24 - ذِکْريَآتٌ

941 23 5
                                    


آلَذِکْريَآتٌ تٌقُتٌلَنِآ وٌلَکْنِ لَمً نِنِسِآهّآآآ

~~~~~~~~~

توجهت وفاء بسيارتها إلي قمة الجبل الأخضر ومعها رغد التي همست : حبيبتي
وفاء بحزن : هم أخوتي يا رغد أخبريني ماذا أفعل أنا ضائعه سأجن بسبب القصه
رغد بحنان تمسكت بوجه وفاء وجعلتها تنضر لها : الدماء لا تصبح مياه لا تنسي هذا الكلام وهم في النهايه أخوتك عزيزتي
وفاء بألم : الأم تركتني وهم كانت معهم !
رغد تداعب شفتي وفاء : أعلم كل شيء ولكن ربما هناك تبرير لفعلتها صحيح ؟
وفاء : لقد ماتت من أين سأعرف تبريرها
رغد عانقتها بحنان : ستعرفين كل شيء في الوقت المناسب

~~~~~~~~~~~~

أيمن بغضب : من تظن نفسهااا
ليلى : أهدأ هي منصدمه وأنا أعذرها
جنان نطقت : هي مع رغد منذ فتره ، أنا رأيتهم معا لم أتوقع بأنها تحبها
ليلى : مشكلتي ليست مع رغد أنا سأنفجر وأريد البقاء مع شقيقتي حتي أسمها لا أعرفه ولا أعرف شيء عنها
أيمن يفكر بتصرفها كان غاضب

أما أدم أتصل بهيثم وأخبره عن علاقة شقيقته رغد بشقيقته التي كانت في الميتم أنصدم هيثم وتذكر وفاء ثم قال بصدمه : هل تقصد وفاء ؟؟
ادم بهمس وهو يبتسم : أسمها وفاء ؟
هيثم بأبتسامه : شرسه ولكن جميله
ادم : أين هي أخبرني أرجوك لقد أخبروني بأنها ذهبت مع رغد وتركتهم
هيثم : غير موجوده لا بالشقه ولا بالمنزل التي كانت تعيش به ... ووسام بالعمل قال لم يراهم ابدا منذ البارحه
ادم تأفف : ما هذا الحظ أريد رؤيتها مجددا وتأملها ومعانقتها والتحدث معهاا
هيثم : ستراها لا تقلق وهي ساحره مثلك
ضحك ادم علي كلامه وتفكيره بوفاء

~~~~~~~~~

نضرت ليلى إلي صورة والدتها جوري تأملتها بهدوء وهي تداعب الصوره
شعرت بجنان خلفها وهي تضع يدها علي كتفها الأيسر العاري : أنها نسختهاا سبحان الله ثم أقتربت وقبلة كتفها بحب
ليلى بحزن : متى سأراها مجددا
جنان عانقتها : ستريها لا تقلقي ستعود مجددا وستنضر إليك وتتكلم معك
ليلى بادلتها العناق : أتمنى ذالك عزيزتي
ثم أبتعدت عنها وتسطحت علي السرير
جنان غطتها جيدا بالغطاء وقبلة عنقهااا وغرست أصابعها بشعر ليلى : أحبك بجنون ولا أرى غيرك يا أنفاسي
ليلى : وأنا أيضا أحبك ، لا تبتعدي عني
جنان دخلت معها وعانقتها من الخلف تشبكت بها جيدا ونامت معها بتعب

~~~~~~~~~~

ذهبت وفاء لمنزلها : هيا أدخلي عزيزتي
رغد بتعب : منذ ساعات ونحن بالخارج
وفاء أبتسمت : سنرتاح لا تقلقي وقبل أغلاقها للباب هجم عليها أيمن الذي أخذ العنوان من هيثم ... كان كالثور وهو ينظر لها بغضب : تضربيني يا عاهره هااا وتذهبي هل تظنين بأنني سأنسى
وفاء تأففت : ماذا تريد هيا أخرج من هنا
أيمن صفعها علي وجهها بقوة ... أنفها أصبح ينزف بسبب ضربته
رغد بصرخه : ماذا تفعل أنت حقا مجنون
أيمن : هذا ولا شيء لقد ضربتني أنا رجل يا قذره وأريد أن أصبح أب سأقتلك لو تسببتي بضري هل تفهمي وهو ينظر لها بغضب
وفاء تمسح دماء أنفها وهي تنظر له بحقد
نضرت له ... جلس علي الكنبه وهو ينظر لها بخبث : أخرجيني إذا أستطعتي
وفاء أغلقت الباب المنزل بقدمها وتجاهلت وجوده ذهبت تغسل وجهها وهي تلعنه بداخلها وتشتمه ... ساعدتها رغد وهي تمسك المنشفه ومسحت وجهها المبلل
وفاء عانقتها : متى سيذهب هذا القذر
رغد نضرت لها : هذا شقيقك لا تنسي
وفاء تأففت وذهبت لسريرها
سمعت صوت بالمطبخ ذهبت فورا ورأته يطبخ بمطبخها بأستفزاز : أنا جائع 🔥
وفاء : أخرج من هنا لديك منزل وهذا ليس منزلكم هل تفهم ...

جَــ👯‍♀️ـــآرتــيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن