كان يجلس طارق وفريده وماجده وحور بيفطرو
ماجده : حور ياحبيبتي بتفكري في ايه ما تفطري
حور : ايوه .... قصدي ما انا باكل اهوه
فريده : في ايه ياقلب ماما مالك
حور : مافيش حاجه .... بعد اذنكوا هطلع فوق
طارق بحكمه : حور في ايه
حور : بابا مافيش ....اكيد لو كان في هقول لحضرتك اول واحد
طارق بتفهم : طيب ياقلب بابا اطلعي ارتاحي شويه انتي
حور : اوكي ...... بعد اذنكوا
فريده : في ايه ياطارق
طارق : مافيش حاجه .... مش تشغلي بالك انتي .....خناقه بسيطه بين مصطفي وادهم يلا سلام انا عندي شغل
ماجده : هما باردين كدا ليه
فريده : والله مااعرف ......ممكن علشان احنا بنكبر الموضوع
ماجده : اكيد لا معقول مش عاوزين يشركونا زعلهم
فريده : ما اخنا عقليه متأخره بقا علشان كدا مش راضيين يقولو
ماجده بكموديا : اخص عليهم وانا
اقول مش عندي غير ولادي اخص
فريده بأكمله : ولا جوزي الي طلعت بيه من الدنيا مستخف بعقلي
ماجده : خلاص بقا ما احنا كبرنا
فريده بضحك : تقريبا احنا كبرنا الموضوع
في إحدى الأماكن الهادئه
كان يقف مصطفي ويفكر بماذا غلط كي يكون عقابه هذا الكلام الذي سمعه من أدهم جعله يخطر علي باله جميع الافكار السيئه
......... : على فكره انت مش غلط
مصطفي : ريان ..... كنت عارف انك هتيجي
ريان : مش ينفع تكون انت في مكان وانا في مكان تاني ........مالك يادرش فيك ايه ....واكمل بهزار ..عادي البت ساره مش حصلها حاجه خلاص بقا
مصطفي بغضب : اختي كانت هتقع بسببي ..... كان ممكن يحصلها حاجه .......انا حاسس إن الي حامي اخواتي وامي أدهم مش انا ....... انا اصلا مش قدوه لحد
ريان بهزار : وانت امتي كنت قدوه يابني اتنيل دا انت يادوب بتفك الكلام .....انت عارف آن أدهم مش قصده
مصطفي : انا عديم المسوليه هو صح انا مش نافع في حياتي وانا مهمل ومش باخد الأمور علي اني واحد كبير
........ : كل حاجه قولتها غلط الا انك مش بتاخد الأمور علي إنك واحد كبير
ريان ومصطفي : أدهم
أدهم : خلينا قاعدين كدا وامي وامك الاتنين زمانهم اخترعوا الف حجه علشان محدش قال ليهم
ريان : عرفت اننا هنا ازاي
أدهم : كنت معدي من هنا ....... انا قولت الكلام ده وانا مضايق انت زعلت ليه المفروض انك متعود علي كدا ولا ايه ......وبعدين انا عارفك عديم الكرامه من امتي الكلام ده عاوز تعمل نفسك زعلان
مصطفي بضحك : والله انت معك حق ......وانا معك في الكلام دا بس علي فكره انا عديم الكرامه معك انت بس لتفكر دا انا مصطفي الحديدي برضو
ريان بغيظ : تصدق بالله..... هتصدق انشاء الله انك واحد مهزء قال ايه وانا جاي اراضيك المفروض زعلان ودا علشان قالك انت عديم الكرامه الزعل راح لحاله قال وانا الي واقف عند العربيه من نص ساعه اقول اروح ليه دلوقتي ولا لما يهدي
مصطفي : اولا كدا انت مش وقفت عند العربيه انت الوحيد إلى عمرك ما تسبني لما اهدي لا انت بتيجي تهديني ثانيا انا مش عديم كرامه ولا حاجه بي دا اخويا وبين الأخوات مافيش الكلام دا
ريان : لا اقنعتني
أدهم بخبث : عاي فكره ساره طلعت من غير فطار علشان زعلانه
مصطفي : هبقي اراضيها
أدهم بنفس الخبث : لا وكمان حور مش راضيه تاكل واغمي عليها
مصطفي بخدضه وخوف علي معشوقته الصغيره : ايه ازاي طب يلا بسرعه انا ماشي
أدهم بضحك : لو قولت كدا من الاول كنت جوزتهالك
ريان بغيظ : تعالي ياكسفني
مصطفي بأرتباك : يعني ايه
أدهم : يعني نروح علشان زمان ماما وماما ماجده عملو رباطيه علينا وكمان حور اكيد مش فطرت وكمان ساره علشان كانت اتأخرت علي الكليه
ذهبو ثلاثتهم الي السياره أدهم في سيارته ومصطفي وريان في سياره ريان
بعد أن وصل الجميع الي المنزل
فريده : بقا كدا خلاص كبرنا ياولاد الحديدي
ماجده : كبرنا بس لا وكمان مش بقو عاملين لينا اعتبار
أدهم: ربنا يسامحك يامصطفى
مصطفي : وانا مالي يالمبي اله
ريان : ماما حببتي هو في ايه كل موضوع يحصل تقولو نفس الكلمتين
فريده : خدي عندك كمان كلامنا مش عاجب
أدهم: ربنا ياخدك ياريان
ريان : طب اتصرف انت
أدهم: ماما ياقلبي انتي وحضرتك ياماما ماجده حبيبي والله دي كانت خناقه بسيطه وتحلت هو انتو لسه اجداد في البيت ولا ايه
فريده : حبيبي ماما ياقلبي
ماجده : والله انت قمرت العيله
ساره من علي الباب بصدمه : قمرت مين أدهم
أدهم بنظره حاده : اسكتي انتي ...... ماما لوسمحتي بلاش تقولي كدا تاني
فريده : ليه ياقلبي ...... ياختي قميله
حور من اعلي السلم : هو مين دا الي يختي قميله أدهم اخويا وهو ساكت مش متوقعه بصراحه
يحدث هذا كله بصوت ضحكات مصطفي وريان علي شكل أدهم
أدهم بصوت عالي : خلاااااااص
ساره وهي بتطلع علي السلم : انا طلعت
حور : خديني معك ....يلا سلام بدال الصالحتو خلاص
أدهم : حور اطلعي فوق لعند ما داداه تجهز الغداء
حور بتزمر : هو احنا فطرنا علشان نتغدا
أدهم بخبث : والسبب ايه
حور بتسرع : مانتي زعلت مصطفي ......قصدي يعني انا اه .....لا مش كدا
أدهم: خلاص ياروح اخوكي اطلعي فوق
حور بتوتر : سلام
فريده: ولا فاهمه اي حاجه يلا ياماجده ياختي نقعد في الليفنج جوه .....ودخلو
أدهم بغيظ : في ايه هتموتو وتضحكو
ريان بضحك : لا ياقميله ...... اوبس قصدي يا أدهم وطلع اوضته هو الاخر
مصطفي : والله ماانت متكلم لسه موضوع الصبح مقفول دلوقتي .....مش لحقنا يعني
أدهم: طب اطلع مش عارف ايه الي جابني من شغلي بدري كدا وصعد هو الاخر الي غرفته
أنت تقرأ
المنطق والعشق
General Fictionشاب له في الاحترام ما لا يوصف يحب عائلته حبا كبير أثر هذا الاحترام المبالغ فيه علي حياته بشكل سئ حيث انه كان يحب ابنه عمه ولكن احترامه الذائد جعله يرى انه هكذا علي خطأ وظل في مخيلته كيف له ان ينظر إلى ابنه عمه نظره انه يريدها حبيبه او زوجه هي ابنه ع...
