في الصباح جهزت ليلى نفسها ثم ذهبت تنتظر جنان في حديقة منزلهم كان الباب مفتوح كل يوم صباحا لكي تدخل ليلى وتنتظرها بالداخل
بعد وقت أتت جنان بأبتسامتها الساحره وأقتربت تعانق ليلى : صباح الجمال ، هل نمتي جيدا ؟ ليلى بكذب : اممم طبعا وأنتي ؟ جنان نضرت للساعه بتأفف : لم أنام ليلى بأنزعاج : ولماذا لم تنامي ؟ جنان : أنتي تعلمين جيدا عن حالتي وتفكيري بذاك الوغد ، الأن دعينا نصعد في الباص لقد وصل هياا وسحبت ليلى من يديها وخرجو من الباب ... بعد جلوسهم في الباص شعرت ليلى بأمساك جنان ليديها مرة أخرى وتشد عليها : يديكي دافئه ليلى نضرت لها : وأنتي أيضا دافئه جنان ضحكت : هل تمزحي أنا بارده ليلى : كلا لا أمزح وأنا أشعر بالدفئ بجانبك جنان وضعت رأسها علي كتف ليلى وأغمضت عينيها : أظن بأنني سأنام ونحن بالطريق ليلى بهمس : نامي عزيزتي وأرتاحي جنان : أنتي مهمه بحياتي وغاليه ليلى : وماذا عني ؟ أنتي لا تعلمين شيء عن معزتي الكبيره لك جنان نظرت في عينيها : هل يمكنني سؤالك ، لما أغلب أوقاتك لا تتكلمي ليلى رفعت حاجبها : هل عندما أموت ستسألين هذا السؤال بقبري ؟ جنان بغضب : لا تتكلمي عن الموت ليلى بأبتسامه : أنا لا أحب التكلم كثيرا ، أعذريني عزيزتي جنان : ولكنني لا أصمت أبدا ليلى : أحب الأستماع إليك أكتر من مشاركتي في الكلام معك جنان بزعل طفولي : كلا هذا ظلم ليلى ضحكت بشده : أنتي تضحكيني جنان أقتربت تنظر لها عن قرب : هل تعلمي بأنك عندما تضحكين تضحك الحياة بوجهي يا صديقتي الفاتنه ليلى أختفت أبتسامتها عندما قالت صديقه ونضرت بأتجاه النافذه جنان تأففت : عادت للسابق أوف ليلى أغمضت عينيها وشعرت بها تضع رأسها مرة أخرى علي كتفها وأنفاسها تشعر بها جنان دائما تسمع بدقات قلب ليلى السريعه والقويه وهي بجانبها ولكنها متردده تسأل هذا السؤال لهاا ليلى لم تتكلم حتي دخل الباص لداخل الجامعه ، نضرت لها : هيا لقد وصلنا عزيزتي أستيقظي جنان بخمول وهي تنظر إليها وتبتسم : يأسفني ترك هذا الدفئ ليلى : ااا هيا لا نريد التأخير تأففت جنان ووقفت وليلى خلفها نزلو من الباص وعندما ألتفتت جنان لجهة يمينها قابلها ذاك الشخص يتكلم مع فتاة غيرها ويضحك معهااا ليلى أنتبهت لنضارتها : هذا هو ؟؟ جنان : أجل وذهبت بعيدا وهي تبكي
ليلى شدت علي يديها ثم ذهبت بأتجاه الطالب الذي يدعى وليد وببرود نطقت : كم قلب لديك ؟ وليد : عفوا ماذا تقصدين تكلمت الفتاة بجانبه : من أنتي ؟ ليلى : أنا أسأل الولد الذي بجانبك وليد بغضب : هيييي أنا رجل لا تغلطي يا ليلى وألا سأريك ليلى ببرود : ماذا ستفعل ستضربني مثلا ؟ قل لماذا فعلت بجنان هكذا وليد تأفف : قامت بأخبارك صحيح ليلى : ماذا تريدها تصمت طويلا عن علاقتها بك الفاشله أنا لست راضيه عليهاا لأنك لا تناسبهاا قالت الفتاة : من جنان وليلى يا وليد تكلم لماذا تتجاهلو أسألتي ليلى : أظن بأنك الفتاة الجديدة وستكوني مثل جنان وغيرها هذا الولد ليس رجلا لكي يحبك بصدق وليد بغضب كان سيضرب خد ليلى بقوة ولكن أحد الشباب كان يشاهد خلافهم عن قرب ومنع وليد من ضرب ليلى وصرخ في وجهه : هل جننت ستضرب فتاة ، هل نسيت بأن الفتيات لديهم عائله ولن يرحموك وليد : ستندمين يا ليلى علي كلامك وذهب وهو حاقد عليها وعلي جنان ليلى نضرت لوسام : شكرا لك وسام بحذر : أتمنى بأن تكون المره الأخيره علي حديثك مع هذا الوغد ليلى : عفوا ! أنا تكلمت معه بسبب خاص جدا وفي النهايه أنا لا أراه لكي أتحدث إلي منحرف مقزز مثله أبتسم وسام بأعجاب أكتر : أنتبهي لنفسك ليلى وأنا موجود دائما ليلى : حتي بدون وجودك سأكون بخير لا تقلق وذهبت فورا من أمامهم أبتسم وسام وذهب لأصدقائه أما الفتاة منصدمه ثم لحقت ليلى وأوقفتها : أنتظري أرجوك ليلى نظرت لها : ماذا تريدي ؟ قالت : ماذا فعل بصديقتك ليلى : مخادع وكاذب هذا يكفي لجعل جنان تحقد عليه وأنا تكلمت معه لسؤالي لماذا فعل هذا بها ولم يجب علي سؤالي مثل ما رأيتي أجابت : أنا أشكرك بفضلك علمت بأنه مخادع أنا جديده بالجامعه منذ أمس أتيت وأدعى رفيف هل يمكنني الذهاب معك بأتجاه جنان ورؤيتها ليلى : كيف علمتي بأنني ذاهبه لها رفيف : دافعتي عنها قبل قليل ومن سرعة ذهابك علمت بأنك ذاهبه لها ليلى هزت رأسها علي تركيزها : حسنا ثم ذهبت ورفيف بجانبهاا وعينيها تبحث عن جنان لم تجدها ثم تذكرت مكانهم المفضل ذهبت فورا لأكبر شجرة بضخامتها التي تجذبهم ونظرت خلف تلك الشجرة العملاقه ووجدتها جالسه وتبكي بقهر ليلى : ستمطر السماء بسبب دموع نقيه تبكي بهذا الشكل الفضيع جنان نظرت لها ثم وقفت وعانقتها بقوة وهي تبكي : حقير هل رأيتيه ليلى بحنان همست : لا تبكي بسبب ولد مزال يرضع من حليب أمه ! ضحكت جنان ونظرت لها بدموعها ثم أنتبهت علي وقوف فتاة بجانب الشجره وتبتسم بلطف : أهلا جنان رفعت حاجبها : عفوا كيف تعرفيني ليلى نظرت لها : ااا أنها الفتاة التي كانت مع وليد وعندما علمت بأنه مخادع وكاذب تركته وأتت معي جنان : منذ متى تعرفينه ؟؟ رفيف : يوم أمس كان اليوم الأول لي بالجامعه بدأ يقترب وعرف عن نفسه وكنا نتكلم ونضحك بشكل طبيعي جنان : أنها البدايات عزيزتي ليلى : والنهايات قاتله للأنقياء رفيف : أنا سعيده بمعرفتي لكم هل يمكنني البقاء معكم وأظل صديقتكم ليلى كانت سترفض وتريد البقاء مع جنان سويا مع بعضهم البعض ولكن نطق جنان جعلها تصمت وتنظر لها : بالطبع عزيزتي أنتي مرحب بك رفيف أبتسمت : أنا رفيف أتشرف بكم جنان : أهلا بك ، هيا نذهب للكليه ليلى : نحن بكلية الأقتصاد وأنتي رفيف : العلوم اممم لسنا معا بالداخل جنان : سنلتقي بالأستراحات عزيزتي ليلى : لقد تأخرنا سنذهب الأن رفيف : وأنا أيضا ، وداعا نلتقي لاحقا ليلى مسكت يد جنان وسحبتها لأتجاه الكليه تحت صدمة جنان : ما بك ليلى : لا شيء ولكننا تأخرنا جلسو بجانب بعض وبعد وقت بدأ المدرج يمتلىء وحضر الأستاذ
رفيف بعد أنتهاء محاضرتها ذهبت لمقهى الجامعه تنتظر الفتيات أما ليلى وجنان توجهو للمقهى دون علم ليلى بوجود رفيف هناك ولكن ماذا ستفعل العيون تلاقت عندما دخلو ومن العيب الخروج فوراا ذهبو إليها قالت : أكيد رأسكم سينفجر من المحاضره الطويله جنان : أنفجر منذ زمن هههههههه رفيف : لماذا رافضين تكلم الطلاب جنان : يأتون للعطاء ثم يذهبو لذالك لا يرغبون بالتحدث بوقتهم أبداا رفيف : ربما هناك شيء مهم جنان : لا أعلم ولكنهم غريبين ثم نظرت لأتجاه ليلى الصامته ليلى أنتبهت لها : اا سأذهب لطلب شيئا نأكله ثم أبتعدت فورا عنهم وتوجهت للموظف طلبت ما ترغب جنان به وأكدت له بأنه علي 3 أشخاص ثم توجهت للحمام وقلبها سينفجر ظلت هناك طويلا ثم شعرت بهز هاتفها وكانت جَنـــــــٌآن آلَروُحً تجاهلت الأتصال ثم ذهبت لهم ورأتهم يضحكون ويدردشون تنهدت بضيقه وجلست معهم مرة أخرى شعرت بلمسات يد ناعمه علي يديها من تحت الطاولة وأنتبهت بأنها يد ! ونظرت لصاحبة اليد التي تبتسم وهي تتكلم مع الفتاة الأخرى !!
مِــــــــن بّـــــــرآيـــــــّكَمِ 😂
غـــــــدآ ًسًــــــــأكَتــــــــبّ
ضــــــــربّـــــــة مِــــــــعــــــــلَمِ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
