ذهب الجميع الي نومهم
غرفه فارس
فارس : الو
ندي : الو ...... اذيك ي فارس ....... خير في حاجه
فارس بتوتر : هو بصراحه انا كنت عاوز اقولك
ندي بتفهم : علي فكره تقدر تتكلم وانا مش هاخد عنك فكره مش كويسه ..... وبعدين انا الي مدياك رقمي
فارس بحب : امم ..... كنت عاوز اقول ان عرفنا حاتم مشترك مع مين ( وقص عليها ماحدث )
ندي بزعل علي فارس ولاده قتل علي يد هذا الرجل والان ينتقلون الي اخته : كنت متأكده ان الشخص دا حيوان ومش عندو بنص جنيه تربيه
فارس بضحك : الي يشوفك ويشوف طريقه كلامك مش يقول دكتوره ..... عامله زي ساره ببقي اشك انها دكتوره
ندي : يابني قال يعني انت الي باين عليك انك من رجال الأعمال ابدا ولا حصل
فارس بضحك: فظيعه ...... المهم انا عاوز انتقم منه بس بطريقه تبسطني
ندي : عندي فكره جهنميه
فارس : والله كنت متأكد ... لو عاوز تنتقم روح لوحده بنت تساعدك
ندي : عادي بص ياعم احنا نسيبه يومين تلاته كدا من غير اكل وشرب وقولك خليها من دلوقتي وبعد كدا يتمسك بقضيه بس المشكله ان حاتم دا مش عليه حاجه اما ابوه ورؤوف عليهم بلاوي
فارس : معك حق ..... انا هتصرف يلا تصبحي علي خير
ندي : وانت من اهل الخير
فارس في نفسه : وانتي من اهلي
************************
جاء الصباح وهو سوف يحمل الكثير
في كليه الحقوق
حور : كيان هو ليه أكرم بيخاف عليكي اوي كدا
كيان بأستغراب : مش اخويا لازم يخاف عليه
حور : انتي مش فهماني قصدي بيخاف اوي وكمان بيغير عليكي جدا
كيان : ما انتي عارفه هو بابا وماما واخويا واختي هو كل حاجه وهو الي مربيني اهتم فيا وانا طفله مع ان هو كمان كان طفل يعني برضو ١٧ سنه مش كتير وهو اهتم بيا من وهو عندو ١٧ سنه ونسي نفسه حتي الكليه بتاعته انا الي قولت ليه نفسي يكون عندي اخ ظابط وهو وافق ودخل مخابرات ولو كنت اعرف انها خطر علي حياته كنت هكون اول واحده رافضه
حور بزعل : طب خلاص انتي بتعيطي ليه طيب
كيان : قومي ندخل المحاضره
حور : طب أمسحي دموعك
**********************
في إحدي الطرق كانت تذهب هي سريعا بسبب كليتها التي تأخرت عليها ولكن لم تكتمل الفرحه فدفشتها سياره
أرين : اه رجلي
........ : انتي كويسه
أرين بتعب : انت حرام عليك كسرت رجلي
أكرم : اهدى دا انا مش وصلتك اوي
أرين. : انت كسرتها ... اه رجلي
أكرم : اهدى قولت مره
أرين بتعب من الحياه ظهر منها فجأه : ليه انا الي اهدى طب ليه انا إلى دايما لازم اسكت عن حقي تعرف انا عمري ماحد طردني من مكان انا لما كنت احس اني مش مرغوب فيني ببعد بس لا ازاي واحده بسيطه زي تقول لواحد زيك مش هتدخل للدكتور لا كدا جريمه وايه العقاب هو انك تطردني انا اصلا مش كنت هكمل بس للاسف واحد زيك طردني تعرف ايه انت عني ها ... ولا اي حاجه
أكرم بأستغراب وزعل عليها ولكن لم يبين : اه وانا زنبي ايه من حياتك بقولك عاوزه عوض حق وجع رجلك الي مش مستاهل تمام
وأخرج نقود من محفظته : اتفضلي
أرين بوجع ولكن حاولت تكون ثابته: عوض ..... ياااه تصدق انت لو تعرف ان انا اصلا سايبه فلوس كتير اوي ورايا وهربت من بلدي ( وأكملت بسخريه ) وجيت هنا قال ايه هلاقي ناس طيبه ان اصل كنت اسمع ان مصر دي مافيش واحد بيكره التاني طلع كلو كدب علي اقل حتي في أمريكا الناس هناك مش بتنهب في بعض علشان الفلوس ولا بيعايرو بعض بالفلوس ....... نهايتو انا مش محتاجه فلوسك دي اخر حاجه افكر فيها
أكرم : طب ممكن تقومي علشان تروحي المستشفى نشوف رجلك
أرين : لا مش مستاهله تقدر تمشي
أكرم : انا إلى خبتطك فأنا كدا غلطان ولازم أصلح غلطي
كانت أرين تحاول أن تقف علي قدميها ولكن لا محاله لم تستطيع أن تقف حتي
أرين : تقدر حضرتك تمشي وانا هتصرف
نزل أكرم الي مستواها وحملها بين زراعيه
أرين. : نزلني ....... عيب كدا احنا في الشارع والناس بتبص
أكرم. : مش مستاهله ........ واديكي ركبتي
أرين. : ممكن لو سمحت عاوزه انزل عندي كليه
أكرم ببرود : انتى هبله ي بت ازاي تروحي كليتك طب ورجلك .... قال دكتوره قال
أرين : ممكن مش تغلط فيا
أكرم بسماجه : ممكن تسكتي
ارين بهمس : بارد
أكرم : سمعتك
أرين : بص ....احم ممكن بلاش نتخانق قدام الدكتور
أكرم بشك : ليه ما احنا علي طول خناق
أرين باحراج : هو كدا وبس ومش تخاف انا هحترمك طول ما انا جوه
أكرم في نفسه : ( طفله اقسم بالله بس انا معها فعلا اول ما دكتور ولا دكتوره تشوفنا كدا اكيد لتقول بيحبو بعض لمتجوزين )
أكرم. : لا انتي عاوزه تحترميني جوه بس لا لا انا عاوز طول العمر
أرين. : هو المفروض كدا انى هشوفك طول عمري
أكرم. : الله أعلم ... لا يعلم بالغيب سوي الله ... يلا وصلنا
نزل أكرم من السياره وفتح لها الباب وقام بحملها
أكرم بخبث : هو انتي خفيفه اوى كدا ليه
أرين. : قصدك ايه اني مش معايا فلوس اجيب اكل
أكرم. : قصدي انك لو فضلتي تعاملي كل الاغنيه كدا هتكرهي نفسك قبل الاغنياء
أرين : قصدك اني بكره الاغنياء علشان فقيره
أكرم وهو ينظر الي عيونها : لون عيونك حلو اوي بحب اللون دا في العيون
أرين : احترم نفسك الناس بتبص علينا
أكرم. : يابت انتي شايفه نفسك علي ايه دا انتي حتي قمحيه
أرين بهزار : بذمتك مش دي أجمل حاجه فيا
أكرم بأستغراب : ايه دا مش زعلتي ...... بس بصراحه اه لون بشرتك جميل اوي
أرين بكسوف : اسكت بقا
أكرم بضحك : جعفر طلع بيتكسف
أرين باحراج: طب علي فكره كب إلى قاعدين بيبصو علينا
أكرم : يلا هندخل
دخلت أرين الي الدكتور وقام بمعالجه قدمها وخرج
أكرم. : ها ي دكتور رجلها ملها
الدكتور : رجليها كانت مكسوره قبل كدا .... دلوقتي كمان اتكسرت بس كسر بسيط مش زي الاول هي طبعا هتتوجع منو بصراحه مش عارف هي ازاي دخله بتضحك وتهزر مع حضرتك مع ان الام رجليها مش تستحمل اصلا
أكرم : لان انا لهيتها في الكلام
الدكتور : هي كويسه بس مش لازم تتحرك عليها الفتره دي علشان دا هيأثر عليها .... بعد اذنك
أكرم : اتفضل ..... دخل الي أرين
أرين بهزار مصطنع . : عارفه الدكتور قال كويسه ..... اصلا متعوده يقول فتره وتتحسن وانا مش عاوزه كدا يلا ربنا يسهله يعني مثلا ليه مش يقول البقاء لله افهم بس
أكرم بثبات : ليه بداري حزنك بهزار بايخ اوي منك
أرين. : حزن ايه يابني انا مش ليا في النكد ...... بس قولي الدكتور قال ايه
أكرم. : اممم ....... رجلك كانت مكسوره قبل كدا من ايه
أرين. : ها ..... لا مش كانت مكسوره
أكرم بغضب : مش بحب الكدب
أرين. : وقعت عليها وانا صغيره ... اصلا مش كنت صغيره اوي كان عندي ١٧ سنه
تذكر أكرم انه في نفس عمرها تركته امه وهربت مع حبيبها وتوفي والده وحمل هو مسؤوليه اخته الصغيره
أرين. : بتفكر في ايه
أكرم : ليه مش عايشه مع اهلك
أرين بتوتر : ها ..... اه متوفين
أكرم بشك : تمام الدكتور فال الفتره دي مافيش حركه وعرفت من تامر انك مش عايش معك حد فتعالي اقعدي عندنا
أرين. : دا الي هة ازاي أنشأ الله
أكرم. : اهدي .... انا علي طول في الجهاز وكمان هتقعدي مع كيان والداده هي هتعمل الي انتي عاوزاه
أرين. : اسفه مش هقبل
أكرم : خلاص تعالي قدمي بلاغ فيا ..... قبل ما ترفضي انتي قدامك الاختارين دول بس
أرين : تمام
وذهبت أرين معه الي منزله واوصي داده داليا عليها وهذه هي من ربت أكرم واعتنت به هو واخته واعتبرها ام له هو وكيان وبعد أن اخذت أرين ادويتها ذهب هو الي عمله هو يفكر بها
هل قصه أرين وأكرم لها نهايه ام هذه البدايه ؟؟؟
ما سر حياه أكرم وكيان لماذا تركتهم امهم ؟؟؟؟
هل كيان سوف تحب ريان ؟؟؟؟
أنت تقرأ
المنطق والعشق
General Fictionشاب له في الاحترام ما لا يوصف يحب عائلته حبا كبير أثر هذا الاحترام المبالغ فيه علي حياته بشكل سئ حيث انه كان يحب ابنه عمه ولكن احترامه الذائد جعله يرى انه هكذا علي خطأ وظل في مخيلته كيف له ان ينظر إلى ابنه عمه نظره انه يريدها حبيبه او زوجه هي ابنه ع...
