تلك اللحظه التي تندمج فيها العيون لتنطق القلوب بما عجز اللسان عن التعبير عنه
ذلك الأمان الذي نحصل عليه بنظره من أحبتنا بعد خوف دام طويلا
تلك الضمه التي تساوي الدنيا بما فيها والهمسه التي تخبر ان الأمل موجود
انت الأمل عيناك هي تلك النبته التي زرعتها في قلبك سيظل القلب يراك اميرا حتي لو نكر الجميع وسيظل العقل يرفض شوكك ويأمر بالابتعاد وسأبقي انا مشتته بين هذا وذاك ادور هنا وهناك لأجد ان موطني في النهايه هو انت وملجأك في النهايه ليس إلا قلبي
&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور تلات شهور
ندي ولدت ولد وبنت وسمتهم جود وجواد فارس كان فرحان بيهم جدا وندي كانت فرحانه بهم هي الاخري وساره امنيتها بأنها تخلف بتزيد يوم عن يوم ومش عاوزه تكلم أدهم غير بعد المده إلى هو حددها وهو حاسس بيها وعارف هي بتفكر في ايه دايما بيحاول ٠ إلى الصالون لم يكن يوجد أحد تملكهم جميعهم الخوف والتوتر
فارس : في ايه من جايب ال دي جي هنا وايه كل المفرقعات دي
مصطفي وريان من خلفهم : بمناسبه روجعنا
أكرم بسخريه : لله الأمر من قبل ومن بعد العيال اتهبلوا
حور بدموع : مصطفي
مصطفي وهو يرفع يده على وجهها ويمسح دموعها : وحشتيني موووت
حور : وانت اكتر ...... انا كنت كل يوم ادعي انى اشوفك تاني
أرين : طولت اوي ي أكرم وانت قولت هو شهر واحد وترجع بقالك تلت شهور
أكرم. : المهم اننا رجعنا ...... كيان
ذهبت كيان اليه ودخلت داخل احضانه وصارت تبكي بصوت عالى وهستيري
أكرم : مالك ي قلبي انا كويس محصلش حاجه
كيان : لا انت مجروح
أكرم: لا ي قلبي انا مش مجروح ولا حاجه انا كويس
كيان وهو تحضنه وتقول بهمس ممزوج ببكاء : مجروح في صدرك
أكرم بهمس : خلاص بقا علشان أرين كمان مش تفتح وكمان هو جرح صغير
كيان : اهم حاجه انك كويس
كان ريان يقف خلف أكرم وسمعها وهي تتكلم معه : البت دي عرفت ازاي ان هو اتصاب في صدره مع ان لو ركزت اوي كمان مش تعرف
بعد وقت من السلامات والترحيبات جلسوا جميعهم يتبادلون الحديث جلس ريان بجانب كيان وهمس لها : مافيش واحده واحشتني او بحبك حاجه على الماشي
كيان : ريان احترم نفسك
ريان : شكرا ي برنس ..... عرفتي ازاي ان أكرم متصاب
كيان : انا بعرف أخويا من اقل حاجه واي حركه
ريان : اتاري الواد وانا عمال إداري ليه في الجرح عمال يقول هي هتعرف لوحدها ويضحك والله فكرته اثر البنج فاسكت اتاري قصده عليكي
كيان : لو أكرم موجوع وجع صغير خالص انا بحس بيه وبعرف بس هو دايما بيحاول يخبي
ريان بوهم : بحبك
كيان : هاا
ريان بضحك : هاا ايه بس بقولك بحبك
مصطفي : وعلشان مش تقول ليها بحبك وهي تتكثف كدا انا قررت نحدد الفرح
فارس : اه والله اصل البيت كان عنده حاله اكتئاب
ريان : علشان انا والدرش مش موجدين
ساره : لا بجد انا اكتشفت ان وجودكم بيفرق اوي
ندي : والله وانا ...... انا كنت اراضي دة واخلص اروح لدا حيروني معاهم ...... دة كله كوم وجود وجواد لنفسهم كوم تاني
فارس : كدا ارتحتي منهم لسه ولادك
ندي ببرود : ولادنا ي قلبي
&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور شهر اخر تم تحديد فرح مصطفي وريان وحور وكيان بعد شهرين
أدهم. : تعالى نروح للدكتور نطمن
ساره: انا كويسه شويه صداع وهيخف بس انا هنام شويه
أدهم. : مش هنروح الفله عندنا
ساره : لا روح انت انا مش قادره
أدهم : طب اقعد معك
ساره : ي أدهم روح انت انا كويسه
أدهم. : ساعه وهاجي اطمن عليكي
ساره بتوتر : هاا ساعه ..... لا ي قلبي انا شويه وهاجي وراك مش تقلق
أدهم : تمام بس بسرعه بقا
خرج أدهم وذهبت ساره ورتدت ملابس الخروج
بعد وقت كانت ساره تقف في غرفه الدكتوره
ساره بتوتر : هاا ي دكتوره
الدكتوره : والله ي مدام ...... انتى جاي تكشفي على ايه
ساره بقلق : ي دكتوره انا قولت ليكي انا بقالى سنه متجوزه ومخلفتش لسه
الدكتوره : ي مدام ساره حضرتك حامل اصلا
ساره بصدمه : ازاي ...... هو
الدكتوره بابتسامه : حضرتك حامل في آخر الشهر الأول وكلها ايام بسيطه وتكوني في الشهر التاني
ساره بفرحه : انا حامل أدهم هيفرح اوي
الدكتوره : الف مبروك
أدهم من خلفهم : الف مبروك على ايه
ساره بصدمه : أدهم ..( وأكملت بفرحه) ادهم انا حامل
أدهم بمحاول إخفاء فرحته : والهانم كانت ناويه تقولي امتي انها هتخرج من البيت ....... ولا هي اصلا مش كانت هتقول حاجه اه ماهي متجوزه سوسن
الدكتوره : طب بعد اذنكو انا
ساره بدموع : انا مش كان قصدي كدا ...... وانت كمان بتقول بعد تلت سنين انت تعرف اني هقدر اصبر
أدهم : لا ابدا ازاي تصبري لا هو مغفل اصلا ومش هيعرف ان انا خرجت
ساره بدموع وهستريا : أدهم انا اسفه والله كان نفسي اشوف حته منك اعمل ايه انا غلطانه وهقبل اي عقاب منك بس بالله عليك مش تخاصمني
أدهم وهو ياخذها إلى احضانه : وانتي تعرفي عني ان انا ممكن اقعد ساعه من غير ما اكلمك
ساره : يعني انت مش زعلان صح
أدهم. : لا بصراحه زعلت منك كان ممكن تقولي ليا وانا أرفض أوافق المهم يكون عندي علم
ساره : انت عرفت ازاي
أدهم. : واحد صاحبي شافك داخله هنا واتصل وقال ليا انك هنا
ساره بطفوله : صاحبك عقاق على فكره
أدهم. : هو فكر ان انا هنا وكان عاوز يسلم عليا
ساره بفرحه : أدهم انا حامل وهكون ماما
أدهم. : الف مبروك ي قلبي تعرفي انا فرحان اوي ومش علشان هكون بابا لا علشان شوفت فرحتك دي
ساره : بحبك ....... تعالى نروح نقول ليهم في البيت ماما وماما فريده هيفرحوا اوي وكمان بابا هيفرح مووت
أدهم. : متجوز مجنونه ...... يلا ي قلبي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فله الحديدي
حور : والمفاجئه بقا تكون احلى ازاي
مصطفي : ياتري ازاي
حور : لما انا اعرفها
مصطفي : لا والله كدا مش هتكون مفاجئة
حور : انا راضيه بس قول
مصطفي : اووف قررت نروح المزرعه
حور : هي دي مفاجئة بقا
ريان : سيبك من الواد دا اهطل في نفسه كدا
طارق : احنا لو نحترم الناس الكبيره اللى قاعده
فارس : دول مش عندهم احترام لنفسهم اصلا
ماجده : انا هطلع اريح شويه
أدهم. : ثواني ي ماما ...... عندي مفاجئة
أرين : المفاجأت كتير النهارده كدا ليه
أدهم. : ساره حامل
ماجده : الف مبروك ي قلبي هتكوني أجمل ماما
فريده : ربنا يفرحكوا ي ولادي ي رب
ناهد : الف مبروك ي ولاد وبعد الصبر جبر
ساره : الله يبارك فيكي يا طنط ناهد وفعلا بعد الصبر جبر
طارق : الف مبروك ي قلبي انتي تعالى في حضني
أدهم. : تقريبا ي بابا انت نسيت ابنك
طارق : بس ياض
وبعد وقت من المباركات ذهبت ناهد وماجده وفريده إلى غرفهم وطارق ذهب زياره إلى صديق له
أدهم. : طب اخترتوا القاعه
مصطفي : مافيش قاعه
حور : دا إلى هو ازاي انشالله
كيان : انا اهم حاجه السنتر يكون كويس
ريان : كمان مافيش سنتر
فارس : والله انا مش فاهم حاجه خالص
مصطفي : احنا هنعمل كل حاجه في الفله هنا والبنت إلى هتظبتكوا كمان هتيجي هنا
حور : وهنصور فين بقا انشاء الله
ريان : الحديقه كبيره وهنعمل مكان كويس للصور
أدهم: والله فكره كويسه
أكرم : انا شايف كدا برضوا
فارس : خلاص اتفقنا لسه بابا طارق يعرف بس
مصطفي : هو عارف انا وريان عرضنا عليه الاول
فارس : اخويا إلى بقا يخاف
مصطفي : بس ياض
فارس : طب ي جماعه انا هسافر باريس اسبوع وراجع
ساره وهي تنظر لندي : تسافر ليه انت ممشي شغلك من هنا عاوز تسافر ليه
فارس : مش تبصي لندي انا قولت ليها وبعدين هي ثفقه
أكرم : على حد علمي الثفقات بتاخد وقت
فارس : لا ما انا رايح الغيها
ندي : بعد اذنكم انا هطلع علشان الاولاد
فارس : طب بعد اذنكم انا كمان
أدهم. : غريبه هي زعلانه اوي كدة ليه
ساره ببرائه : اصل بصراحه وفارس كان مسافر كنت بقول للبنات ان هو لما يسافر مش بيرجع الا بعد كام سنه
ريام: البت طينتها على اخوها
ساره : وانا ايه عرفني انهم هيتجوزوا يعني
أرين : ربنا يسامحك وهي كانت بتسمع ليكي بنفس اوي
أدهم. : بقولك ايه ي قلبي تعالى نمشي قبل ما كلهم يقلبوا عليكي
ذهب أدهم وساره إلى منزلهم وبعدهم أرين وأكرم وكيان وريان ومصطفي ذهبوا إلى عملهم وحور ذهبت إلى غرفتها
فارس : طب انا اعمل ايه ....... ربنا يسامحك ي ساره
ندي : اه لبسها في ساره
فارس : والله كلها اسبوع وارجع وانتي هتقعدي هنا علشان اكون مطمن عليكي
ندي : ماشي ي فارس لما نشوف اخرتها
فارس : اخرتها عسل انشالله ..... قومي بقا نروح شقتنا
ندي : شيل جواد
فارس : لا انا هشيل حبيبه ابوها جودي العسل
ندي : وانا هشيل حبيب ماما جواد القمر
أنت تقرأ
المنطق والعشق
General Fictionشاب له في الاحترام ما لا يوصف يحب عائلته حبا كبير أثر هذا الاحترام المبالغ فيه علي حياته بشكل سئ حيث انه كان يحب ابنه عمه ولكن احترامه الذائد جعله يرى انه هكذا علي خطأ وظل في مخيلته كيف له ان ينظر إلى ابنه عمه نظره انه يريدها حبيبه او زوجه هي ابنه ع...
