لكل بداية نهاية... و لكل نهاية بداية...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
..
.
3 صباحا
أرويومولنيس،اسبانيا
مشفى la casa lourdes للطب النفسي
فتاة في 21 تقف بملابس ممزقة و شعر فوضوي بيدها تمثال متوسط الحجم مليء بالدماء امامها جثت رجل و دمائه تخرج من كل مكان في جسمه.تدخل الفتاة المرحاض تغسل يدها و وجهها و بعدما انتهي وقف تضع احمر شفاه وتغير ملابسها ، تخرج من المرحاض و تأخذ هاتفها من على الأرض و تتصل على رقم و تقول بكل برود و جمود:
"Leganés , hospital La Casa Lourdes Para psiquiatría , un cuarto de hora y estarás aquí."'ليغانيس، مستشفى لا كاسا لورد للطب النفسي، ربع ساعة وستكون هنا.'
و تغلق الخط ، ثو تتجه للباب و تخرج خارج الغرفة ثم خارج المشفى ثم خارج الحي ثم خارج المدينة تتجه إلى مدينة مدريد
إلى بيتها أهلها او كما تدعي فلا يوجد اهل يضعون ابنتهم في مشفى للمرضى العقليين فقط لأنها لا تشبه بنات عشيرتها.
و صلت إلى البيت على الساعة 10:22صباح،
نعم ،استغرقت كل هذا لوقت لأنها عادت على اقدامها فقد كان الوقت متأخر و لا يوجد مواصلات نقل .
وقفت امام باب قصر ضخمة في مكان راقي ،وقفت و هي تسمع ضحكاتهم ، هم سعيدون ،سعيدون لأنهم يعتقدون انه تخلصوا منها فهي بالنسبة لهم مجرد مختلة عقلية نكره لافائدة منها.
اخذت شنطنها من ظهرها و فتحتها اخرجت ذالك التمثال المليء بدماء الجافة و بعدها رنة جرس الباب، دقة ثلاث دقات و فتح الباب كانت الخادمة بمجرد ان رأتها تبخرة ابتسامتها و صرخة ،صرخة بأقوى ماتملك ،
فهي ايضا لا تحبها ،
لاكنها الواقفة امامها ضربتها بذلك التمثال على وجهها ، و انتشرت دماء الخادمة على وجه السمراء و على ملابسها البيضاء التي كانت تلبسها.
تخطت جثتها و دخلت و وجدت الجميع واقف و مرتعبون من صرخة الخادمة ثم جثتها و عندما رأوها فكانت صدمتهم اكبر.
دخلت و هي مليء بالدماء و في يدها ذلك التمثال ،
منظر يكفي لجعلك تفكر في أسوء الأفكار.
تمشت ببطء مرعب و رتمت على الأريكة أرجعت رأسها للوراء ، ظلت على تلك الوضعية دقيقة ، تنظم افكارها و انفاسها و تستريح من الطريق الطويلة التي قطعتها ،
أنت تقرأ
BLOOD COUPLE
Romanceعندما تفقد الأمل والأمان في العائلة التي من المفترض أن تكون سندك، تلجأ لأول غريب يمد يده لك ولو كان بالسوء. وعندها، صدقني، أكبر خطأ ترتكبه هو أن تستنجد به أو تبث له همك. من لا عائلة له لا أمان له... وهذا ما حدث لبطلة روايتي المسكينة، التي كان ذنبها...