14 - وُقَوُعَ

1K 32 2
                                    

وصل وسام ورعد للشاب الذي يدعى تامر لم يتوقفو عن السؤال عنه وفي أخر لحظات أجابهم علي أتصالهم قال وسام بهدوء : أنا أبن عم مؤيد الذي تعمل لديه ووضع أمانه عندي تخصك أين ألقاك ؟؟
تامر أطفأ السجاره : أنا موجود بشقه ولم أخرج من المدينه بسبب خاص سأرسل لك الموقع لو كانت الأمانه مهمه جدا
وسام : بالطبع مهمه جدا ويجب عليا تسليمهاا حالا من فضلك أرسل العنوان
تامر : حسنا أعطيني دقيقه فقط
ثم أغلق الأتصال ... مؤيد لديه العلم بالخطه ومتأكدين بأنه سيتصل به لكي يتأكد من الأمانه وفعلا أتصل : أجل يا تامر لقد أرسلت وسام أبن عمي سيعطيك أمانه لك أنها أتعابك معي خلال هذا الشهر
تامر : حسنا شكرا لك سأرسل العنوان له
أنا لم أسافر لأنني مشغول لأسباب خاصه
مؤيد : حسنا أتمنى لك أياما سعيدة

وصلت رساله لهاتف وسام بها العنوان
أشر لرعد فورا وتوجهو للشقه علي الفور بعد قرابة نصف ساعه وصلو للعنوان
طرق وسام الباب وبجانبه رعد عندما أنفتح دفعو تامر علي الأرض وقع فورا وهو منصدم : ماذا تفعلون لما تضربوني
وسام شد قميص تامر : ستعرف لماذا
رعد فتح الهاتف وجعله يرى الفيديو
بدأ تامر يرتعد ويرتجف : أنا لا أعرفهااا
رعد شغل تصوير فيديو جديد وهو يتكلم
تامر : أنا حقا لا أعرفها أنها تخص صديقة أمي وهي تواصلت معي وأرسلت لي رقم هاتفها وصورها أيضا وقالت لي عندما تصل ليلى للجامعه تكلم معها وأمسك يديها أيضا وإذا رأيت والدها وتكلم معك يجب أن تقول بأنها تترك الجامعه من أجل ذهابها معي وأن تقول له الأن بدأت ترفض وتتهرب مني كثيرا
وسام : هذا حقا مقزز من تكون المرأه التي تكلمت معك
تامر : زوجة والدهاا أسمها زهره
وسام ضرب تامر حتي فقد الوعي وأخذ هاتفه قام بتكسيره قطعه قطعه لأنه أخذ صور ليلى ورقم هاتف وفعل هذا بهااا

ثم توجهو فورا لمنزل ليلى هو يعرفه جيدا
أنتظر مجيء والدها ثم أوقفه : أهلا عمي
توقف خالد ونظر له : أهلا من حظرتك
وسام : أنا طالب بالجامعه مع أبنتك
خالد تضايق : ماذا تريد وأبنتي تركت الدراسه ولن تذهب للجامعه مرة اخرى
وسام شغل الفيديو أمام وجه خالد الذي فتح عينيه بصدمه : ماذا هم يكذبون
وسام : أجل زوجتك تكذب علي أبنتك
خالد بغضب : سأريها لن تبقى علي ذمتي
وسام بهدوء : أنا طالب يد أبنتك بالحلال
أرجوك فكر جيدا وهذا كرت المحل الذي أعمل به تواصل معي إذا تريد التحدث لي
ثم ذهب فورا لسيارة رعد وأنطلاقوو
خالد وضع الكرت بجيب معطفه ثم دخل علي زهره التي تشاهد فيلما مضحكا وتضحك بجنون ولم تتوقف أقترب منها وشد شعرها : تكذبين علي أبنتي بشرفهااا
زهره بدأت ترتجف بصدمه : ماذا تقول أتركني أنا لم أفعل شيء لأبنتك
خالد : لا تكذبي لقد علمت حقيقتك وكذبك وأفترائك علي أبنتي ... أنتي طالق طالق طالق لكي تتأذبي يا قذره
زهره صرخت : لا يهمني أي شيء هيا أخرج من منزلي حالا وأياك جلب أبنتك لمنزلي مرة أخرى ستندم حينهاااا
خالد تذكر الشاب : لا سأجعلها تتزوج وتنساك أنتي وبناتك أيضااا
ثم صعد للسيارة وتوجه فورا للمزرعه

جَــ👯‍♀️ـــآرتــيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن