و كيف لك أن تخرج من قلبي كما خرجت من حياتي؟؟! الحياة ليست منصفة لهذا الحد لا، في الحقيقة فقد خرجت حقيقةً من حياتي و للأبد و لكن ما زالت ذكراك تأتيني و لم تفارقني، مازال طيفك يتردد و من ذا الذي يصرفه، ما زالت عيني تبحث عنك في كل البشر، مازلت أذهب لتلك الأماكن التي ذهبنا لها معاً و لكننا لسنا معاً و لست أراك فيها أبداً، أحقاً نسيتني؟
أنت تقرأ
مقتطفات منونية
Poetryدي مقتطفات صغيرة من الواقع، البعض منها حزين و لكنه واقعي ، فالحياة كما تعلمون يا أصدقائي ليست كلها وردية ،و البعض منها مؤلم، و قد تجد ما هو سعيد.