18 ~ خٌطٌـوُآتُ

811 29 3
                                    

وسام دخل علي غرفة شقيقته رغد كانت تبكي بقهر وصوتها مرتفع أقترب منها يحاول تهدأتها ولكنها صرخت : أبتعد عني لا تقترب مني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وسام دخل علي غرفة شقيقته رغد كانت تبكي بقهر وصوتها مرتفع أقترب منها يحاول تهدأتها ولكنها صرخت : أبتعد عني لا تقترب مني ... لا أريد رؤية أحد
وسام : أنا شقيقك لا تخافي وأهدئي
رغد لم تتوقف عن الصراخ : أبتعد عني أخرج لا أريد رؤيتك أنت السبب
وسام أنصدم : ماذا فعلت لك ؟؟
رغد بغضب : هذا غير مهم والأن أخرج
وسام تضايق ولكنه تركها علي راحتها
لا يفهم ماذا حدث معها ولماذا تلومه ؟ لا يعلم بأن لومها هو مجيء ليلى للشقه ربما لو كان يعلم كان أحترم مشاعر شقيقته المريضه التي علي وشك الموت بأي وقت
ذهب للحمام ولكن عندما عاد كانت الغرفة مفتوحه وفارغه أنصدم : رغد أين أنتي !

~~~~~~~~~~

كانت تتكلم بالهاتف وهي تقود سيارتها المتواضعه لم تنتبه للفتاة التي وقفت علي الطريق الرئيسيه فجأه ....

أنصدمت ثم أوقفت السيارة علي اخر لحظه أغلقت الهاتف ونزلت وهي تصرخ عليها : أنتي مجنونه ستموتي بهذه الطريقه يوجد مكان لكي تمشي عليه وهي تنضر لحالتها الغريبة بأستغراب !
تجاهلتها رغد وأكملت تمشي علي الطريق ودموع عينيها تنزل بغزاره ... كانت ستذهب وتتجاهل الغريبه ولكن وقوفها بنصف الطريق والسيارات تمر حولها جعلها تركض أتجاه رغد وتسحبها بغضب أتجاه سيارتها : أنتي حقا مجنونه أين منزلك تكلمي لماذا تنظرين بصمت
رغد دفعتها : أبتعدي عني لا شأن لك بي
وكانت ستذهب لكن صوت وسام جعلها تفتح سيارة المجهوله وتصعد بها : أذهبي من هنا حالا هياا أسرعي قبل أن يراني
جلست وفاء في سيارتها وقادتها ظنت بأنها مخطوفه : هل هناك أحد يلاحقك !
رغد : تابعي وحسب من فضلك هيااا
وفاء تأففت ونضرت للساعه تأخرت علي موعدها بسببها : إلي أين ستذهبين ؟؟
رغد بغضب : قلت تابعي لأنني لا أعرف
وفاء بصدمه : وهل أنا سائقه لحظرتك لديا أعمال لا أريد التورط بمشاكلك
رغد جلست وفتحت الباب كانت السيارة تمشي ... أنصدمت وفاء : أغلقي الباب يا مجنونه سينكسر ماذا تفعلين
رغد : أوقفي السيارة حالا هيااااا
توقفت وفاء بصدمه وهي تنضر لها
ذهبت رغد تمشي وهي تسعل بقوة كانت السماء تمطر بغزاره ... أنصدمت لا تعلم ماذا ستفعل ستمشي وتتابع عملها أو تبقى تراقبها ... سمعت هاتفها يرن أجابت بهدوء : حسنا أنا قادمه الأن مسافة الطريق ثم أكملت طريقها ولكن ضميرها أوقفها كانت الأمطار قويه جدا أوقفت السيارة ونزلت تبحث عنهاا كانت تركض وتنظر حولهااا : أين أنتي يا ذات الشعر الأحمر أين أختفيتي !

جَــ👯‍♀️ـــآرتــيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن