12 - حًقُدٍ

1.1K 22 6
                                    

يّآ حًـوُريـــــــّهِ تـــــوُقــــــفــــــي

فــــــآلَغـــــــنـــــــٌجَ أتُــــــــــــآرنـــــــٌي

لًَسًـــتُ قــــــوُيـــــــّهِ لَلَتُـــــــحًـمِــــــــلَ

عــــــــنـــــــٌدمِــــــــآ أكَوُن مِــــــــعــــــــكَ

أضــــــــعــــــــف كَثًــــــــيـــــــّرآ وُأجَن

~~~~~~~~~~~~~

اليوم الثاني ذهبت جودي للمدرسه المتوسطه وهي متضايقه جدا بسبب والدتهااا ومعاملتها السيئه لها ولجنان وليلى أيضا ... تركت الحصه وخرجت أتجاه الحمام غسلت وجهها بالماء البارد ، الضيقه تحرقهااا ... وأيضا أشتاقت لصديقتها التي تركتها وسافرت مع عائلتهاا ... تشعر بالوحده لا أحد يفهمها ولا يشعر بهااا هي لم تشعر بالعيون التي تراقبها منذ زمن طويل كانت عــــــــمِــــــــيـــــــّهِ غسلت يدها وخرجت ألتقت عينيها بعيون صاحبة رقم 1 في الصمت والبرود وفي نفسها لما أراها في وجهي دائما تأففت وكانت ستذهب من أمامها ولكن الأخرى أستفزتها حركة التأفف كانت وسيله ومكسب للتجرأ ولمس يديها وبهمس قاتل : لما تأففتي ؟
جودي لأول مره تسمع صوتها : يدك يا أنسه أبعديها عني ولما أنتي حولي ؟
نطقت بحده : وكأن المدرسه ملك لك
جودي : ليست ملكي ولكن يدي ملكي
أجابت بأعجاب واضح : والله ولكنني لن أترك يدك وسحبتها بدون سابق أنذار لداخل أعماق صدرها وعانقتهااا : أنا أعلم بأنك لستي بخير وهذا الشيء يضايقني
جودي أنصدمت شعرت بالتشنج غير قادره علي الحركه وحضن الفتاة كان دافئ مثل النسيم
نضرت لها الفتاة بأبتسامه : أنا غدير
جودي تنضر لعينيها كانت متجمده
أبتسمت غدير وتمسكت بيديها : تعالي معي لا تخافي وكأنك تعرفيني من قبل
جودي بصوت هادئ : وأنا أراك من قبل ولكن لا أعرفك ولا أفهم سبب رؤيتي لك في وجهي دائما أخبريني ماذا تريدي

غدير بهمس في أذن جودي : أريـــــــّدكَ

لَي يـــــــّآ آلَفــــــآتُـــــــــــنـــــــٌهِ لَآ أفــــــكَر

ألَآ بّـــــــكَ وُأيـــــــّضــــــــآ أخـــــــآف

مِــــــــن خـــــــطوُة أعــــــــتُـــــــرآفــــــي

وُلَكَن فــــــعــــــــلَتُـــــــهِآ فــــــي

آلَنـٌهِآيـــــــّهِ ، أنـــــــٌآ أعــــــشـــــقــــــكَ

جودي دقات قلبها سريعه لم تتوقع سماعها هذا الكلام في حياتها ولم تحلم بعلاقه كانت تريد الراحه أكتر من علاقات والأرتباطات ظلت تنظر في عين غدير التي تبتسم : عينيك جميله جدااا
جودي خجلت وذهبت ... شعرت بخطواتها خلفها ولم تتركها : هل تظنين بأنني سأختفي من أمامك بعد أعترافي
جودي تمشي وتتكلم دون النظر في وجهها : منذ سنوات أراك في وجهي
غدير سحبتها مع يدها لأتجاه الفصل الفارغ ثم همست وهي قريبه جدا منها تنضر لشفتيها : عندما تتكلمين معي أنظري في عيني مرة أخرى وهجمت علي شفتيها قبلتهاا بجنون ولهفه أذابتهاا
جودي ترتعد أبعدتها عنها وخرجت فورا أتجاه الحصه تتهرب منهاا ولم تنسى القبله وضعت يدها ع شفتيها ثم حاولت علي قدر المستطاع الأنتباه مع المعلمه

جَــ👯‍♀️ـــآرتــيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن