفراش طوال اليوم لهذا اقترحت قدومه معي و من حسن حظي أن ابن أختي يعرفه و هو صديق مقرب منه أيضا لهذا فلتأخد قيصر و تعرفه على أبناء أخوالك الآخرين و لا تدعه يغب عن ناظريك مفهوم ... إن حدث له شيء في ضيافتنا سيقتلنا والده
إسحاق: حاضر يا خالي هيا بنا يا قيصر سأعرفك على جميع من في القصر و سآخدك في جولة فيه
سمير: عندما تتجولون إياكم و الاقتراب من غرفة خالك هو يعمل الآن و إن قاطعته سيعاقبك ( إنه أكبر المتأثرين بموت أختي في النهاية هو من رباها )
إسحاق: أجل أعلم أنا لا أجرؤ على الاقتراب من غرفة خالي أليكس لأنه مخيف جدا و دائما ما يعاتبني إذا فعلت شيئا ... لنذهب يا قيصر
قيصر: حسنا "يمشي وراءه"
لحق قيصر صديقه إسحاق كطفل يتبع أمه لم يفارق جانبه أبدا و كانوا كلما مروا على غرفة يحدثه إسحاق عمن هي له و شخصية كل فرد في العائلة و كيف اعتاد التعامل معهم و عرفني كذلك على أبناء أخواله و خالاته لديه خمس خالات إحداهن توفيت في 20 سنة أما الأخريات فقد كُنَّ أكبر سنا منها و متزوجات و لديه ثلاثة أخوال أليكس الأكبر و يبلغ من العمر 45 متزوج و له طفلين فتاة عمرها 19 و صبي عمره 10 سنوات و الأوسط هو سمير البالغ من العمر 29 و الأصغر نواه يبلغ من العمر 27 سنة يعمل كطبيب و هو مختص في جراحة الأعصاب
إسحاق: بهذا أكون قد أريتك كل ركن من أركان القصر أتريد رؤية صور العائلة إنهم موجودين في المكتبة؟!!
قيصر: لا مانع لدي
إسحاق يسحبه و هو يركض: إذن لنذهب بسرعة
                              في المكتبة
إسحاق: أنظر إنها صور عائلتنا أليست جميلة؟
قيصر بابتسامة: إنها جميلة حقا
إسحاق: الصورة في الوسط هي صور تجمع جداي مع أخوالي و خالاتي و الصور المحيطة هي صور لهم منفردين
قيصر: إنهم جميلون جدا
- واااااء واههه أخي أخي
إسحاق: أليس لماذا تبكين؟!!
- أبناء الخالة بدأو بالشجار فجأة و حاولت إيقافهم لكنهم دفعوني
إسحاق: مجددا إنهم دائما يتشاجرون على أشياء تافهة سأذهب لبعض الوقت فلتنتظرني هنا يا قيصر لا تذهب لأي مكان قد تضيع لأن هذا المنزل كبير للغاية مفهوم
قيصر: حسنا سأنتظرك هنا
إسحاق: هيا يا صغيرتي أليس
أليس: هيا
قيصر: تلك الطفلة تبدو لطيفة للغاية ... إذن هذه عائلة الطبيب سمير إن عائلته حقا كبيرة للغاية ... في هذه الصورة يبدو أنه السيد السمير و أظن أن هؤلاء هم إخوته و أخواته الكبار "يلمح" ...تلك المرأة في الزاوية "بصدمة" إنها تشبه والدتي كثيرا مستحيل أن تكون أمي فرد من هذه العائلة فهي لم تخبرني يوما أن لها عائلة ... أظن أن هناك صورة لها وحدها ... هاهي ... إنها هي ... هي بالتأكيد أمي "يتحسس الصورة" ... لم تكن لدي أي صور لك يا أماه و انظري إلى هذه الصدفة الجميلة وجدت أخير صورة لك إذا كانت هي حقا فأظنني سأجد الكتاب الذي اعتادت قراءته لي هنا أيضا "يبحث جيدا" لقد وجدته إنه هنا حقا ... لماذا كان عليهم أخدك مني في تلك الليلة" يتذكر الماضي" أمي أنا خائف أين أنت إلى أين أخدوك ... لقد قلت أنه إذا اشتقت لك فستأتين لمواساتي ... أنا خائف الآن ... خائف للغاية" يضم رجليه ليديه و يضع رأسه بينها" أنا خائف ... مهلا أجل يمكنني القدوم إليك أليس كذلك؟ ... "ينظر من النافذة" إنها عالية ... إذا رميت نفسي من هنا هل سأذهب إلى والدتي "يحاول رمي نفسه"
أليكس يمسكه بسرعة: ما الذي تفعله أيها الصبي"يسحبه"
قيصر: أريد الذهاب إلى أمي لقد اشتقت إلى ماما
أليكس:(إنه نصف فاقد للوعي) و أين والدتك لماذا تحاول رمي نفسك من النافذة
قيصر: لقد تعبت أريد اللحاق بها ... أريد إخبارها كم اشتقت إليها
أليكس: أتظن أن والدتك ستكون سعيدة برميك لنفسك من النافذة؟!
قيصر: لا أعلم كل ما أريده هو لقائها ... أتركني أريد الذهاب إلى أمي
أليكس يمسكه بإحكام: لا لن أسمح لك أن تجرم في حق نفسك
قيصر يبكي: من فضلك أتركني أريد الذهاب إلى أمي
أليكس بحزن: إنه ليس الحل أيضا هكذا ستجعل الجميع حزينا على فراقك فقط هل تريد من والدك أن يغرق في حزن فراقك
قيصر ببكاء شديد: لكن ... لكن ... أمي أيضا وحيدة هناك أريد لقائها و حضنها و إخبارها بما فعله هذا العالم بي
أليكس: ستلتقيها يوما ما لكن ليس الآن مازال الوقت باكرا هي كذلك لن تقبل لقائك
قيصر: أنا ... أريد إخبارها كم عانيت و كم اشتقت لحضنها ... أنا فقط ....
أليكس يحضنه بقوة: هششش؟!! ... توقف عن البكاء و استجمع شتات نفسك يا صغيري
قيصر: أنا آسف ... أنا آسف جدا
أليكس و هو يحضنه و يجلس على الأريكة: هل هدأت قليلا الآن؟!
قيصر يشهق: أجل
أليكس: ما اسمك؟!
قيصر: اسمي هو قيصر
أليكس: اسم جميل ... كيف كانت تبدو أمك جميلة أليس كذلك؟!!
قيصر: أمي؟ كانت فاتنة الجمال كانت لطيفة و الابتسامة لم تفارق وجهها أتعرف من هي أمي إنها تلك التي في الصورة على الحائط
أليكس بصدمة: مَنْ مِنْ بينهم؟
قيصر: تلك التي في صورة وحدها الموجودة في الزاوية اليمنى
أليكس: أهي حقا والدتك؟
قيصر: أجل إنها أمي مستحيل أن أخطئ في التعرف على والدتي الوحيدة ... بالمناسبة أيمكنني أخد تلك الصورة لقد بدت سعيدة في تلك الصورة أيضا لذا أود أخدها لم أستطع الحصول على صورة لها وحدها لدي صورة لي لها عندما ولدت أنا أحتفظ بها تحت وسادتي حتى أشعر بوجودها بجانبي
أليكس: سأعطيها لك فيما بعد عندما أتأكد من شيء و عندما تريني صورة أمك معك فلتنم الآن و لا تحاول الانت*حار مرة أخرى مفهوم
قيصر: حاضر و آسف على إثارة المشاكل لك
أليكس: نم فقط
قيصر بتعب: حسنا
أليكس يربت على صدره: إنه ولد لطبف لكن من المؤلم رؤيته بهذه الحالة ... أن يحاول الإجرام في حق نفسه فقط من أجل لقاء أمه يجعلني أفكر ما الذي عاناه هذا الطفل بالضبط ما المشاعر و الأفكار التي تجول بعقله الآن و إن كان ما قاله حقيقة فهذا يعني أن أختي لم تتوفى في ذلك اليوم قبل 17 سنة إذن ما الذي حدث بالضبط و أين كانت كل تلك السنوات لما لم تعد لنا لإخوتها لعائلتها ألم نكن نهمها أم هناك ما منعها؟ "تنهد" لكن ما الفائدة الآن لقد توفيت و فقدتها مرة أخرى
* يتبع *
أتمنى أن ينال الفصل رضاكم و شكرا على حسن متابعتكم

و أنت يا من تشاهد و لا تعلق لقد رأيناك لا تختبئ و شاركنا آراءك 🤔

أبي أنا خائفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن