PART 8

360 27 16
                                    

(ارجوا تجاهل الاخطاء الاملائية والنحوية)

............................

كان الجو في السيارة هادئ ازاريا تلعب بالهاتف وسيا تتحدث مع لونا في الهاتف وكارلوس يقود بينما يلقي نظرة على سيا بين الحين والاخر ،

حتى التفتت له سيا وقالت له بعفويتها الغبية:

"صديقتي قالت لي ان اصورك وارسلها لها، لكن بدون علمك!؟"

نظر لها يريد معرفت هل هي تمزح ام لا ،ولكن من ملامحها يبدو انها لا تمزح لذا عاد يناظر الطريق واجابها بهدوء:

"لماذا تريد صورتي؟!،"

نظرت له ورمشت عدت مرات وقالت بنفس الطريق:

"لكي ترى ان كنت وسيما كفاية لاتزوجك،!"

احيانا عندما يرى ازاريا و يرى سيا يشعر انه لا فرق بينهم ،
وحدة نسخة الاخرى ،

حتى في صراحتهم المطلق ,

لا يملكون في قاموسهم مصطلح
تلاعب او كذب،

نظر لها قليلا ثم عاد يناظر الطريق وقال بقلة حيلة:

"حسنا،"

ابتسمت ابتسامة عريضة ،ثم اخذت هاتفها وقتربت له حتى استنشه عبيرها الذي يخدر عقله لا اراديا ولتقطة له ولها صورة عرضية(^1)

عادت لمكانها ولتحدث مع صديقتها بعد مدة قصيرة سآلها:

"ماذا قالت صديقتك تلك.؟!"

نظرت له واجابته :

"قالت انه لا بأس بك تستحق تجربة،!"

نظر لها بصدمت صراحتها ستجلب له جلطة ،قال باستغراب وغضب طفيف:

"هل وبصدفة صديقتك تلك تظنني فستان او عطر،!؟"

نظرت له وعادت لهاتفها تكتب شيء ما ،لذا سالها مرة اخرى:

"ماذا تفعلين؟!"

نظرت له مرة اخرى وقالت:

"اسألها ان كانت تظن انك فستان او عطر،؟!، الم تسألني؟!"

ابتسم بنفاذ صبر وقال لها واعصابه على الحافة:

"لا يا حبيبتي، تراجعت ،لا تساليها، لا تقولي لها اي شيء، حسنا؟!"

امالت راسها ثم رفعت كتفيها وتبرز شفتيها قائلة :

"كما تريد،؟!"

بعد لحظات وصلوا الثلاث للمكان الموعود والذي كان تقريباً في غابة او شبه غابة بالاحرى ،

واول ما نزلوا من السيارة اقترب من هم شاب في العشرينات من عمره و يبدو اصغر من سيا اسمر بشعر ازرق وحلقت في جانب شفته السفلية ملابس رياضيه سوداء مع حذاء يلمع،(^2)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

BLOOD COUPLEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن