17

1 0 0
                                    


و كيف لك أن  تخرج من قلبي كما خرجت من حياتي؟؟! الحياة ليست منصفة لهذا الحد لا، في الحقيقة فقد خرجت حقيقةً من حياتي و للأبد و لكن ما زالت ذكراك تأتيني و لم تفارقني، مازال طيفك يتردد و من ذا الذي يصرفه، ما زالت عيني تبحث عنك في كل البشر، مازلت أذهب لتلك الأماكن التي ذهبنا لها معاً و لكننا لسنا معاً و لست أراك فيها أبداً، أحقاً نسيتني؟

مقتطفات منونيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن