المرجو تجاهل الاخطاء الاملائية والنحوية ولو كانت كثيرة
✨قراء ممتع للجميع✨
شروط اللازم لفصل جديد
100 كومنت
(افضل التعليق بين الفقرات بدل النقط او الايموجي)100نجمة (فوت)
800مشاهدة
...................................
اقف امام الذي سيصبح زوجي عما قريب بفستان ابيض مع باقة ورد اسود.
مزيج متناقض، اليس كذلك؟
نعم، متناقض وبشدة يعكس طابع حياتي المتباين بين الاسود والبيض ، الحزن و السعادة ، المرح والكآبة ، الكره والحب ،
سيا الصغيرة وسيا الحالية.
لم اقصد في فعلتي هذه ان اعبر عن رفضي لهذا الزواج،
بتاتا، فقط اردت ان أجسد نفسي المكسورة والمخذولة،ان اوضح انني لست سيئة او متمرد او شابة طائشة و متهورة لا تفقه فالحياة شيء، بل لانني قاسيت صعاب الحياة وحدي في معركة طاحنة لم اخسرت فيها القليل سواء من احباء او اقرباء ،او اخوة واصدقاء ، وبدل ذلك اكتسبت اعداء كثر شرسين اقوياء ينتظرون مني زلة حتى يتخلصوا مني ،
انا لست سيا إل دينيرو ذات 23 سنة التي تقضي ايامها في التسكع مع اصدقاءها وابنة صديقتها السرية وتنفق اموال عائلته و تستعمل كنيتهم لفعل ماتريد بدون حدود ،
انا سيا فقط سيا التي تحملت الكثير وحدها عاشت في دولة لم تكن تعرف بها احد وهي فقط في 15، سيا التي عملت ودرست واكملت دراستها في سن صغيرة و بعد ان عادت لي بلدها الام بدل تلقي الاحضان الدافئة والقبل تلقت صفعت على الخد جعلتها تفكر هل الوحدة احسن من العائلة ام انها احسن من عائلتها هي فقط؟
صفعت لانها وفت بوعدها لصديقتها وقررت تربية ابنتها كما ابنتها ، فقط لانهم ظنوا انا جلبت العار للعائلة التي تخلت عنها،
لقد ضربت ،نُبِذة ،حتى انهم حرموها من الاكل والشرب لايام ، ارسلوها لمنظمة عاشت فيها الرعبة بكل معانيه.
مع ذلك لم تتخلى عن ابنة التي كانت ونيستها في وحدتها و رفيقتها في حياتها والتي رحلة عنه تاركت في رقبتها امانة من رحمها ودمها لذا لن تجعلها تذهب ايضا ستفديها بحياتها فقط لتعش هيا بامان .
وانا الان هنا بفستان ابيض امام المذبح تستعد لأتلي عهود الزواج والذي انا متأكدة انني لن افي بهم عكس طبيعتي ومبادئي، اضحي ببقيتي عمري لاعيش مع شخص لا احبه فقط من اجل ان لا تتأذى خصلة منها.
أنت تقرأ
BLOOD COUPLE
Romanceعندما تفقد الأمل والأمان في العائلة التي من المفترض أن تكون سندك، تلجأ لأول غريب يمد يده لك ولو كان بالسوء. وعندها، صدقني، أكبر خطأ ترتكبه هو أن تستنجد به أو تبث له همك. من لا عائلة له لا أمان له... وهذا ما حدث لبطلة روايتي المسكينة، التي كان ذنبها...