عندما تفقد الأمل والأمان في العائلة التي من المفترض أن تكون سندك، تلجأ لأول غريب يمد يده لك ولو كان بالسوء.
وعندها، صدقني، أكبر خطأ ترتكبه هو أن تستنجد به أو تبث له همك.
من لا عائلة له لا أمان له...
وهذا ما حدث لبطلة روايتي المسكينة، التي كان ذنبها...
•الحب لا يأتي من الغرباء ،.... لكن الحماية؟ يمكن ان تأتي من الغرباء لتحميك من قرباء. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ .
.
.
استيقظت سيا على صوت طرقات في الباب ، نهضت و فتحت الباب لتجد ادريان اخوها في وجهها عادت لداخل و تركت الباب مفتوح ليدخل ادريان و يغلقه ، اخذت ملابسها من الخزانة دخلت الحمام اغتسلت و غيرت ملابسها و قامت بروتينها اليومي . (ملابسها):
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرجت و جلست امام المرآة تضع المكياج. لينطق ادريان بسخرية: "لقد كنت أجول في شوارع أرويومولنيس مثل المجنون خائفا عليك من اي مكروه ، بينما انت كنت تصنعين العجائب بجثت الطبيب!."
ابتسمة له ثم قالت : "هل نظفت المكان؟" اجابها: "نعم ، مع ان الأمر كان صعبا." قالت : "ماذا فعلت مع الجثة؟" اجابها بجدية: "حرقتها." قالت مع ابتسامة متعبة: "جيد ، اين ازاريا لم اراها عندما دخلت في الصباح؟" قالو هو يعبث بشعره: "نائمة في غرفتها، فليل كله و هي مستيقظ تنتظرك." قالت له بينا كانت تجمع شعرها على شكل ذيل حصان: "هل اكلت شيء ما؟" اجابها بشيء من القلق: "لا ، منذ البارحة و هي ترفض ان تأكل اي شيء حتى تأتي انتي." نهضت من عل الكرسي و قالت له: "اجلب لي بعض الطعام لغرفتها." لكنها توقفت على صوت اخيها وهو ينادي بإسمها. استدارت و إذ به يحضنها بأقوى ما يملك, قائلا: "آسف ، اسف لأنني لم اكن معك لم امنعهم من ارسالكلهناك."
ابتسمة براحة فلا شيء احسن من حضن الأخ الدافئ و الآمن. ثم قالت : "لا تلم نفسك ، ثم ها أنا قد عدت بخير وسلامة."
خرجت من غرفتها متجهت إلى غرفة ازاريا روحها ، عندما وصلت دقة الباب ودخلت لتجدها نائمة اقتربت منها و اخذت تمسح على شعرها و وجهها ،